تلعب "كاميرات المراقبة" دور هام في كشف العديد من الوقائع، وأصبحت عنصرا مهما يعتمد عليه ويكاد لا يمكن الاستغناء عنه في كافة المؤسسات الكبيرة والصغيرة حتي المحلات والمنازل باتت كاميرات المراقبة شئ هام ومن بعناصر الأساسية في حفظ الأمن.
تُلقب "كاميرات المراقبة" بالشاهد الصامت  ، الأمن،وتساعد تلك الكاميرات في تسجيل ورصد كل الأحداث، وتساعد الأجهزة الأمنية في الوصول للمتهم من خلال كاميرات المراقبة وتحديد هويته من خلال الأجهزة الإلكترونية الحديثة ويتم الترصد له وتحديد مكانه وإلقاء القبض عليهلكونها تعد الخيط الأول الذي يستند إليه في كشف غموض وملابسات الوقائع ،وتمثل كاميرات المراقبة عمود تساعد رجال الأمن في كشف جرائم السرقة أو القتل وغيرها من الوقائع ،فأول شئ يخطر في بال أي أحد "تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بالمكان،  وساهمت بالفعل في كشف العديد من طلاسم الاحداث والوقائع شائكة ،فهي دليل إثبات قوي.


وأصبحت "كاميرات المراقبة " لا يستغنى عنها  إذا تعرض أي شخص بالمكان للسرق أو وقوع أي حادث، كما تكشف المتهمين وأسلوب ارتكابهم للجريمة، وأسلوب خروجهم وتحدد اتجاهاتهم وتوضيح ما تم ارتكابه على مسرح الجريمة بالفعل، وتساهم في ردع العناصر الخارجة عن القانون ورصدهم وسرعة ضبطهم .

وفي ظل التطور التكنولوجي والتقني الحديث الذي يشهده العالم ،نجح "الشاهد الصامت" كاميرات المراقبة في كشف العديد من الجرائم بكافة أنواعها وأشكالها، فهي التي ترصد بالصوت والصورة ، وبمثابة الدليل القوى الذي يستند عليه في كافة الجوانب الأمنية والحماية من الأخطار، الحوادث أول شئ تطلبه جهات التحفظ علي كافة كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الحادث وتفريغها وتساهم بشكل كبير في رصد وكشف غموض أي واقعة في وقت قصير وتوفر الجهود والوقت .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كاميرات المراقبة الاجهزة الامنية جرائم قتل سرقة كاميرات کامیرات المراقبة فی کشف

إقرأ أيضاً:

تقرير: إيران توظف المراقبة الإلكترونية للإبلاغ عن رافضات الحجاب

تعتمد إيران بشكل متزايد على المراقبة الإلكترونية والجمهور للإبلاغ عن النساء اللاتي يرفضن ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، حتى مع مطالبة المتشددين بفرض عقوبات أكثر صرامة على هؤلاء الذين يحتجون على القانون، طبقاً لما ذكره تقرير للأمم المتحدة صدر اليوم الجمعة.

وتأتي نتائج البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن جمهورية إيران الإسلامية بعد أن خلصت العام الماضي إلى أن النظام الديني في البلاد مسؤول عن "العنف الجسدي" الذي أدى إلى مقتل مهسا أميني. وأدت وفاتها إلى احتجاجات بمختلف أنحاء البلاد ضد قوانين الحجاب والعصيان الشعبي ضدها، الذي لا يزال مستمراً حتى اليوم، رغم التهديد بالاعتقال العنيف والسجن.  

في ذكرى مقتل مهسا أميني..بزشكيان يتعهد بمنع شرطة الأخلاق من مضايقة النساء - موقع 24تعهد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الإثنين بمنع شرطة الأخلاق من "مضايقة" النساء، وذلك في تصريحات تزامنت مع ذكرى مرور عامين على وفاة مهسا أميني.

وأضاف التقرير، "بعد مرور عامين ونصف من بدء الاحتجاجات في سبتمبر (أيلول) 2022، تواصل النساء والفتيات في إيران مواجهة التمييز المنهجي، في القانون والممارسات،  والذي يتخلل جميع جوانب حياتهن، لاسيما فيما يتعلق بالارتداء الإلزامي للحجاب".

وتابع التقرير، "تعتمد الدولة بشكل متزايد على عمليات المراقبة التي ترعاها الدولة في محاولة واضحة لتجنيد الشركات والأفراد للمشاركة في حملة الإذعان لارتداء الحجاب وتصوير ذلك باعتباره مسؤولية مدنية".

ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك على الفور على طلب بالتعليق على نتائج التقرير المكون من 20 صفحة.


مقالات مشابهة

  • القازنلي: الأمطار مستمرة على العديد من مناطق المملكة حتى الاثنين المقبل.. فيديو
  • خلاف عائلي.. فك طلاسم اندلاع حريق داخل شقة سكنية بشبرا
  • جامع الأشاعر في الحديدة… تاريخ عريق وعمارة إسلامية فريدة 
  • ما وراء انتشار كاميرات المراقبة في العاصمة الأفغانية كابل
  • من الهجوم إلى الدفاع.. دور الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجرائم الإلكترونية
  • تقرير: إيران توظف المراقبة الإلكترونية للإبلاغ عن رافضات الحجاب
  • النيابة تتحفظ على كاميرات المراقبة لكشف لغز حريق معامل وزارة الصحة
  • لوكاشينكو: المحادثات مع بوتين كانت جيدة.. ويجب الاستناد إلى الوقائع لحل الأزمة الأوكرانية
  • «فتش عن المرأة».. فك طلاسم فيديو خناقة الفردوس وأول تحرك من «الداخلية» |فيديو
  • ارتفاع في نسب الأتربة والغبار في الأجواء على العديد من المناطق الساعات القادمة