صراحة نيوز- صدر حديثاََ عن دار النشر العالمية في بريطانيا (Cambridge Scholars Publishing,UK) كتاب (مقدمة في جيولوجيا الأردن) (An Introduction to the Geology of Jordan) تأليف؛ الدكتورة إخلاص الحجوج البروفيسور المشارك والدكتور إلياس سلامة البرفيسور؛ في قسم الجيولوجيا /الجامعة الاردنية. الكتاب مكون من 166 صفحة و 110 صورة توضيحية و 15 جدول و ISBN: 1-5275-2813-8.


يحتوي الكتاب الكثير من المعلومات القيمية، و يعد نتاجاََ لسنوات عديدة من العمل البحثي والميداني و آخر نتائج الدراسات لتوثيق أبرز المواضيع التي تتعلق بجيولوجيا الأردن و كل ما هو جديد حولها، حيث يعد الأردن متحفاََ جيولوجياََ يحفر في صخوره تأريخ حضاري عميق، و لدراسته أهمية كبيرة من حيث المصادر الطبيعية، السياحة الجيولوجية، تكتونية المنطقة وتاريخ تطور الصخور وتطور الحياه عليها، ويعد الكتاب التدريسي الأول بالإنجليزية في جيولوجيا الأردن ووضع الكتاب لإفادة الطلاب في مختلف المستويات وكذلك الباحثيين والمهتمين بعلوم الأرض والبيئة.
يضم الكتاب ستة فصول متنوعة من وصف علمي لصخور الأردن وتطورها، وتطور الحياة عليها من أقدم حقبة تحتوي على صخور ما قبل البركامبري إلى الصخور الهولوسين الحديثة.
يتحدث هذا الكتاب عن بقايا آثار الإنسان القديم في الأردن وانتشار المسطحات المائية القديمة التي ترتبط بوجوده.
يحتوي الكتاب أيضاََ فصلاََ حول التراكيب الجيولوجية الرئيسة المختلفة منها، مثل: صدع وادي الأردن ووادي عربة والصدوع الأخرى المنتشرة في الأردن، و أهم العمليات التكتونية التي أثرت على المنطقة خلال التاريخ الجيولوجي. يناقش الكتاب الوضع الجيولوجي والمشاكل البيئية في الأردن سواء كان ذلك نتيجة عمليات طبيعية ناتجة عن طبوغرافية الأردن وجيولوجياه الحديثة أو عن النشاطات البشرية المتعلقة بالتعدين والتطور الاجتماعي والاقتصادي، يلخص الكتاب مصادر المياه في الأردن ويشخص أهم مشاكلها وطرق حلها، كما يقدم الكتاب تفصيلاََ عن الموارد الطبيعية في الأردن ويبين ثراء الأردن بهذه الموارد ويؤكد على ضرورة استخراجها والاستفادة منها بتصنيعها محلياََ قدر الامكان.
في نهاية الكتاب يعرف الكتاب بالانواع الرئيسة للمستحاثات اللافقارية وأماكن تواجدها في الأردن.
رابط الكتاب ( https://eur01.safelinks.protection.outlook.com/…
An Introduction to the Geology of Jordan – Cambridge Scholars Publishing

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة فی الأردن

إقرأ أيضاً:

الكتاب الورقي.. حيٌّ يُرزق

 

 

 

 

د. ذياب بن سالم العبري

 

ليس غريبًا أن يتجدد الإقبال سنويًا على معرض مسقط الدولي للكتاب، وأن نرى القاعات تغُص بأطفال وشباب وكهول، يتحركون بين الأرفف كما لو أنهم يتنقلون بين أبواب مدينة قديمة، يعرفونها جيدًا، ويحنّون إلى تفاصيلها، رغم كل ما توفره التطبيقات والمنصات الإلكترونية من خيارات قراءة رقمية.

