جدل كبير بتخفيض مقاعد التخصصات الطبية والتعليم العالي توضح
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أثار قرار الوزارة جدلا كبيرا بين الطلبة والأهالي والخبراء
قرر مجلس التعليم العالي إيقاف القبول في 74 تخصصا لمرحلة البكالوريوس، و114 تخصصا في مرحلة الدبلوم المتوسط للعام الجامعي المقبل 2023-2024.
تمضي وزارة التعليم العالي بتخفيض أعداد الطلبة المقبولين في تخصصي الطب، وطب الأسنان في الجامعات الأردنية الرسمية، والذي بدأ من بداية العام الجامعي الماضي، وذلك للوصول إلى الحد الأعلى المسموح به لأعداد الطلبة المقبولين وفقاً للطاقة الاستيعابية الخاصة في كل تخصص، وفق ما جاء في بيان للوزراة.
اقرأ أيضاً : طلبة توجيهي للتعليم العالي: لا لتخفيض مقاعد التنافس - فيديو
وأثار قرار الوزارة بما يتعلق بتخفيض أعداد المقبولين في التخصصات الطبية، جدلا كبيرا بين الطلبة والأهالي، وكذلك الخبراء.
وطالب عدد من الطلبة بضرورة إنصافهم، والعودة إلى ما كان عليه في السنوات السابقة، بما يتعلق بأعداد المقبولين، معتبرين القرار بالمجحف بحقهم والذي سيؤثر على جميع الطلبة وليس فقط للطامحين بدراسة تخصصات طبية، بحسب وصفهم.
التأثير على الطلبةمن جهته قال رئيس لجنة التعليم النيابية السابق النائب بلال المومني، إن المشاكل التي مروا بها الطلبة هذا العام كثير بدءا من الامتحانات الصعبة وتغيير المناهج، ووصولا إلى تخفيض المقاعد التنافسية للتخصصات الطبية.
واعتبر أن أي تأثير سلبي على أي تخصص سيؤثر على بقية التخصصات والطلاب، مشيرا إلى أن الجامعة الأردنية وجامعة العلوم قادرات على استيعاب على الأقل 1400 طالب بالتخصصات الطبية.
وأضاف، أنه ليس من العدالة أن تحدد عدد المقبلولين في الجامعة الستة بـ640 طالب وطالبة. مشيرا إلى أن أكثر من 50 بالمئة من خريجي التخصصات الطبية فرصهم في العمل خارج الأردن لأن كفائتهم عالية.
وأكد أنه مهما كان المبرر في تخفيض أعداد المقاعد التنافسية للتصصات الطبية فهو غير مقبول والنسبة التي خفضها الوزارة كبيرة جدا.
الطاقة الاستيعابيةبدوره قال وزير التربية والتعليم الأسبق ابراهيم بدران، إن الخطأ الذي وقع في العام السابق هو قبول عدد طلبة أكثر من حجم الاستيعاب لدى الجامعات.
وأوضح أن هناك نسبة عالمية متعارف عليها، وهي عدد الطلبة لكل عضو تدريس في التخصصات المختلفة، إضافة إلى المختبرات والأجهزة وما يحتاج الطالب.
وأكد أن الدراسة في الجامعات لها معايير أكاديمية دولية وليس من الحكمة أن تخرج عنها الجامعات الأردنية.
سبب القرار
من جهته أوضح مدير القبول الموحد في وزارة التعليم العالي الدكتور مهند الخطيب، أن العنصر الرئسي في القرار بتخفيض أعداد المقبولين في التخصصات الطبية هو حجم الاستيعاب لدى الجامعات الأردنية الستة، والتي يوجد فيها كليات طب.
وبين أن دد الطلبة المتواجدين حاليا في كليات الطب يبلغ 20 ألف طالب وطالبة بينما الطاقة الاستيعابية في كليات الطب الستة هي 15 ألف طالب.
وأشار إلى أن هناك جامعات توافقت مع الاعداد التي اقترحها مجلس التعليم العالي، وهناك جامعات طالبت بتخفيض المقاعد وأخرى بزيادتها.
