الخطيب يوضح حول تخفيض مقاعد كليات الطب
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
#سواليف
أكد مدير وحدة القبول الموحدة المستشار الإعلامي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي مهند الخطيب، أنّ تخفيض أعداد المقبولين في كليات الطب بالجامعات الرسمية جاء بسبب الطاقات الاستيعابية للكليات في المقام الأول، وليس فقط لقضايا لمخاوف أنّ تصبح التخصصات راكدة ومشبعة.
وقال الخطيب في تصريحات تلفزيونية مساء الأحد، إنّ عدد الطلبة على مقاعد كليات الطب في مختلف الجامعات الرسمية وصل 20 ألف طالبًا وطالبة، في حين أنّ الاستيعاب لا يتجاوز 15 ألف، ولو التزمت هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي بمقدار استيعاب الكليات هذا العام، لما قبلت أي طالب.
وأشار إلى أنّ ارتفاع أعداد الطلبة جاء بسبب اضطرار مجلس التعليم العالي لمعالجة مشاكل اجتماعية مر بها الطلبة مثل الطلبة العائدين من السودان واوكرانيا والتضخم الكبير بمعدلات التوجيهي خلال الأعوام القليلة الماضية.
مقالات ذات صلة %2.2 نسبة انخفاض الفاقد المائي خلال النصف الأول 2023/08/27وبين أنّ القرار جاء لتصحيح مسار وجودة مخرجات وسمعة التعليم الأردني وان كان القرار غير مقبول بشكل شعبي، حيث كانت الوزارة على قدر من المسؤولية وأعلنت الاعداد حرصا على خيارات الطلبة.
وأشار إلى أنّ الطلبة الذي التزموا بنصائحه في تعبئة الخيارات واعتبارات ذكرها في مقابلاته السابقة سيتجاوزوا المشكلة ويتعاملوا مع كل سيناريوهات القبول بما فيها هذه الأعداد في القبول بتخصصات الطب.
أمام بخصوص أعداد قبول أعداد الطلبة في البرنامج الموازي، فأشار إلى أنّ الجامعات يجب أن تلتزم بنسبة قبول لا تجاوز 30% من نسبة القبول في البرنامج العادي وذلك على صعيد الموازي والطلبة من أبناء أعضاء هيئات التدريس والعاملين في وقت واحد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
مناقشة تأثير الذكاء الاصطناعي على مسار تطور التعليم العالي
العين (وام)
أخبار ذات صلةشاركت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم، في جلسة نقاشية، نظمتها جامعة الإمارات العربية المتحدة، بعنوان «الابتكار في التعليم العالي: دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل التعليم العالي».
جمعت الجلسة نخبة من الخبراء لاستكشاف كيفية إعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي لمشهد التعليم العالي، وإحداث تحول في أساليب التعلم، والتدريس، وإدارة المؤسسات الأكاديمية.
وتحدثت الدكتورة مريم الغاوي، مدير مركز حمدان للموهبة والابتكار، في الجلسة النقاشية، حول قدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز نجاح الطلبة، ورفع إنتاجية أعضاء هيئة التدريس، وتحسين جودة الخدمات الطلابية. ومن أبرز القضايا التي تمت مناقشتها: كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي (AI) في إحداث تحول جذري في طرق التعلم، التدريس، وإدارة المؤسسات الأكاديمية.
وناقش الخبراء إمكانات الذكاء الاصطناعي في تعزيز نجاح الطلاب، زيادة إنتاجية أعضاء هيئة التدريس، وتحسين جودة الخدمات الطلابية، مع تأكيد أهمية تحقيق التوازن بين الابتكار التكنولوجي والعنصر البشري في التعليم. كما تناولت الجلسة دور أدوات التعلم الذكية، الأتمتة الإدارية، التعليم المخصص، ومستقبل الحرم الجامعي التقليدي في ظل التكامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي مع استمرار الذكاء الاصطناعي في إعادة تعريف مشهد التعليم العالي.
وتواصل مؤسسة حمدان دورها الريادي في دعم الحوار والتعاون والابتكار لضمان توظيف التكنولوجيا كأداة لتعزيز الوصول إلى التعليم، رفع كفاءة العملية التعليمية، وتقديم تجارب تعليمية مخصصة للطلاب- مع الحفاظ على القيم الأساسية للتعليم الذي يتمحور حول العنصر البشري.