الكتاب الورقي لا يُختزل في محتوى يُقرأ، بل هو أثرٌ ملموس، ونسقٌ بصريٌّ ونفسيٌّ ووجداني، يشكل حضورًا داخل البيت، والمجلس، والذاكرة. وهو في عُمان ليس مجرد سلعة ثقافية، بل جزءٌ من منظومة تربوية مُتجذرة، بدأت من ألواح المساجد، ونسخ المصاحف بخط اليد، ووصلت إلى مكتبات المدارس والمجالس الأهلية ومبادرات النشر الفردية.

صحيحٌ أن العالم يشهد تحولًا رقميًا كبيرًا، وأن الأجهزة الذكية اختزلت آلاف الكتب في راحة اليد، لكن ذلك لم يُلغِ حضور الورق، بل أعاد تعريف دوره في الحياة المعاصرة. فقد أظهرت دراسة نرويجية أن الطلبة الذين يقرؤون من الكتب الورقية يتمتعون بفهمٍ أعمق وقدرةٍ أعلى على تذكّر التفاصيل، مقارنة بمن يقرؤون النصوص نفسها عبر الشاشات.

الكاتبة العالمية مارجريت أتوود قالت ذات مرة: "الكتاب الورقي لا يحتاج إلى بطارية، ولا يتعطل، ولا يُغلق بسبب تحديث"، وهذه المقارنة البسيطة تختصر جانبًا مهمًا من ثبات الورق أمام تقلّب التقنية. بل إن بعض الجامعات الكبرى في العالم، مثل أوكسفورد وهارفارد، ما تزال تُلزم طلاب الدراسات العليا بالرجوع إلى المراجع الورقية في أبحاثهم، باعتبارها أوثق مصادر التوثيق العلمي.

أما محليًا، فإن المتتبع لحركة النشر في عُمان خلال السنوات الأخيرة، يدرك أن هناك وعيًا متزايدًا لدى الكتّاب والباحثين بأهمية الطباعة الورقية، ليس فقط لأجل النشر، ولكن لحفظ الحقوق، وتأصيل الفكرة، وترسيخ الذاكرة الوطنية. مبادرات كثيرة، بعضها أهلية وأخرى برعاية مؤسسات، صدرت كتبًا توثق التاريخ المحلي، وتحفظ الأمثال الشعبية، وتدوّن التجارب الشخصية والمجتمعية بأسلوب علمي وتربوي.

إنَّ الحفاظ على الكتاب الورقي لا يعني الوقوف في وجه التطور؛ بل يعني بناء جسر متين بين المعلومة والتأمل، بين الفكرة والإنسان، بعيدًا عن ضجيج المحتوى السريع؛ فالكتاب الورقي يُعلِّم الصبر، ويُؤنس الوحدة، ويُربي عادة التدرج في الفهم، ويمنح القارئ إحساسًا حقيقيًا بالانتماء للمعرفة.

واليوم، في ظل عالمٍ يفيض بالمحتوى العابر، والتطبيقات التي تُسابق الزمن، هل ما زلنا نملك الشجاعة لتخصيص وقتٍ لكتابٍ يُفتح، وتُشمّ رائحته، وتُقلّب صفحاته ببطء، لنحيا داخله لا خارجه؟

مقالات مشابهة

  • في مقدمتها الأوضاع في غزة... عاهل الأردن يبحث مع ولي العهد السعودي التطورات في المنطقة
  • كتاب وقهوة.. ولفة فلافل
  • تعرف على المشروعات التي تدرس مصر تنفيذها في جيبوتي بمجال النقل
  • حساب المواطن يعلن صدور نتائج الأهلية للدورة الـ 90
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة في مقدمة مستقبليه.. ملك الأردن يصل إلى جدة
  • مقدمة إذاعة مدرسية جديدة عن عيد تحرير سيناء.. أفضل تعبير عن البطولة المصرية
  • باحث: الإخوان يسعون لخلق الفوضى في مصر والأردن
  • عبد المحسن سلامة: الحريات والصحفيون في مقدمة أولوياتي.. وأنا مرشح لكل المؤسسات
  • عبد المحسن سلامة: الحريات والصحفيون في مقدمة أولوياتي.. وأنا مرشح لكل المؤسسات بلا استثناء
  • الكتاب الورقي.. حيٌّ يُرزق