وأكد أن مجلس التعليم اضطر لتطبيق القرار بسبب التضخم الكبير بعدد الطلبة والمعيدين والطلبة القادمين من السودان ودول أخرى وذلك للحفاظ على جودة التعليم.
ولفت إلى أن الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا نسبتا باستقبال أعداد أقل مما اقترحه مجلس التعليم، فيما قرر المجلس اعتماد العدد الأعلى والتي اقترحته مسبقا.
حقوق الطلبةمن جهة أخرى رجح منسق الحملة الوطنية لحقوق الطلبة"ذبحتونا" فاخر دعاس، أن لا يقل معدل قبول الطب في كليات الجامعات الرسمية كافة عن 98.1% للعام الحالي بعد قرار مجلس التعليم العالي بقبول 640 طالبا وطالبة على القبول الموحد بتخفيض بلغ 1510 مقاعد عن العام الماضي بنسبة 70% تقريبا.
وأوضح منسق الحملة في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، أن هذا القرار يعني أن عدد المقبولين على التنافس لن يتجاوز الـ 400 طالب وطالبة كحد أقصى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي الطب الجامعات الأردنية التخصصات الطبیة التعلیم العالی مجلس التعلیم إلى أن
إقرأ أيضاً:
السيد ذي يزن يفتتح الدورة الرياضية الخليجية لمؤسسات التعليم العالي
يفتتح صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، مساء الغد بالمركز الثقافي بجامعة السلطان قابوس، الدورة الرياضية العاشرة لطلبة جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تنظمها جامعة السلطان قابوس حتى 24 من يناير الجاري، وسيتضمن حفل الافتتاح كلمة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكلمة الجامعة، إلى جانب فقرة الفنون الشعبية، وميدلي موسيقي خليجي، بالإضافة إلى استعراض دخول الفرق المشاركة، وعرض فيلم قصير بعنوان "خليجنا عزوتنا"، ثم إعلان انطلاق الدورة رسميًا.
ويشارك في هذه النسخة من البطولة 16 جامعة، هي جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وجامعة الملك سعود، وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة جازان، والجامعة السعودية الإلكترونية، وجامعة أم القرى، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وجامعة القصيم، وجامعة الكويت، وجامعة المجمعة، وجامعة قطر، وجامعة الملك خالد، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، بالإضافة إلى جامعة السلطان قابوس مستضيف البطولة.
وسيتنافس الطلبة المشاركون في 7 ألعاب رياضية، تشمل ألعاب القوى والسباحة وكرة القدم وكرة السلة الثلاثية والكرة الطائرة والريشة الطائرة وكرة الطاولة، وتُقام المنافسات في ملاعب رياضية مختلفة، مثل مجمع السلطان قابوس الرياضي واستاد السيب الرياضي والكلية العسكرية التقنية، وتمثل الدورة فرصة حقيقية لتطوير المواهب الرياضية وتعزيز التعاون الأكاديمي والرياضي بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون.
شعار "خليجنا عزوتنا"
تأتي الدورة الخليجية العاشرة بشعار "خليجنا عزوتنا"، بهدف تعزيز الروابط الأخوية بين طلبة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول الخليج العربي، وتوثيق التعاون الرياضي والثقافي، ويشير شعار الدورة إلى المعاني التي تعبر عنها الدورة، التي تجمع بين التنافس الشريف والروح الأخوية، كما يعبر الشعار عن الروح الحقيقية لهذه الدورة؛ فأهدافها لا تنصبّ في الجوانب الرياضية الفنية فحسب، بل هنالك أبعاد مرتبطة بالجوانب القيمية الوجدانية، ويسهم في تعزيز الانتماء الخليجي والاعتزاز بالجذور المشتركة، و"خليجنا عزوتنا" ليس مجرد كلمات؛ بل هي رسالة تؤكد أن شباب الخليج، رغم اختلاف الدول، يجتمعون بروح واحدة وغايات نبيلة سامية، وتسعى جامعة السلطان قابوس إلى تعزيز روح الانتماء الوطني، وتمكين الطلبة رياضيًا لرفع اسم مؤسساتهم التعليمية، بالإضافة إلى توثيق الصلات الأخوية بين الطلبة وتبادل الخبرات بينهم.
