قال عضو مجلس النواب “يوسف الفرجاني” على خبر لقاء وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة المؤقتة “نجلاء المنقوش” مع وزير الخارجية الاسرائيلي الاسبوع الماضي في ايطاليا هو اللقاء الوحيد المؤكد.

وكتب “الفرجاني” على صفحته على موقع فيسبوك قائلا: كثيرا ماسمعنا ولم يتم التأكيد عن زيارات ولقاءات بين الكثير من الشخصيات الليبية سواء كانت  زيارات سرية إلى إسرائيل او لقاءات سرية مع مسؤلين اسرائلين، مضيفا، لكن لقاء وزيرة خارجية حكومة الدبيبة مع وزير الخارجية الاسرائيلي الاسبوع الماضي في ايطاليا هو اللقاء المؤكد.

وأضاف قائلا: أن اللقاء تطور هام للغاية في سياسة الدبيبة ، فالجميع يعلم أن هذه الخطوة لا تُمثل الشعب الليبي ولا توجهه، مشيرا إلى أن، الليبيين موقفهم واضح تجاه اسرائيل والقضية الفلسطينية، فهي قضية ليست محل مساومة لديهم وردة فعلهم تجاه خطوة كهذه  لاشك انها ستكون ضدها، وسيصنف من قام بها بالخيانة..

وتساءل “الفرجاني” قائلا: ما الذي دفع حكومة الدبيبة للقيام بها رغم علمه بسلبية نتائجها شعبيا؟ معتبرا ، أنه لا شك وفي ظل مخاوفه من قيام حكومة موحدة تُنهي حكمه ، لجأ إلى آخر الدواء وهو الاستنجاد باسرائيل وعقد صفقة ام تعمل بكامل نفودها مقابل بقاؤه  في السلطه.

وتابع: لعل ردود الأفعال من الأطراف السياسية  والمؤثرين والقوى المسيطرة على الأرض ستُبين وطنية كل منهم، وبالتأكيد كل صامت عن الأمر  سيثبت أنّه زار اسرائيل أو اجتمع  مع مسؤلين اسرائلين.

واختتم تدوينته قائلا: مع العلم أن القانون الليبي يحظر اي تعامل سياسي او تجاري مع إسرائيل التي لم تعترف بها ليبيا مند نشأتها إلى الآن ولقاء الوزيرة مع وزير اسرائيلي جريمة مكتملة الأركان تستوجب ملاحقتها جنائيا.

يذكر أن، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، أوفير جندلمان، أكد في منشور عبر حسابه على فيسبوك، أن “وزير الخارجية الإسرائيلي عقد الأسبوع الماضي لقاءً تاريخيًا في إيطاليا مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش وبحث معها إقامة تعاون بين البلدين”.

الوسوم«الفرجاني» يوسف الفرجاني

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الفرجاني مع وزیر

إقرأ أيضاً:

البرهان يخاطب ختام مشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية “حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة”

