معلقا على لقاء “المنقوش” بالوزير الإسرائيلي.. الفرجاني: الدبيبة لجأ إلى آخر الدواء وهو الاستنجاد باسرائيل
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال عضو مجلس النواب “يوسف الفرجاني” على خبر لقاء وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة المؤقتة “نجلاء المنقوش” مع وزير الخارجية الاسرائيلي الاسبوع الماضي في ايطاليا هو اللقاء الوحيد المؤكد.
وكتب “الفرجاني” على صفحته على موقع فيسبوك قائلا: كثيرا ماسمعنا ولم يتم التأكيد عن زيارات ولقاءات بين الكثير من الشخصيات الليبية سواء كانت زيارات سرية إلى إسرائيل او لقاءات سرية مع مسؤلين اسرائلين، مضيفا، لكن لقاء وزيرة خارجية حكومة الدبيبة مع وزير الخارجية الاسرائيلي الاسبوع الماضي في ايطاليا هو اللقاء المؤكد.
وأضاف قائلا: أن اللقاء تطور هام للغاية في سياسة الدبيبة ، فالجميع يعلم أن هذه الخطوة لا تُمثل الشعب الليبي ولا توجهه، مشيرا إلى أن، الليبيين موقفهم واضح تجاه اسرائيل والقضية الفلسطينية، فهي قضية ليست محل مساومة لديهم وردة فعلهم تجاه خطوة كهذه لاشك انها ستكون ضدها، وسيصنف من قام بها بالخيانة..
وتساءل “الفرجاني” قائلا: ما الذي دفع حكومة الدبيبة للقيام بها رغم علمه بسلبية نتائجها شعبيا؟ معتبرا ، أنه لا شك وفي ظل مخاوفه من قيام حكومة موحدة تُنهي حكمه ، لجأ إلى آخر الدواء وهو الاستنجاد باسرائيل وعقد صفقة ام تعمل بكامل نفودها مقابل بقاؤه في السلطه.
وتابع: لعل ردود الأفعال من الأطراف السياسية والمؤثرين والقوى المسيطرة على الأرض ستُبين وطنية كل منهم، وبالتأكيد كل صامت عن الأمر سيثبت أنّه زار اسرائيل أو اجتمع مع مسؤلين اسرائلين.
واختتم تدوينته قائلا: مع العلم أن القانون الليبي يحظر اي تعامل سياسي او تجاري مع إسرائيل التي لم تعترف بها ليبيا مند نشأتها إلى الآن ولقاء الوزيرة مع وزير اسرائيلي جريمة مكتملة الأركان تستوجب ملاحقتها جنائيا.
يذكر أن، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، أوفير جندلمان، أكد في منشور عبر حسابه على فيسبوك، أن “وزير الخارجية الإسرائيلي عقد الأسبوع الماضي لقاءً تاريخيًا في إيطاليا مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش وبحث معها إقامة تعاون بين البلدين”.
الوسوم«الفرجاني» يوسف الفرجانيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الفرجاني مع وزیر
إقرأ أيضاً:
غيث: رد حكومة الدبيبة على المصرف المركزي غير دقيق
كشف عضو الإدارة السابق في مصرف ليبيا المركزي، مراجع غيث، أن رد حكومة الوحدة، على على بيان المصرف المركزي، غير دقيق.
وأوضح غيث في تصريح لمنصة فواصل، أن هذا التقرير أو البيان يجب أن يصدر من الحكومة ممثلة في وزارة المالية، خاصة فيما يتعلق بالنفقات لأنها مصدر البيانات.
وقال غيث: لا يوجد فائض في الميزانية، يوجد فائض نقدي، وهذا ناتج عن عدم صرف مرتبات شهر فبراير، وعلاوة العائلة، وعلاوة الأطفال، وغيرها من الالتزامات.
وأشار إلى أن الفائض هو مقارنة الميزانية بالتنفيذ الفعلي، ولا يمكن القول بوجود فائض دون إجراء هذه المقارنة بين الفعلي والميزانية، فذلك أمر غير صحيح.
وأضاف أن الزيادة في استخدامات النقد الأجنبي يلام عليها المصرف المركزي الذي فتح الباب على مصراعيه، خاصة في المخصصات الشخصية، والاستيراد العشوائي دون وجود أدوات رقابية فعالة على كيفية استخدام النقد المباع.
وتابع غيث: المصرف المركزي يبدو أنه أخذ بنصيحة فتح باب الحصول على النقد الأجنبي لمحاربة السوق السوداء، وهذا ينفع في بلد له قوانين صارمة واستقرار وحكومة قوية، وليس في حالة ليبيا التي بها 3 ملايين مهــاجر غير شرعي يطلبون الدولار بأي سعر.