الرياضة تصنع قادة المستقبل
حول أهمية الدورة الرياضية الخليجية لطلبة الجامعات في تعزيز التعاون الخليجي وبناء شخصية الطالب، قالت الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية، عميدة شؤون الطلبة ورئيسة اللجنة الرئيسية للدورة: "في قلب جامعة السلطان قابوس، حيث تلتقي العقول الطموحة مع الطاقات المتجددة، تُنظم الدورة الرياضية العاشرة لطلبة جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وهو بلا شك حدثٌ رياضي ينتظر أن يكتب فصلًا جديدًا من التعاون والتنافس بين شباب الخليج، وهذه الدورة الرياضية أكبر من مجرد حدث رياضي؛ بل إنها منصة لبناء جسور الأخوة والتعاون بين طلبة الخليج، وتعزيز قيم الانتماء والعمل الجماعي، فهي تجربة مختلفة للطالب الجامعي، تُسهم في صقل شخصيته، من حيث تعويده الالتزام والانضباط والعمل ضمن الفريق، إلى جانب التعامل مع التحديات بروح رياضية وتنافس نبيل، وقبل ذلك استشعاره لمسؤولية تمثيل وطنه وجامعته، وكل هذا ينعكس إيجابًا على مسيرته الأكاديمية والمهنية في المستقبل".
وعن إسهام الرياضة في إعداد الطالب ليكون قائدًا مؤثرًا فعالًا في مجتمعه، قالت: "الرياضة تعلم الطلبة قيمًا مهمة مثل القيادة، والمسؤولية، واتخاذ القرارات تحت الضغط، وضبط الانفعالات، وهذه مهارات أساسية للقادة في أي مجال، كما تُعزز الصحة البدنية والنفسية؛ مما ينعكس على الأداء الأكاديمي والاجتماعي، فيتعلم الطالب كيفية التعاون مع فريق متعدد الخلفيات أو كيف يواجه الهزيمة بروح إيجابية، وينقل هذه الخبرات إلى حياته اليومية ومجتمعه بشكل عام".
وأضافت المنذرية: "استعدت جامعة السلطان قابوس لاستضافة هذا الحدث والعرس الخليجي من خلال العديد من الإجراءات وفرق العمل، والاستعدادات للدورة بدأت منذ وقت مبكر، حيث جرى تشكيل لجان متخصصة لكل بُعد من أبعاد التنظيم، وقمنا بحجز الملاعب المناسبة، كما خصصنا فرقًا لتنسيق الإقامة والنقل وتقديم الخدمات الطبية والترفيهية، وتمثل التحدي الأكبر في تنسيق الجدول الزمني لاستقبال هذا العدد الكبير من المشاركين وضمان سير كل شيء بسلاسة".
وقالت عميدة شؤون الطلبة ورئيسة اللجنة الرئيسية للدورة: "الألعاب الفردية والجماعية تسهم في تطوير مهارات الطلبة، حيث أن التنوع في الألعاب يعكس اهتمامنا بتلبية مختلف اهتمامات الطلبة وتطوير مجموعة متنوعة من المهارات لديهم، والألعاب الجماعية مثل كرة القدم وكرة الطائرة تعزز روح الفريق والعمل المشترك، بينما الألعاب الفردية مثل السباحة وألعاب القوى تُنمي مهارات التركيز والتخطيط الشخصي، وهذا المزيج من الرياضات يُعد الطالب ليكون متوازنًا وقادرًا على مواجهة مختلف المواقف، وتكييف نفسه مع الظروف والمواقف المتنوعة التي قد يواجهها في حياته اليومية أيضًا".
