حين يتحدث الإرهاب بقلم: ديب حسن
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ربما لم يشهد التاريخ مرحلة أكثر تزييفاً للحقائق من هذه المرحلة التي تقتضي الوقائع أن تكون الأكثر صدقاً وصراحة بحكم تطور وسائل الإعلام ونقل الخبر،ولكن ما حدث هو العكس تماماً ،إذ تعمد القوى الاستعمارية التي لاتزال تحن إلى أن تبقى هي محور الكون،تعمد إلى ممارسة التزييف والتضليل والأكاذيب وبكلّ وقاحة تفعل.
أما واشنطن فلا يمكن أن تجد نار حرب منذ أن كانت واشنطن، إلا وهي وراءها،لن نمل من إعادة التذكير بأنها صاحبة أطول تاريخ إرهابي في العالم ومازالت ،ومع هذا كلّه ما زالت باريس وواشنطن تمارسان العدوان المباشر وغير المباشر وتنصبان نفسيهما وصيتين على العالم .
الكذبة مفضوحة ممجوجة ولا بدّ أن تنتهي مع التحولات العالمية التي بدأت ولا رجعة فيها .
حين يتحدث الإرهاب بقلم: ديب حسن 2023-08-27HASSANسابق مديرية صحة السويداء تعلن عن مفاضلة القبول في مدرسة التمريض والقبالة للعام الدراسي القادمآخر الأخبار 2023-08-27الهند تضيق الخناق على صادرات الأرز 2023-08-27وزارة التربية تحدد شروط التحويل الصحي لطلاب التعليم المهني إلى التعليم العام والتجاري 2023-08-27الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتسمية السفير بسام صباغ نائباً لوزير الخارجية والمغتربين 2023-08-27قرطاسية وحقائب لأبناء الجرحى عبر بطاقة جريح الوطن 2023-08-27مقاتلة روسية تعترض طائرة استطلاع أمريكيةً فوق البحر الأسود 2023-08-27طقس الغد.. الجو بين الصحو والغائم جزئياً بشكل عام وفرصة لهطل زخات متفرقة من المطر 2023-08-27بمشاركة 40 شركة… افتتاح مهرجان “صنع في سورية” في طرطوس 2023-08-27السماح للمنشآت التعليمية الخاصة باستيراد الباصات والميكروباصات لزوم عملها 2023-08-27وزير الزراعة لمؤسسة المباقر: ضرورة تطبيق التقانات الحديثة في تربية الأبقار ومراقبة العملية الإنتاجية 2023-08-27إطلاق فعاليات مبادرة “الوفاء لأبناء الشهداء” في محافظة طرطوس
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتسمية السفير بسام صباغ نائباً لوزير الخارجية والمغتربين 2023-08-27 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بتعديل المادة 106 من نظام العاملين في مؤسسة الخطوط الجوية السورية 2023-08-27 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً يمنح فنيي الأشعة والتخدير والأطراف الصناعية في وزارات الدفاع والداخلية والتعليم العالي والصحة تعويض طبيعة عمل بنسبة 50 بالمئة 2023-08-27الأحداث على حقيقتها أهالي قرية حامو بريف القامشلي يطردون بمساندة الجيش رتلاً للاحتلال الأمريكي- فيديو 2023-08-26 الاحتلال الأمريكي يسرق دفعة جديدة من نفط الجزيرة 2023-08-24صور من سورية منوعات الهند تعتزم إطلاق أول مهمة مدارية شمسية في أيلول المقبل 2023-08-27 مركز روسي: سكان الأرض سيشهدون حدثاً فلكياً بارزاً منتصف أيلول 2023-08-27فرص عمل التنمية الإدارية تصدر قرارات تعيين بدل المستنكفين في مسابقة التوظيف المركزية 2023-08-23 السورية للاتصالات تعلن حاجتها للتعاقد مع 14 مواطناً لشغل وظائف شاغرة لديها 2023-08-20الصحافة حين يتحدث الإرهاب بقلم: ديب حسن 2023-08-27 التقارب العربي الممنوع والحضور المغيّب… بقلم: شعبان أحمد 2023-08-27حدث في مثل هذا اليوم 2023-08-2727 آب 1883 – مقتل 36000 إثر فيضان في إندونيسيا 2023-08-2626 آب 1953- اندلاع ثورة في مراكش ضد الفرنسيين 2023-08-2525 آب 1983- تفجير مقر قيادة الوحدات العسكرية الفرنسية في لبنان ما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص 2023-08-2424 آب 1922- الفلسطينيون يرفضون الانتداب البريطاني على فلسطين وذلك في مؤتمر نابلس 2023-08-2323 آب 1889 – أول بث لاسلكي من سفينة إلى اليابسة 2023-08-2222 آب – يوم العلم في روسيا
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأسد یصدر مرسوما
إقرأ أيضاً:
العالم ينتظر الرئيس ترامب
عبدالله بن بجاد
العالم بأسره يترقب تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في العشرين من يناير القادم، رجاءً وخوفاً، من دول كبرى وصغرى في المجتمع الدولي، فروسيا تنتظره لإيجاد مخرج حقيقي للحرب في أوكرانيا بعدما كادت الإدارة الحالية أن توصل العالم إلى حربٍ عالميةٍ ثالثةٍ لا تبقي ولا تذر، والصين تنتظر أن يعيد التركيز على منافستها القوية لأميركا حول العالم.
حلفاء أمريكا الكبار في أوروبا ينتظرون قراراته تجاه حلف الناتو ومصيره، وفي منطقتنا ملفاتٌ معقدةٌ قديمةٌ تفتش عن حلولٍ، فإيران تنتظر موقف ترامب منها، لا من سلاحها النووي فحسب كما فعل أوباما من قبل، بل وموقفه من دعمها لأذرع مليشياوية متعددة في عدد من الدول العربية، وهو ما سيؤثر بشكلٍ كبيرٍ على استقرار دولٍ عربيةٍ مهمة مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن، وكذلك الموقف من القضية الفلسطينية وحل الدولتين الذي تجمع عليه الدول العربية والإسلامية، وتدعمه دول كثيرةٌ حول العالم.
أخبار قد تهمك مُحافظ ينبع يدشن فعاليات ملتقى أسبوع ريادة الأعمال 2024 بغرفة ينبع 18 نوفمبر 2024 - 2:21 مساءً “الدحية”.. موروث شعبي أصيل بمنطقة تبوك يربط الأجيال بالتراث 18 نوفمبر 2024 - 2:17 مساءًيكرر ترامب أن عهده خلا من الحروب، وأن خلفه الذي سيصبح سلفه قريباً بايدن قد اشتعلت الحروب في عهده، في أوكرانيا وغزة ولبنان، وهو يعد أنه سيجد مخارج لتلك الحروب على الرغم من أنه يعد ويحضر لموقفٍ أكثر تشدداً تجاه إيران وأدوارها في المنطقة، ومن الطبيعي أن ينتظر العالم ليرى توجهات وسياسات وقرارات الرئيس الجديد لسببين رئيسين: أنه رئيس قويٌ يمثل قوة أميركا كأكبر امبراطورية عرفها التاريخ، وأنه قادرٌ بالفعل على إنهاء الحروب بقراراتٍ صارمةٍ.
قبل عقدٍ ونصف عقد من الزمان وإبان ما كان يعرف بـ «الربيع العربي» زرواً وبهتاناً ضاع المشاهد العربي بين توجهين رئيسيين في الإعلام، توجه بعض القنوات لتأييد أوباما واليسار المتطرف معه، وتوجه قنواتٍ أخرى لدعم «جماعة الإخوان» وجماعات الإسلام السياسي وتنظيمات العنف الديني، وهما الجهتان المتحالفتان ضد الدول العربية في تلك المرحلة، والمرجو اليوم أن تجد بعض القنوات توازناً مفيداً للمشاهد العربي في تغطية السنوات الأربع القادمة وأحداثها.
الرئيس ترامب قادرٌ على الدخول في القضايا الشائكة بالشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ومع الدعم الكامل له من الكونجرس بمجلسيه «الشيوخ» و«النواب»، سيكون قادراً على دعم حلولٍ دائمةٍ لأكبر وأطول أزمات الشرق الأوسط وأكثرها تعقيداً، ولو استطاع أخذ موقفٍ متوازنٍ وغير منحازٍ لصار من الممكن خلق منطقةٍ حليفةٍ لأميركا، وتتمتع بنجاحاتٍ تنموية واقتصادية غير مسبوقةٍ.
تشهد المنطقة لحظةً تاريخيةً مناسبةً لاجتراح حلولٍ حقيقيةٍ، فلأول مرةٍ منذ عقودٍ تواجه إسرائيل تحدياً حقيقياً، يدفعها نحو السلام لا الحرب، للتنمية لا للتدمير، للمستقبل لا للماضي، وكما أن إسرائيل لا عهد لها بتحدٍ مماثلٍ، فإن عدداً من محاور المنطقة استثمرت طويلاً في الحروب والتدمير والماضي، وسيكون عليها أن تتعايش مع هذا التوجه التاريخي الجديد فيما لو نجح وفرض نفسه على الجميع.
كتب الأستاذ حسان ياسين مقالة بالأمس في صحيفة الشرق الأوسط بعنوان «أعترف بأنني كنت مخطئاً»، وتحدث عن عشرات المحللين والكتاب الذين كانوا يبشرون بفوز كامالا هاريس ولا يقيمون وزناً لدونالد ترامب، وهو اعترافٌ يجب أن يكون محل إشادةٍ لشجاعة كاتبه وصدقه مع قرائه، وهو ما يذكر بما كتبه الأستاذ هاشم صالح إبان «الربيع العربي» حين اعترف بخطئه في الاستبشار بذلك الحدث أول الأمر، ثم عاود نفسه واعترف بشجاعة وصدقٍ أنه كان مخطئاً. للأسف فهذان النموذجان النيران لا يمثلان المشهد الأغلب، بل هما شعلتا نورٍ في مشهدٍ معتمٍ، حيث فضل الأغلب أن يقلبوا مواقفهم ويتبنوا الحكمة بأثرٍ رجعيٍ وهو ما كانت تسميه العرب «الرأي الدبري».
*كاتب سعودي.
نقلاً عن: eti.ae/J0Wt