زنقة20ا الرباط
وجه حسن أمربيط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا لخالد آيت طالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول الانتشار السريع والمهول لمخدر “البوفا” بين الشباب واليافعين، خاصة في الأحياء الفقيرة والهشة.
وأشار عضو الفريق التقدم والاشتراكية في سؤاله إلى أن خطورة هذا المخدر تكمن في سرعة الإدمان وأعراضه الفتاكة على الصحة العقلية والنفسية والجسدية للمدمنين.
وأكد أن الإدمان على هذا المخدر خلف مآسي اجتماعية عميقة، بفتكه بالمسار الاجتماعي للعديد من الشباب والأسر.
وأضاف أن العديد من العائلات أصبحت تعاني يوميا من التوجس والرعب بسبب التصرفات والسلوكات غير الواعية التي يمكن أن تصدر من أبنائها وبناتها المدمنين الذين وقعوا في فخ تذوق “البوفا”، قبل اكتشافهم الإدمان عليها وصعوبة الانسلاخ والانفكاك من مخالبها.
وانتقد الفريق شح حملات الوقاية التي تقوم بها وزارة الصحة بشأن تعاطي مخدر “البوفا” والتحسيس بخطورته، مطالبا إياها بالكشف عن الإجراءات التي ستقررها لتتبع ومُعَالجة المُدمنين على هذا المخدر، قصد إعادة إدماجهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إعلان الفائزين بجوائز "أحمد فؤاد نجم" في 7 ديسمبر
تستضيف الجامعة الأمريكية بالقاهرة حفل توزيع جوائز أحمد فؤاد نجم لـ"شعر العامية المصرية" في دورته 11، يوم السبت 7 ديسمبر (كانون الأول) المقبل وستعلن القائمة النهائية خلال الحفل، بالإضافة إلى الفائز بفرع الدراسات النقدية.
وتشترط جائزة أحمد فؤاد نجم، أن تكون الطبعة الأولى من الديوان صدرت خلال العامين السابقين، وأن يتقدم المشارك بديوان شعر مكتوب بالعامية المصرية، وتمنح الجائزة للشعراء الأحياء فقط، وينال الجائزة الشاعر شخصياً وليس الناشر أو المؤسسة أو الجهة المتقدمة، ويشترط ألا يزيد عمر المتقدم للجائزة عن 40 عاماً.
ويتقدم الشاعر بديوان واحد فقط ولا يجوز التقدم بنفس العمل مرة أخرى في دورة تالية، وتقبل الأعمال المرشحة من الأفراد والناشرين والهيئات الثقافية والجامعات والمؤسسات العلمية بشرط موافقة الشاعر كتابة على التقدم للجائزة وقبولها في حالة فوزه.
يشار إلى أن أحمد فؤاد نجم من مواليد 1929 في قرية كفر أبو نجم بمدينة أبو حماد محافظة الشرقية، وهو أحد أهم شعراء العامية في مصر وأحد ثوار الكلمة واسم بارز في الفن والشعر العربي، ويترافق اسمه مع ملحن ومغن هو الشيخ إمام، حيث تتلازم أشعار نجم مع غناء إمام لتعبر عن روح الاحتجاج الجماهيرى الذى بدأ بعد نكسة 1967، وفى عام 2007 اختارته المجموعة العربية في صندوق مكافحة الفقر التابع للأمم المتحدة سفيراً للفقراء، وقد توفي عام 2013.