حيا رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان شهداء السودان الذين قدموا حياتهم فداء لهذا الوطن ومن بينهم شهداء معركة الكرامة.مشيراً الي وقوف الشعب السوداني بجانب القوات المسلحة بالرغم من المعاناة التي واجهها خلال فترة الحرب مبيناً أن القوات المسلحة لولا سند الشعب ما كانت أن تفعل مثلما فعلت مشيداً بالقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمستنفرين من مختلف الفئات الذين كان لهم الدور الرئيسي في صمود القوات المسلحة. منوها لدور القوى السياسية الوطنية والمجتمعية التي وقفت بجانب القوات المسلحة وساندتها في معركة الكرامة. وأضاف ” نقف وقفة تقدير وإجلال لكل الذين ساندوا الجيش بأموالهم وأقلامهم وجهدهم. وقال يجب أن نتعلم من هذه الحرب لبناء دولة تختلف عما كان عليه الحال في السابق.وأوضح البرهان لدى مخاطبته ختام مشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية حول رسم خارطة طريق للحوار السوداني السوداني وإحلال السلام والتوافق السياسي أن هذا التداعي والحضور من القوى السياسية الوطنية والمجتمعية ينبغى أن نأخذ بتوصياته ومخرجاته لاستكمال مسيرة الفترة الانتقالية وقال إن هذه القوى ستكون جزء أصيل مما سيتحقق من نصر كامل في كل السودان.وأوضح سيادته إن الباب ما زال مفتوحاً أمام كل شخص يقف موقفاً وطنياً وأضاف ” نرحب بكل شخص رفع يده من المعتدين وإنحاز للصف الوطني” .ووجه الفريق أول الركن البرهان الجهات المختصة في الجوازات بعدم منع أي شخص من الحصول على الجواز والأوراق الثبوتية طالما هو سوداني وذكر أننا لا نعادي الناس بسبب آرائهم و أي شخص لديه الحق في الحديث ضد النظام وإنتقاده ولكن ليس له الحق في هدم الوطن والمساس بثوابته” .وقال البرهان نريد لهذا الحوار أن يكون شاملاً لكل القوى السياسية والمجتمعية. وأن الفترة القادمة ستشهد تكوين حكومة لاستكمال مهام الإنتقال وأضاف أن هذه الحكومة يمكن تسميتها حكومة تصريف أعمال أو حكومة حرب، مبيناً أن الغرض منها إعانة الدولة لإنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية والمتمثلة في تطهير كل السودان من هؤلاء المتمردين .مبيناً أن الحكومة ستكون من الكفاءات الوطنية المستقلة. ووجه رسالة للمؤتمر الوطني بضرورة الإبتعاد من المزايدات السياسية وأضاف أن المؤتمر الوطني اذا أراد أن يحكم عليه أن يتنافس في المستقبل مع بقية القوى السياسية.وأكد رئيس المجلس السيادي عزمه على المضي قدما نحو بناء دولة سودانية لها شأن في المستقبل.وقال البرهان أنه بعد إجازة الوثيقة الدستورية سيتم إختيار رئيس وزراء ليقوم بمهامه في إدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون أي تدخل .وجدد سيادته بأن لاتفاوض مع المتمردين و إذا وضع المتمردون السلاح وخرجوا من منازل المواطنين والأعيان المدنية، بعد ذلك يمكننا الحديث معهم وزاد قائلاً ” هناك من عرض علينا وقف إطلاق النار في رمضان بغرض تسهيل وصول المساعدات للفاشر” ولكننا أكدنا بأننا لن نقبل وقف إطلاق نار في ظل الحصار الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع الإرهابية على المدينة.وقال أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون متبوعا بإنسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور وتجميع القوات في مراكز محددة.إعلام مجلس السيادة الانتقالي إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيطالي: قدمنا مصلحتنا الوطنية على تسليم “انجيم” للجنائية الدولية
  • البرلمان يبدي استغرابه من غياب العلم العراقي في لقاء وزير الخارجية ونظيره المغربي
  • البرهان يخاطب ختام مشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية “حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة”
  • الدبيبة يطالب بالرد على تقرير “فريق الخبراء” خلال 3 أيام
  • وزيرة التضامن تلتقي ممثل وزير الخارجية والتنمية البريطاني للشؤون الإنسانية بفلسطين
  • الدبيبة يبحث مع “أفريكوم” التعاون العسكري وتطوير القدرات الأمنية
  • “لحد ما ترجعوا ودائع السوريين”.. وسائل إعلام لبنانية تكشف تفاصيل “مثيرة” عن لقاء الشرع وميقاتي
  • احتجاجات الجنوب تتجاوز “حكومة عدن” وتقترب من التحالف 
  • وزيرة الدبيبة للشؤون الاجتماعية: حكومتنا تهدف لتحسين الخدمات المقدمة للأطفال
  • “الخارجية الفلسطينية” تُحذِّر من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني