قالت الحركة المدنية الديمقراطية في مصر، المشكلة من أحزاب معارضة، الأحد، في بيان لها إن التوصيات الصادرة عن الحوار الوطني، لم يتضمن كل ما تقدمت به أحزاب الحركة من مطالب، خصوصاً ما يتعلق بالإصلاحات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، التي عدّتها الحركة بأنها مطلوبة بشكل عاجل.

وأكد البيان علي المطالب التي طالبت بها الحركة مثل توفير الشروط والضمانات اللازمة لإجراء جميع الانتخابات المقبلة في مصر، وإتاحة الفرص المتكافئة للجميع للتنافس فيها، وإجراء الانتخابات البرلمانية وانتخابات المجالس المحلية المقبلة على أساس القوائم النسبية، وإلغاء قانون الحبس الاحتياطي، والعودة إلى القانون القديم الذي حدد فترة الحبس الاحتياطي بمدة أقصاها 6 أشهر، وإطلاق حرية تشكيل الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والنقابات المستقلة.

كما دعا البيان إلى الوقف الفوري لضخ مزيد من الاستثمارات في مشروعات البنية التحتية، خصوصاً شبكات الطرق والكباري، وسرعة إنجاز واستكمال المشروعات المفتوحة عند حدودها الحالية، وتوجيه المتاح من الاستثمارات الداخلية، التي يمكن جذبها من الخارج نحو مجالات الإنتاج في مجالات الزراعة، والصناعة، وإنتاج المعرفة، والتكنولوجيات الدقيقة، وتطوير صناعة السياحة. 

وشددت الحركة على ضرورة طرح قضايا التضخم وأولويات الاستثمار وملكية الدولة للنقاش الموسع قبل رفع التوصيات الخاصة بها لرئيس الجمهورية. 

وأطلقت السلطات في مايو حوارا وطنيا يهدف إلى مناقشة مستقبل البلاد في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وفي 19 أغسطس الجاري، قالت إدارة الحوار الوطني إنها انتهت من صياغة الحزمة الأولى من التوصيات في 13 لجنة نوعية في المحاور الثلاثة؛ السياسي والاقتصادي، والمجتمعي، ونشرها على موقعه الإلكتروني.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قال في 16 أغسطس، إنه سيحيل التوصيات الصادرة عن جلسات الحوار إلى السلطات المعنية والبرلمان. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

دول غربية ترحّب بنتائج انتخابات المجالس البلدية

أصدرت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة بيانًا مشتركًا رحبت فيه بنتائج الانتخابات البلدية التي أُجريت في ليبيا، ووصفت هذه الخطوة بأنها “مهمة” على طريق تحقيق استقرار سياسي في البلاد”.

وأشادت سفارات الدول الخمس “بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عن نتائج الاقتراع في 58 بلدية بمختلف أنحاء البلاد، معتبرة أن هذه العملية تعكس التزام الشعب الليبي بمبادئ الديمقراطية”.

وأكد البيان “تطلع الدول الخمس إلى أن يستثمر الليبيون وقادتهم هذه الخطوة لتطوير خارطة طريق موثوقة لإجراء انتخابات وطنية شاملة، تحت إشراف الأمم المتحدة”.

وأثنت الدول “على الدور الفعال الذي قامت به المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في إدارة العملية الانتخابية بنجاح، مشيدة أيضًا بجهود السلطات الليبية والمجتمع المدني والجهات الفاعلة التي أسهمت في تأمين سير الانتخابات بسلاسة، كما وجهت الشكر إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على دعمهما المستمر”.

وأشار البيان إلى أن “القادة المحليين المنتخبين حديثًا حصلوا على “تفويض” شعبي يدعوهم للعمل بجدية لتحقيق تطلعات الشعب الليبي، مطالبًا السلطات المختصة بدعمهم في أداء مهامهم بما يخدم المصلحة العامة”.

وبحسب وكالة وال، أعربت المجموعة، المعروفة بـ”مجموعة 2+3″، “عن ضرورة البناء على هذا الزخم الإيجابي للتحضير للجولة الثانية من الانتخابات، والتي من المقرر أن تبدأ في يناير المقبل. ودعت السلطات الليبية إلى توفير الموارد اللازمة لضمان نجاح العملية الانتخابية وتأمينها بشكل كامل”.

مقالات مشابهة

  • الخطيب: مصر تمتلك كافة الإمكانات لجذب المزيد من الاستثمارات السعودية
  • دول غربية ترحّب بنتائج انتخابات المجالس البلدية
  • أبوشقة يدعو لتحديث كافة القوانين والتشريعات التي تتناغم مع الجمهورية الجديدة
  • مجلس الأعمال الإماراتي الفنلندي يبحث تعزيز الاستثمارات المتبادلة
  • الحوار الوطني: رفع أسماء من قوائم الإرهاب يعكس التزام القيادة السياسية بتحقيق العدالة
  • الحوار الوطني يثمن قرار رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرهاب
  • فيلم (النافذة ) تناغم لغة الجسد مع الحركة
  • عضو بـ«الحوار الوطني»: تنقية قوائم الإرهاب استجابة للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • عضو أمناء الحوار الوطني: مراجعة قوائم الإرهاب يرسخ مبادئ العدالة الشاملة
  • عرقاب يستقبل وفدا من الشبكة البرلمانية للشباب بالمجلس الشعبي الوطني