كندا تفتح أبوابها لـ900 ألف طالب أجنبي.. وهذه مخاوف الحكومة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال وزير الهجرة الكندي مارك ميلر إن بلاده تشعر بالقلق إزاء نزاهة النظام التعليمي، الذي يستفيد منه مئات الآلاف من الطلاب الأجانب، وليس فقط من الضغط الإضافي الذي يضعه هؤلاء الطلاب على أزمة السكن.
وأضاف ميلر في مقابلة مع هيئة الإذاعة الكندية بثتها في وقت متأخر من مساء السبت، أن كندا في طريقها لاستقبال 900 ألف طالب أجنبي هذا العام، وهو عدد لم يسبق له مثيل في تاريخ البلاد، ويعادل تقريبا 3 أمثال عدد من دخلوا البلاد قبل 10 سنوات".
وأشار ميلر إلى أن النظام الجامعي الذي يجذب الطلاب الأجانب إلى كندا "مربح للغاية، لكن يصاحبه بعض الآثار الضارة وبعض الاحتيال في النظام، يستغل بعض الأشخاص ما ينظر إليه على أنه باب خلفي للدخول إلى كندا".
وقال إن الجامعات الخاصة والعامة تدر إيرادات سنوية تتراوح بين 20 إلى 30 مليار دولار كندي (14.7 إلى 22.1 مليار دولار) يدفعها هؤلاء الذين يأتون للدراسة من الخارج.
وهاجم حزب المحافظين المعارض مرارا حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو لإخفاقها في حل أزمة الإسكان.
وقال وزير الإسكان في وقت سابق إن الحكومة تدرس وضع حد لعدد الطلاب المسموح لهم بالدخول إلى كندا كل عام كوسيلة لتخفيف أزمة الإسكان، لكن ميلر شكك في إمكانية حدوث ذلك.
وقال ميلر: "وضع حد أقصى صارم، وهو الأمر الذي حظي بالكثير من الاهتمام في الأيام الماضية، ليس هو الحل الوحيد".
وتعد كندا وجهة جاذبة للطلاب الأجانب وتتميز بسهولة نسبية في الحصول على تصاريح عمل بها.
وأضاف ميلر: "يجني البعض مالا كثير من الأمر بطريقة مشروعة، والبعض يتلاعبون بالنظام، وتخوفي الرئيسي هو نزاهة النظام".
وتابع أن قلقه لا يتعلق بالجامعات العامة، بل "في المقام الأول بالكليات الخاصة التي تزايد عددها مؤخرا في أجزاء مختلفة من كندا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كندا الجامعات الخاصة أزمة الإسكان بالجامعات العامة كندا الهجرة الطلاب الأجانب جاستن ترودو كندا الجامعات الخاصة أزمة الإسكان بالجامعات العامة أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
مفتاح: لدى الحكومة برنامج تمكين واسع وكبير سيكون لأسر الشهداء فيه الأولوية
الوحدة نيوز/ نظمت وزارة الإعلام والمؤسسات التابعة لها، اليوم فعالية خطابية وتكريمية لأسر شهداء الإعلام، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي الفعالية حيا النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، فرسان الإعلام ممن ضحوَا بأرواحهم رخيصة في نقل الصورة والكلمة والفيديو والملاحم البطولية لأبناء الشعب اليمني في مواجهة قوى العدوان في مختلف جبهات العزة والكرامة.
وأشاد بتضحيات أسر شهداء الإعلام وصمود الإعلاميين وثباتهم، مثمنًا فرسان الإعلام الحربي الحاضرين في جبهات الصمود والذين تميزوا بالتغطية الإعلامية على مستوى العالم.
واستذكر العلامة مفتاح تضحيات كوكبة شهداء الإعلام الحربي، والوطني وفي المقدمة الشهيد عبدالله المؤيد والكثير من الشهداء .. وقال “اليوم الإعلام لديه رسالة كبيرة، في نقل ما يقدمه الشعبان الفلسطيني واللبناني من تضحيات في مواجهة العدو الصهيوني”.
وأضاف” لم يقدم شعب من شعوب المنطقة مثلما يقدمه الشعبين الفلسطيني واللبناني إلا الشعب اليمني، الذي ضحى بقادات المجتمع والكثير من الشهداء من أجل الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة”.
وأثنى على دور الإعلام اليمني في مواجهة الماكينة الإعلامية التابعة لقوى العدوان وكشف مؤامراتها على الشعب اليمني واستمرارها في تغطية ومتابعة ما يحدث في فلسطين ولبنان من جرائم وحرب إبادة من قبل الكيان الغاصب المدعوم أمريكيا وأوربيا.
وشدد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على ضرورة إضطلاع وسائل الإعلام الوطنية ومنتسبيها بدورهم ومسؤولياتهم الملقاة على عاتقهم خلال المرحلة الراهنة في ظل ما تمر به الأمة من مؤامرات تستهدف النيل من وحدتها وثقافتها وهويتها.
ونوه بجهود كل من ساهم وأعد لهذه الفعالية التكريمية لأسر شهداء الإعلام .. مؤكدا أن من أولويات حكومة التغيير والبناء الاهتمام بأسر الشهداء خاصة في مجال التمكين الاقتصادي.
وقال العلامة مفتاح ” لدينا في الحكومة برنامج تمكين واسع وكبير سيكون لأسر الشهداء فيه الأولوية” معبرا عن الشكر لهيئة رعاية أسر الشهداء وكل الجهات المعنية الداعمة لأسر الشهداء الذين يستحقون الرعاية والاهتمام عرفانا بتضحيات ذويهم في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أشار نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لتخليد بطولات الشهداء ومآثرهم في مواجهة العدوان الأمريكي، السعودي، الإماراتي.
واعتبر ما ينعم به اليمن من عزة وكرامة وأمن واستقرار هو بفضل تضحيات الشهداء وفي المقدمة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وكافة شهداء الوطن بما فيهم شهداء الإعلام.
وقال” أبناء الشهداء يقودون المرحلة الراهنة انطلاقا من احساسهم بالمسؤولية وحجم التضحيات المقدمة ذودا عن الوطن وفي ظل ما يمر به من تحديات ومؤامرات من قبل قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني”.
وحث الدكتور البخيتي على تضافر جهود الجميع بما في ذلك الإعلام الحكومي والخاص والعمل في مسار موحد لمواجهة مخططات العدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني.
وفي الفعالية التي حضرها قيادات من وزارة الإعلام والمؤسسات والوسائل الإعلام، عبر محمد القاضي في كلمة أسر الشهداء، عن الشكر لقيادة وزارة الإعلام على تنظيم الفعالية التكريمية السنوية التي تؤكد مدى الاهتمام بأسر وذوي الشهداء.
وقال “عزاؤنا للشهداء أنهم قدّموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله، وهم يقاتلون الأعداء، الذين حذرنا الله تعالى منهم، ونحن في اليمن نحمد الله أن جعل منا مجاهدون يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون ومنهم من ينتظر إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة”.
وأضاف ” ما أعظم الشهادة في سبيل الله ومواجهة اليهود والنصارى”، مؤكدًا وقوف أسر الشهداء إلى جانب القيادة الثورية في اتخاذ الخيارات الإستراتيجية المنكلة بالعدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني.
تخللت الفعالية قصيدة لشاعر الصمود معاذ الجنيد وأوبريتان “هم العظماء” و”نحن عشاق الشهادة” لفرقة أنصار الله، وتكريم أسر شهداء الإعلام بمبالغ مالية رمزية.