أعلن حزب الحركة الوطنية، تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للترشح لفترة رئاسية جديدة، وذلك استكمالاً لموقف الحزب الرسمي والذي سبق وأعلنه مبكرا جدا خلال مؤتمر جماهيري انعقد خصيصا لدعم الرئيس بمحافظة المنيا 10 يوليو الماضي، وذلك تحت عنوان «الحركة الوطنية يعقد أول مؤتمر جماهيري بالصعيد لدعم ترشح السيسي لفترة رئاسية جديدة».

دعم الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة

وشارك في المؤتمر وفد رفيع من الحزب برئاسة رئيس الحزب اللواء رؤوف السيد، وضم الوفد الأمين العام وأمين التنظيم والأمناء المساعدين ونواب رئيس الحزب وأعضاء الهيئة العليا.

وأكد رئيس الحزب آنذاك خلال المؤتمر الجماهيري، أن الحزب يقف بقوة خلف القيادة السياسية رافضا أي محاولات لشق الصف الوطني، وهذا الموقف مثبت ومسجل على الصفحة الرسمية للحزب بذات التاريخ، كما تم نشره في العديد من المواقع والوكالات الإخبارية.

واستكمالا لموقف الحزب الرسمي من الانتخابات الرئاسية المقبلة، فإن الحزب يشدد على أن طبيعة الأوضاع الدولية والمحلية وما تشهده المنطقة والمسرح العالمي يحتاج إلى ضرورة الحفاظ على حالة الاستقرار التي تعيشها البلاد خلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.

إنجازات الرئيس السيسي

وأضاف الحزب، أن ما تحقق من إنجازات ومشروعات قومية كبرى وما نراه من قدرة على مواجهة التحديات والأزمات العالمية وحجز مكانة متميزة للدولة المصرية على الصعيد الدولي يجعل من استمرار الرئيس السيسي لمرحلة رئاسية جديدة مطلب ملح تقتضيه الضرورة والمصلحة العامة للدولة المصرية بما يمكنه من استكمال ما بدأه من مشروعات وبرامج تنموية وإصلاحية تبني وترسي قواعد الجمهورية الجديدة.

وأشاد الحزب بحجم المبادرات الإنسانية ومشروع حياة كريمة التي نفذت برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوجيهات مباشرة منه وما نجم عنه من تغييرات جذرية في حياة المواطن بالريف المصري، وانعكس أيضا بشكل إيجابي على مستوى معيشة الأسر الريفية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم.

ويأتي ذلك بالإضافة إلى المبادرات الصحية وحملة 100 مليون صحة، والقضاء على فيروس سي، والمبادرات المتعلقة بصحة المرأة والطفل والأسرة وغيرها من التحركات والحملات القومية والقوافل الطبية التي قضت على الأمراض المزمنة وعكست حجم الوعي والاهتمام من جانب النظام الحاكم بصحة الإنسان وتوفير سبل الرعاية الطبية والسليمة له.

وأوضح حزب الحركة الوطنية المصرية أن دعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي يأتي في مرحلة مفصلية من عمر الدولة المصرية لا تحتمل الحياد أو الرمادية خاصة أننا أمام مسيرة بناء وتنمية وتعمير وتغيير جذري وشامل في كل شؤون الدولة مسيرة لا بد وأن تكتمل خاصة وأن مصر قطعت شوطا كبيرا في طريقها نحو الجمهورية الجديدة.

وأشار الحزب إلى أن هذا الأمر يقتضي ضرورة دعم ترشح الرئيس السيسي للحفاظ علي كل هذه المكاسب بل والبناء عليها لضمان تماسك المجتمع وتلاحم الجبهة الداخلية وتثبيت أركان الاستقرار في الدولة المصرية لتستمر برامج الإ صلاح السياسي والاقتصادي في عهده بما يحقق نهضة تنموية شاملة ويضع الدولة المصرية في المكانة التي تستحقها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية المقبلة الانتخابات الرئاسية حياة كريمة الرئیس عبد الفتاح السیسی الحرکة الوطنیة الرئیس السیسی رئاسیة جدیدة

إقرأ أيضاً:

أردوغان واحتمال ترشحه لفترة رئاسية ثالثة

شارك رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان، في 11 كانون الثاني/ يناير، مؤتمر حزب العدالة والتنمية في مدينة شانلي أورفا، ورد على سؤال المغني الشهير إبراهيم تاتليسس، حول احتمال ترشحه لفترة أخرى في الانتخابات الرئاسية القادمة، بالإيجاب، ليشعل النقاش من جديد في الأوساط السياسية والإعلامية حول الموضوع.

الدستور التركي لا يسمح لرئيس الجمهورية بالترشح لثلاث فترات متتالية، وبالتالي، يحتاج أردوغان إلى تعديل دستوري أو إعلان البرلمان إجراء انتخابات مبكرة قبل انتهاء فترته الثانية ليتمكن من الترشح لفترة أخرى. ويتطلب كلا الخيارين دعم نسبة من نواب المعارضة في البرلمان، ولذلك يطرح هذا السؤال نفسه: "هل سيخوض أردوغان مفاوضات مع المعارضة ليتمكن من الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة أم لا؟".

هناك أصوات كثيرة في حزب العدالة والتنمية وتحالف الجمهور المؤيد للحكومة، تدعم فكرة تولي أردوغان لرئاسة الجمهورية لفترة ثالثة، ويأتي رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي على رأس هؤلاء. وكان بهتشلي أول من دعا إلى ذلك في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وطالب بتعديل دستوري. الساحة السياسية حاليا تبدو خالية من أي مرشح قادر على منافسة أردوغان والتغلب عليه في صناديق الاقتراع. كما يرى كثير ممن يدعون إلى ترشح أردوغان لفترة رئاسية أخرى، أن البلاد بحاجة ماسة إليه وخبراته في الظروف الراهنة. وقد يشجع ذلك أردوغان على البحث عن سبيل للترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، إلا أنه يجب أن يراعي أيضا ردة فعل الناخبين الذين قد لا يعجبهم ترشح أردوغان عن طريق تعديل دستوري أو صفقة مع المعارضةوفي تعليقه على دعوة بهتشلي، شكر أردوغان رئيس حزب الحركة القومية، مؤكدا أنه سيخدم الشعب التركي ما بقي على قيد الحياة، وهو ما وُصف بـ"الضوء الأخضر" من رئيس الجمهورية للترشح لفترة ثالثة.

تصريحات أردوغان حتى الآن تشير إلى أنه لا يغلق الباب أمام ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة، بل ويرغب في ذلك، إلا أنه، من ناحية أخرى، معروف بحبه للمفاجآت. ومن المؤكد أنه سيراقب التطورات في الساحة السياسية ويستشير المقربين منه، ويجسّ نبض الشارع ليتخذ قراره النهائي في الوقت المناسب، وقد يأتي ذاك القرار لصالح عدم الترشح خلافا لما يتوقعه كثير من المحللين والمعارضين.

الساحة السياسية حاليا تبدو خالية من أي مرشح قادر على منافسة أردوغان والتغلب عليه في صناديق الاقتراع. كما يرى كثير ممن يدعون إلى ترشح أردوغان لفترة رئاسية أخرى، أن البلاد بحاجة ماسة إليه وخبراته في الظروف الراهنة. وقد يشجع ذلك أردوغان على البحث عن سبيل للترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، إلا أنه يجب أن يراعي أيضا ردة فعل الناخبين الذين قد لا يعجبهم ترشح أردوغان عن طريق تعديل دستوري أو صفقة مع المعارضة، علما بأنه فاز في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الجولة الثانية وأن الفارق بين المرشحين لم يكن كبيرا، وأن حزب الشعب الجمهوري حل في المرتبة الأولى في الانتخابات المحلية الأخيرة بفضل أصوات المنزعجين من بعض سياسات الحكومة.

أردوغان، إن كان يرغب في الترشح لفترة ثالثة، يجب أن يحل المشاكل التي تثير غضب الناخبين وتبعدهم من التصويت لمرشح حزب العدالة والتنمية. ومن أهم تلك المشاكل، الوضع الاقتصادي الذي يعاني منه ذوو الدخل المحدود من أصحاب الحد الأدنى من الأجور والمتقاعدين الذين يتقاضون رواتب التقاعد المتدنية للغاية. ويئن هؤلاء تحت وطأة التضخم وارتفاع الأسعار بخلاف أصحاب المصانع والمحلات والعمال والموظفين الذين يعملون في الدوائر الحكومية ويتقاضون رواتب عالية.

الحكومة التركية رفعت رواتب العمال والموظفين العامين، إلا أن الآخرين الذين يعملون في القطاع الخاص لم ترتفع رواتبهم بذات القدر. وأصبحت هناك فجوة كبيرة بين أجور العاملين في القطاع الحكومي وأجور العاملين في القطاع الخاص ورواتب المتقاعدين المتدنية، كما أن الأسعار ترتفع بالتوازي مع ارتفاع رواتب العمال والموظفين العامين. وبالتالي، تجد طبقة ذوي الدخل المحدود صعوبة بالغة في مواكبة الأوضاع المعيشية، بخلاف الآخرين الذين لا يتأثرون كثيرا من التضخم وارتفاع الأسعار.

هناك مشاكل قد يراها قادة حزب العدالة والتنمية من أبراجهم العاجية صغيرة، ولكنها كبيرة في نظر المواطنين. وإن كان أردوغان يخطط للترشح لفترة ثالثة ولا يريد أن يختم حياته السياسية بهزيمة انتخابية؛ فعليه أن يضع ردة فعل الناخبين في الحسبان، ويلقي بالا لكافة هموم المواطنين
هناك مشكلة أخرى تعاني منها عموم المواطنين وأخفقت الحكومة في حلها، وهي مشكلة الكلاب الشاردة التي تتكاثر في الشوارع والأماكن العامة وتهدد حياة المواطنين. ووافق البرلمان التركي الصيف الماضي على مشروع قانون قدَّمته الحكومة لسحب الكلآب الشاردة من الشوارع، إلا أن الحكومة فشلت في إجبار البلديات على تطبيق القانون. وفي حادثة هزت المجتمع التركي، قتلت الكلاب الشاردة قبل أيام طفلة عمرها 12 عاما في محافظة هكاري.

الحكومة لا تستطيع أن تتهرب من المسوولية في تفاقم هذه المشكلة، وإن كانت البلديات لا تطبق القانون فإن الحكومة يجب عليها أن تعاقب تلك البلديات لتجبرها على تطبيقه. ومما يثير غضب الناخبين أكثر هو أن هناك بلديات رؤساؤها ينتمون إلى حزب العدالة والتنمية، ووجود قياديين في الحزب الحاكم يدافعون عن الكلاب الشاردة ويرفضون إبعادها عن الشوارع.

الإنجازات التي تتحقق في كثير من المجالات، على رأسها الصناعات الدفاعية، تجعل المواطنين يفتخرون ببلادهم، كما أن الأوضاع الاقتصادية تتحسن بشكل عام، وبدأت نسبة التضخم تتراجع. إلا أن هناك مشاكل قد يراها قادة حزب العدالة والتنمية من أبراجهم العاجية صغيرة، ولكنها كبيرة في نظر المواطنين. وإن كان أردوغان يخطط للترشح لفترة ثالثة ولا يريد أن يختم حياته السياسية بهزيمة انتخابية؛ فعليه أن يضع ردة فعل الناخبين في الحسبان، ويلقي بالا لكافة هموم المواطنين.

x.com/ismail_yasa

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: حل أزمة الدولار ينقل مصر لمرحلة جديدة| فيديو
  • الرئيس السيسي: مصر لم تعاني من الديون حتى عام 1970
  • والدة الشهيد عمر القاضي: الرئيس السيسي يدعم أسر الشهداء ويطمئن على أحوالنا
  • الرئيس السيسي: نمارس القيم التي تدعو للشرف والاحترام والعزة والكرامة والبناء
  • أردوغان واحتمال ترشحه لفترة رئاسية ثالثة
  • الرئيس السيسي يتوسط الصورة التذكارية خلال الاحتفال بعيد الشرطة المصرية الـ73
  • حزب الحركة الوطنية يستعد لتدشين مبادرات ميدانية تخدم المواطن
  • الحركة الوطنية يجهز سلسلة برامج تدريبية ودورات رياضية ومبادرات لخدمة المواطن
  • رئيس «الحركة الوطنية»: العفو عن 4466 سجينا يعكس حرص الرئيس السيسي على روح التسامح
  • رئيس حزب الاتحاد: قرار العفو الرئاسي يعكس البعد الإنساني للدولة المصرية