لحج.. مقتل وإصابة أكثر من 30 مسلحا بمواجهات بين القوات الحكومية والحوثيين
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قتل وأصيب أكثر من 30 مسلحا من القوات الحكومية وجماعة الحوثي، الأحد، خلال مواجهات عنيفة شهدتها محافظة لحج جنوب البلاد.
وقالت مصادر ميدانية، إن أكثر من 30 مسلحا قتلوا خلال الساعات الماضية، بمواجهات بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي في جبهة الحد بيافع بمحافظة لحج.
وأفادت المصادر بوقوع قرابة 20 عنصرا من القوات الحكومية قتلى وجرحى خلال المواجهات التي استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للإنتقالي التي تشارك بقواتها في جبهة الحد بيافع، بمقتل أكثر من 15 مسلحا حوثيا خلال المواجهات التي جرت بين الجانبين.
وبحسب المصادر، فقد جرى استخدام الطيران المسير خلال المواجهات بعد الهجوم الحوثي الذي استهدف عددا من مواقع القوات الحكومية الواقعة بين محافظتي لحج والبيضاء.
وفي وقت سابق، حيا مجلس الوزراء التضحيات الجسيمة للقوات الحكومية في جبهة الحد يافع وكل جبهات الدفاع عن الوطن في ردع جماعة الحوثي وجاهزيتهم العالية لاستكمال استئصال المشروع الايراني اليمن.
ولفت مجلس الوزراء، الى ان استمرار جماعة الحوثي في انتهاكاتها بحق أبناء الشعب اليمني وعدم جنوحها للسلام، يحتم على الجميع الاستعداد التام والجاهزية القتالية العالية لردع هذه الجماعة وكسر غرورها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: لحج يافع مليشيا الحوثي الانتقالي الحرب في اليمن القوات الحکومیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة
أحمد عاطف (القاهرة وكالات)
أخبار ذات صلةقتل تسعة فلسطينيين على الأقل، بينهم ثلاثة صحفيين محليين، وأصيب آخرون أمس في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكر مسؤولون بقطاع الصحة أن عدداً من الأشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين القتلى ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.
وصرح المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع، أمس، بأن إسرائيل قتلت أكثر من 150 فلسطينياً منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، بينهم 40 خلال الأسبوعين الماضيين.
وتعليقاً على مقتل الفلسطينيين التسعة، اتهمت حركة حماس إسرائيل في بيان بمحاولة الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وحثت الوسطاء على إلزام إسرائيل بما تم الاتفاق عليه والمضي قدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى والتي تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تعطيلها.
ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب.
تزامنت هذه الغارة مع زيارة وفد بارز في «حماس» القاهرة لإجراء المزيد من محادثات وقف إطلاق النار بهدف حل نزاعات مع إسرائيل قد تُنذر باستئناف القتال في القطاع. وأعلنت حركة حماس، أمس، أنها لن تفرج عن رهينة أميركي إسرائيلي وأربعة جثامين لرهائن آخرين إلا إذا قامت إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة، واصفة إياه بأنه «اتفاق استثنائي» يهدف إلى إعادة الهدنة إلى المسار مجدداً، مؤكدة أن «الكرة في ملعب إسرائيل» حالياً.
وقال مسؤول بارز في الحركة إن المحادثات التي تأجلت لفترة طويلة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن تبدأ يوم الإفراج عن الرهينة، ولا تستمر أكثر من 50 يوماً، مضيفاً أنه يتعين على إسرائيل أيضاً التوقف عن منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والانسحاب من محور فيلادلفيا الاستراتيجي على طول حدود غزة مع مصر.
إلى ذلك، كشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية الفلسطينية، محمد قلالوة، عن أن الاقتصاد في غزة يعاني انهياراً كاملاً، حيث تكبدت القطاعات الاقتصادية خسائر تجاوزت 3 مليارات دولار خلال العام الماضي.
وقال قلاولة في تصريح لـ«الاتحاد»، إن التأثيرات الاقتصادية السلبية العميقة التي تعرض لها القطاع، أدت إلى انهيار العديد من القطاعات الحيوية، وفاقمت الأوضاع المعيشية للسكان.
وأضاف أن القيود المفروضة على المعابر أدت إلى توقف أكثر من 80% من المصانع عن العمل كلياً أو جزئياً، بينما يعاني قطاع الإنشاءات من شلل شبه كامل بسبب نقص مواد البناء.
وأشار إلى ارتفاع معدلات البطالة لأكثر من 50%، وتجاوزت النسبة بين الشباب 70%، وهو ما أدى إلى زيادة معدل الفقر إلى 65% من إجمالي سكان القطاع في ظل غياب أي حلول فاعلة.