وحول دور الدورة في تعزيز الروابط بين أبناء وطلبة دول الخليج العربية، قالت الدكتورة ريا المنذرية: "نتطلع إلى أن تكون الدورة منصة لتبادل الخبرات وتعزيز الروابط بين الجامعات الخليجية، وأن تشكل ذكرى جميلة لدى جميع المشاركين، والأهم من ذلك نأمل أن يعود كل طالب إلى جامعته بروح جديدة وطموح متجدد ليكون سفيرًا للرياضة والقيم التي تعلمها هنا، وأقول للمشاركين: استمتعوا بالتجربة وتنافسوا بروح رياضية، فأنتم تمثلون أوطانكم وجامعاتكم ويبقى الفوز للجميع، وعُمان مستعدة لاستقبالكم بقلبها الحاني الواسع الذي عُهد عنه الانتصار لكل ما يرتقي بالإنسان".
تدريبات مكثفة
تواصل الفرق الرياضية بجامعة السلطان قابوس المشاركة في الدورة تدريباتها الجدية والمكثفة سواء على ملاعب الجامعة أو في المجمعات الرياضية الأخرى، وذلك بغية الوصول للجاهزية الكاملة قبل انطلاق المنافسات، حيث تدربت فرق كرة القدم وكرة الطاولة وكرة الريشة وألعاب القوى على صالات وملاعب جامعة السلطان قابوس، وتمثّل الدورة فرصة حقيقية لتطوير المواهب الرياضية وتعزيز التعاون الأكاديمي والرياضي بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون.
وتهدف جامعة السلطان قابوس من تنظيم الدورة الرياضية الخليجية العاشرة هو استمرار لسلسلة الدورات الرياضية التي تنظمها جامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحت مظلة الأمانة العامة للمجلس، وكذلك الخروج من الإطار الأكاديمي وتعزيز اللحمة الخليجية بين الطلاب، وتأكيد روح الانتماء الوطني وتعميق الشعور بالوحدة بين أبناء دول مجلس التعاون، كما تسعى هذه الدورات إلى إذكاء روح المنافسة والعطاء وتبادل الخبرات بينهم، وتعزيز دور الجامعة الرائد في التأكيد على روح المنافسة والعطاء وتعميق الشعور بذلك بين أبناء دول مجلس التعاون، وتمكين طلبة الجامعات والمؤسسات وإعدادهم رياضيًا لتمثيل مؤسساتهم بما ينسجم ورسالتها الأكاديمية، وتعميق دورهم في رفع اسم مؤسساتهم في المحافل الرياضية، وإتاحة الفرصة لموظفي الجامعات من مدربين فنيين إداريين، وقيادات لاكتساب الخبرات وإبراز الجهود التي يقومون بها إعداداً وتنظيمًا وإشرافًا وتقييما للأحداث الرياضية على المستوى الخليجي، وتعميق الصلات والروابط الأخوية بين طلاب الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون، وتبادل الخبرات بين أبناء دول المجلس بما يخدم أهدافها التطويرية والنهوض بالرياضة الجامعية لدول مجلس التعاون.
ويأتي تنظيم هذه الدورة وألعابها في إطار تمكين طلاب الجامعات وإعدادهم رياضيا لتمثيل مؤسساتهم في المحافل الرياضية، مما يسهم في تطوير مواهبهم وقدراتهم الرياضية لتكون الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الرافد الأساسي للمنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب الرياضية، وتتلخص رؤية الدورة في أن تصبح إحدى أهم الأحداث الرياضية في منطقة الخليج العربي وأن تسهم بشكل فاعل في بناء وصقل المواهب الرياضية، أما رسالة الدورة فتؤكد روح الانتماء وتعميق الشعور الوطني بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، وتوثيق الصلات والروابط الأخوية فيما بينهم.
ويتولى الإشراف على الدورة فريق مكون من عدة جامعات، حيث تتكون اللجنة الإشرافية للدورة من جامعة السلطان قابوس وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة أم القرى، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وجامعة الملك فيصل، والأمانة العامة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بينما تتكون اللجنة الفنية للدورة من جامعة السلطان قابوس، وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة أم القرى، وجامعة الكويت، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة الخليج العربي، والأمانة العامة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أما لجنة أهلية اللاعبين فتتكون من الأمانة العامة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة السلطان قابوس، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية.