كاميرات المراقبة .. كيف يُساهم "الشاهد الصامت" في كشف طلاسم الجرائم
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تلعب "كاميرات المراقبة" دور هام في كشف العديد من الوقائع، وأصبحت عنصرا مهما يعتمد عليه ويكاد لا يمكن الاستغناء عنه في كافة المؤسسات الكبيرة والصغيرة حتي المحلات والمنازل باتت كاميرات المراقبة شئ هام ومن بعناصر الأساسية في حفظ الأمن.
تُلقب "كاميرات المراقبة" بالشاهد الصامت ، الأمن،وتساعد تلك الكاميرات في تسجيل ورصد كل الأحداث، وتساعد الأجهزة الأمنية في الوصول للمتهم من خلال كاميرات المراقبة وتحديد هويته من خلال الأجهزة الإلكترونية الحديثة ويتم الترصد له وتحديد مكانه وإلقاء القبض عليهلكونها تعد الخيط الأول الذي يستند إليه في كشف غموض وملابسات الوقائع ،وتمثل كاميرات المراقبة عمود تساعد رجال الأمن في كشف جرائم السرقة أو القتل وغيرها من الوقائع ،فأول شئ يخطر في بال أي أحد "تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بالمكان، وساهمت بالفعل في كشف العديد من طلاسم الاحداث والوقائع شائكة ،فهي دليل إثبات قوي.
وأصبحت "كاميرات المراقبة " لا يستغنى عنها إذا تعرض أي شخص بالمكان للسرق أو وقوع أي حادث، كما تكشف المتهمين وأسلوب ارتكابهم للجريمة، وأسلوب خروجهم وتحدد اتجاهاتهم وتوضيح ما تم ارتكابه على مسرح الجريمة بالفعل، وتساهم في ردع العناصر الخارجة عن القانون ورصدهم وسرعة ضبطهم .
وفي ظل التطور التكنولوجي والتقني الحديث الذي يشهده العالم ،نجح "الشاهد الصامت" كاميرات المراقبة في كشف العديد من الجرائم بكافة أنواعها وأشكالها، فهي التي ترصد بالصوت والصورة ، وبمثابة الدليل القوى الذي يستند عليه في كافة الجوانب الأمنية والحماية من الأخطار، الحوادث أول شئ تطلبه جهات التحفظ علي كافة كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الحادث وتفريغها وتساهم بشكل كبير في رصد وكشف غموض أي واقعة في وقت قصير وتوفر الجهود والوقت .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاميرات المراقبة الاجهزة الامنية جرائم قتل سرقة كاميرات کامیرات المراقبة فی کشف
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إنه أثناء اجتماع اللجنة «الأمريكية - الفرنسية»، المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، تفجر وتنسف المنازل.
انتهاكات إسرائيلية مستمرة للهدنةوأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، مشيرا إلى أنه دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
ولفت المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
خلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانيةوأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية؛ إذ أن «الأول» مستاء خاصة أنه بعد تركه الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي عليها.