روسيا..اكتشاف قبور في مقاطعة سمارا تعود للعصر البرونزي والعصور الوسطى
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
اكتشف علماء الآثار من جامعة سمارا في منطقة كينيل-تشركاسكي قبرين قديمين يعودان إلى العصر البرونزي والعصور الوسطى.
ويشير المكتب الإعلامي للجامعة، إلى أن علماء الآثار اكتشفوا القبرين خلال عمليات الحفر الجارية في مقبرة تعود إلى القرن التاسع عشر في المنطقة المذكورة.
ووفقا لبيان المكتب، يمكن أن يساعد هذا الاكتشاف على تحديد المكان التاريخي لأجداد المجريين (الهنغار).
ويقول سيرغي زوبوف مدير المركز العلمي والتعليمي للآثار والإثنوغرافيا في منطقة الفولغا-الأورال: "جرت عمليات الحفر في ضواحي قرية بانوف المهجورة منذ القرن التاسع عشر، بالقرب من نهر بولشوي كينيل في منطقة كينيل تشِركاسكي. وقد عثرنا في مقبرة القرية على بقايا امرأة شابة وطفل تعود إلى القرن التاسع، وبالطبع، عثرنا على عناصر تعود إلى الحضارة المجرية القديمة".
ووفقا للعلماء، يسمح اختلاف سمات الطقوس الجنائزية بأن يحددوا لأي حضارة تعود. فمثلا يشير وضع رأس المتوفي في جهة الغرب مع عظام الحيوانات وميزات أخرى، إلى طقوس جنائزية كانت سائدة في الحضارة المجرية القديمة. كما أن العثور على حلي برونزية للأحذية التي كانت سمة مميزة للمجريين القدماء، يؤكد أن القبر يعود للمجريين القدماء.
ويشير زوبوف، إلى أن القبر يؤكد ويحدد مسار هجرة المجريين القدماء من الشرق إلى الغرب، حيث وفقا لمصادر مختلفة عبرت قبائلهم نهر الفولغا في القرن التاسع وتوجهت نحو الغرب بحثا عن أراض جديدة.
وبالإضافة إلى ذلك، عثر العلماء في نفس المقبرة على قبر يعود تاريخه إلى 3500 عام قبل الميلاد، أي إلى بداية العصر البرونزي، وفيه بقايا رجل وسكين برونزية وابريق خزفي مزخرف.
ويقول زوبوف: "يبدو أن الناس استخدموا قبل بضعة آلاف الأعوام نفس المكان لدفن الموتى وعلى نفس التل. وسوف تسمح دراسة الأشياء التي عثرنا عليها وتركيب المعادن بالحصول على معلومات جديدة عن تلك الفترة. لأنه حاليا يمكننا القول أن الرجل من أصل قوقازي. وان السكين البرونزية تشير إلى مكانته الاجتماعية الرفيعة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
فنان يحول الرمل إلى وحيد القرن
خاص
تحول فنان يدعى أندوني باستاريكا الرمال إلى منحوتة أقرب إلى الواقع لحيوان وحيد القرن.
واستخدم باستاريكا الرمال في تشكيل أجسام تبدو حقيقية، وانطلق في هويته عام 2010 عندما نحت حورية البحر، وبعدها بدأ ينحت حيوانات واقعية للغاية.
وأصبح أندوني باستاريكا واحداً من أفضل الفنانين الذين يعملون بمنحوتات الرمال، وأنشأ أعمالاً أكبر وأكثر تعقيداً.
وأكد الفنان أنه يستخدم عصا وقلم، ومواد أخرى مثل الرمل والأرض بألوان مختلفة، لجعل منحوتاته تتحول لحيوانات تبدو حقيقة.