بالصورة.. صحفية مصرية تحكي قصة أطفال سودانيون في القاهرة وهم يطاردون كلب ليس لتعذيبه ولكن لعلاجه بعد أشتروا له العلاجات من الصيدلية وتقول: (مبهورة بجمال السودانيين اللي بشوفهم صدفة في الشارع)
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
نشرت صحفية مصرية تدوينة على حسابها الرسمي على عملاق مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وجدت إعجاب واستحساب متابعيها.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد كتبت الصحفية رحاب لؤي تدوينتها مشيدة بالسودانيين المقيمين في مصر ومواقفهم الجميلة التي تشهدها.
وقالت رحاب في تدوينتها: واضح إن الإخوة السودانيين مش هايجيبوها لبر في مصر !
أول شخص سوداني عرفته في حياتي كان حمور زيادة اللي هو يا زين المعرفة حرفيا بس قولت لا التعميم ما ينفعش اكيد مش كلهم بهذا اللطف والذوق لحد لما جارتي أم صدام جات سكنت جمبي وبقيت اتصادف بابتسامتها اللطيفة كل لما تقابلها.. قلت عادي يمكن صدفة برضو. من فترة كنت بقول لصديقتي سمر أشرف اني مبهورة بترتيب وجمال ودقة السودانيين اللي بشوفهم صدفة في الشارع، ناس في ظروف صعبة وموقف لا يحسدوا عليه لكن دائما شكلهم مميز، من اول الحنة في ايديهم، لحد ريحتهم الجميلة اللي تشمها على بعد أمتار. وتابعت: ابتسامة طيبة جدا، وذوق عالي، واندماج سريع جدا في الحياة في مصر، لحد لما شوفت الولاد اللي في الصورة دول، متجمعين وماشيين ورا كلب, قلت هايضربوه كعادة كل الاطفال اللي شوفتهم بيعملوا ده. وواصلت سرد قصتها التي تابعها محرر موقع النيلين: روحت وراهم عشان احوشهم عنهم لاقيت واحد في أيده كيس قطن جديد لسة شاريه من الصيدلية والتاني ماسك كوباية بلاستيك فيها مية وبيحاولوا ينضفوا جرح في رجل الكلب ! وطبعا طلعوا اطفال سودانيين برضو فلا يا جماعة كده كتير بجد حتى الكلب بعد ما كان خايف وقف واستسلم عشان يساعدوه وكانوا هم فرحانين جدا بيه. اللي بقيت متأكدة منه إن الناس اللي قدرت بسرعة تندمج وتبني حياة جديدة في وقت قياسي وانتشروا في كل مكان بلطف وذوق قادرين يبنوا بلد جميلة من تاني هاتكون أجمل وأعظم من النسخة القديمة بأمر ربنا. ياسين الشيخ _ الخرطوم النيلين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جريمة صادمة.. أم مصرية تنهي حياة أطفالها ثم تُعد السحور لزوجها
استيقظ سكَان عزبة منطاوي بمحافظة القليوبية في مصر على وقع جريمة مروعة، إذ أقدمت أم على قتل أطفالها الثلاثة خنقاً أثناء نومهم داخل منزلها، ثم أعدت السحور لزوجها كأن شيئاً لم يكن، دون أن تخبره عما فعلته بصغارها.
وفي التفاصيل، فقد تلقت مديرية أمن القليوبية بلاغاً من الأهالي يفيد بالعثور على جثث ثلاثة أطفال داخل منزلهم، ليتبين لاحقاً أن والدتهم البالغة من العمر 35 عاماً هي من أقدمت على إنهاء حياتهم خنقاً بعد تناولهم وجبة السحور، مستغلة نومهم لتنفيذ جريمتها دون مقاومة.
وبحسب التحريات الأولية، فإن أعمار الأطفال الضحايا 12 و6 و4 سنوات، ويبدو أن الأم كانت تمر بظروف نفسية صعبة، لكنها لم تتلقَ علاجاً مناسباً لحالتها، ما دفعها إلى ارتكاب جريمتها المفجعة دون أن تدرك فداحة فعلتها.
الغريب أنه بعد تنفيذ جريمتها، لم تظهر الأم أي علامات اضطراب، بل أكملت يومها بشكل طبيعي، وأعدت السحور لزوجها بمفرده دون أن تبوح بما اقترفته، إلا أنها لم تستطع الاحتفاظ بالسر طويلًا، فذهبت إلى زوجة شقيق زوجها واعترفت قائلة: "أنا خنقت العيال".
فما كان منها إلى أن اتصلت بوالد الأطفال، الذي ركض مسرعاً للتأكد من الأمر، فوجد أطفاله الثلاثة جثثاً هامدة في أماكن نومهم.
ووسط صراخ الأب وذهول الجيران، تم إبلاغ الشرطة على الفور، حيث وصلت قوات الأمن والطب الشرعي إلى مسرح الجريمة، وتم القبض على الأم، التي لم تحاول حتى الفرار أو إنكار جريمتها، بينما تم نقل جثث الأطفال الثلاثة إلى المشرحة لإجراء الفحوصات اللازمة.
من جانبها، أمرت النيابة العامة بحبس الأم المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق، كما تم التحفظ على الزوج لسماع أقواله في الحادث، فيما تقرر تشريح جثامين الأطفال، لبيان سبب الوفاة بدقة، قبل التصريح بدفنهم.