بيان توضيحي حول أضرار مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في فترة الحرب
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
منذ بداية هذه الحرب التي فرضت على بلادنا تعرضت مؤسسات التعليم العالي ومنسوبيها إلى أضرار جسيمة وبالغة نتيجة للممارسات اللا اخلاقية لمليشيا الدعم السريع المتمردة على مختلف الأصعدة. ومنذ تفجر الاشتباكات كونت الوزارة لجنة لحصر الأضرار المادية التي لحقت بمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، ووقفت اللجنة على حجم الأضرار التي طالت منسوبيها ومؤسساتها (الجامعات الحكومية والخاصة والمراكز البحثية والصندوق القومي لرعاية الطلاب)، وقد استقت اللجنة معلوماتها من مصادر موثوقة ذات صلة بهذه المؤسسات وخلصت إلى الآتي: أولا: فقدت مؤسسات التعليم العالي عدداً من علمائها ومنسوبيها نسأل الله لهم المغفرة والرحمة وأن يتقبلهم مع الشهداء والصديقين.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مؤسسات التعلیم العالی والبحث العلمی
إقرأ أيضاً:
رئيس برلمان أمريكا الوسطى يشيد بالتنمية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية في لقاء مع الطالبي العلمي
زنقة 20 ا الرباط
أجرى رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، أمس الثلاثاء 15 أبريل 2025 بمقر المجلس في الرباط، مباحثات مع رئيس برلمان أمريكا الوسطى Carlos Hernández ، الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية للمملكة المغربية على رأس وفد برلماني هام .
وحسب بلاغ للمجلس تدخل هذه الزيارة في إطار توطيد علاقات التعاون بين المؤسستين التشريعيتين، كما سيقوم الوفد بزيارة للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية للاطلاع على المشاريع الكبرى والأوراش التنموية التي تشهدها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وخلال هذا اللقاء، أشاد Carlos Hernández رئيس برلمان أمريكا الوسطى بالتنمية الشاملة التي تشهدها عموم الأقاليم الجنوبية للمغرب تحت القيادة الرشيدة والرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأعرب عن الشكر والتقدير لدعم البرلمان المغربي لمسار الاندماج بأمريكا الوسطى عبر تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع برلمان أمريكا الوسطى مما يعد ترجمة حقيقة للتعاون جنوب -جنوب.
من جهته، عبر راشيد الطالبي العلمي عن اعتزاز مجلس النواب بمرور عشر سنوات على انخراط البرلمان المغربي بصفة عضو ملاحظ في برلمان أمريكا الوسطى، وبالتعاون المثمر بين الطرفين خلال هذه السنوات.
وأكد بالمناسبة، أهمية بناء شراكة متجددة بين البرلمانين للعشر سنوات المقبلة تنبني على الالتزام بالقيم والمبادئ المشتركة أساسها احترام الوحدة الترابية للدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واحترام مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وقد شكل اللقاء مناسبة لبحث سبل التعاون وتبادل التجارب والخبرات في مواضيع ذات اهتمام مشترك من قبيل الهجرة، والتحديات المناخية، والأمن الغذائي، والتنمية المستدامة، والنهوض بأوضاع المرأة، وغيرها.
جدير بالذكر أن البرلمان المغربي بمجلسيه انضم إلى برلمان أمريكا الوسطى بصفة عضو ملاحظ في 16 يونيو 2015. ويعتبر هذا البرلمان بمثابة منظومة للاندماج الجهوي بأمريكا الوسطى ويضم ست دول هي غواتيمالا والسلفادور والهندوراس ونيكاراغوا وبناما وجمهورية الدومينيكان.