أنف مكسور وتجمعات دموية بالمخ.. فتاة تستغيث من تعذيب والدها وأعمامها.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكدت فتاة تدعى آيه فتاة من بورسعيد، أنها تتعرض للضرب والتعذيب من قبل اعمامها بأوامر من أبيها المسافر خارج مصر.
وأوضحت آيه خلال حوارها مع برنامج حوارها مع برنامج "تفاصيل"، المذاع عبر قناة "صدى البلد 2"، تقديم الإعلامية نهال طايل، قائلة:" مرة بابا اتصل على عمامى وقالهم موتوها انا كدة كدة عندى بنت غيرها"
كانت تعيش مع والدتها
وأشارت آيه، إلى أن والديها منفصلين منذ 11 عاما وكانت تعيش مع والدتها وبعدها ذهبت للعيش مع أعمامها منذ 3 اشهر بسبب سفر والدها.
وعن آثار الضرب المبرح بجسمها قالت آية:" عندى تجمعات دموية فى المخ ومناخيرى مكسورة وجسمى كله بيوجعنى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد 2 صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصعد اعتداءاته على الأسيرات.. المرحلة الأكثر دموية
قال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل صعّدت من اعتقال النساء الفلسطينيات، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وزادت من مستوى الجرائم والاعتداءات بحقهن.
وأوضح نادي الأسير في بيان له مساء الخميس، أن "النساء الفلسطينيات يواجهن المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الصراع مع الاحتلال، في ظل استمرار الاعتقالات والاعتداءات بحقهن، خاصة الاعتداءات الجنسية، التي شكّلت الحلقة الأبرز في إفادات الأسيرات".
وبين النادي، أن "اعتقالات الاحتلال استهدف أمهات ومسنات ونساء حوامل وصحافيات وقاصرات، عدا عن اعتقال بعضهن لفترات عدة كرهائن، بهدف الضغط على أحد أفراد العائلة المطاردين لتسليم نفسه".
وأوضح نادي الأسير أن عدد الأسيرات المعلومة هوياتهنّ 88 أسيرة، من بينهن أربعة أسيرات من غزة.
وأضاف البيان “من ضمن الأسيرات 22 أسيرة معتقلة إداريا، و18 طالبة، و5 صحافيات، ومحاميتان، وأسيرتان قاصرتان".
وأشار إلى أن هذه المعطيات لا تشمل أسيرات غزة كافة، والمتوفر فقط هو المعطى عن عددهن في سجن (الدامون)، ومن المرجح أنّ هناك أسيرات من غزة معتقلات في سجون ومعسكرات أخرى، وهنّ رهن الإخفاء القسريّ كما المئات من معتقلي غزة.
ووفقا لنادي الأسير، فقد بلغ عدد حالات الاعتقال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أكثر من 12 ألفا و100 مواطن من الضفة، بما فيها القدس دون غزة، حيث تقدّر أعدادهم بالآلاف.
وبموازاة حرب الإبادة على غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن 835 شهيدا، ونحو 6 آلاف و500 جريح، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ترتكب الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل قوات الاحتلال مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.