أمين السر العام في الاتحاد القطري لكرة السلة: الاستعدادات متواصلة لاستضافة البطولة الآسيوية تحت 16 عاما
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكد السيد سعدون صباح الكواري، أمين السر العام في الاتحاد القطري لكرة السلة أن الاستعدادات متواصلة لاستضافة البطولة الآسيوية تحت 16 عاما، والتي ستقام في قطر خلال الفترة من 17 وحتى 24 سبتمبر المقبل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الاتحاد القطري لتوقيع اتفاقية الشراكة مع شركة (بيوند سبورت)، وحدة التطوير الرياضي، والنخبة موتورز لرعاية البطولة الآسيوية المقبلة وكأس العالم قطر 2027 كجزء من أهدافه لتطوير اللعبة في البلاد.
بموجب الشراكة، التي تمتد حتى عام 2027، ستوفر"بيوند سبورت" بثا مباشرا في الوقت الفعلي لجميع الألعاب التي ينظمها الاتحاد وغيرها من الأحداث ذات الصلة، بالإضافة إلى تعزيز الترويج لكرة السلة من خلال كل من الوسائط عبر الإنترنت وغير المتصلة بالإنترنت، في حين ستوفر شركة النخبة النقل والدعم اللوجستي للاتحاد، من بين أمور أخرى.
وأضاف الكواري: "هذه الاتفاقية تأتي ضمن أهداف الاتحاد وخطته الرامية لتعزيز ثقافة كرة السلة لاسيما وأننا بصدد تنظيم العديد من البطولات خلال المرحلة المقبلة".
وأشار الأمين العام للاتحاد القطري إلى أن كرة السلة القطرية شهدت تطورا كبيرا خلال الفترة الماضية قبل استضافة العالم في كأس العالم لكرة السلة 2027، مشيدا بالدور الكبير للشركات والمؤسسات والمساهمة في العمل على دعم مشاريع الاتحاد الرامية إلى تطور ونشر اللعبة.
وتابع: "بالتأكيد بعد حصولنا على المركز الثالث وتتويجنا من قبل الاتحاد الدولي للعبة ضمن الاتحادات المتطورة سنعمل على مضاعفة جهودنا من أجل التواجد في قائمة الاتحادات الأفضل وتعزيز وتيرة العمل لنجاح كرة السلة القطرية".
وكشف الكواري في ختام تصريحاته أن البطولة الآسيوية سوف تشهد مشاركة أفضل 16 منتخبا على مستوى القارة الآسيوية وستكون مؤهلة إلى بطولة العالم المقبلة تحت 18 عاما، كما أن هذه الاستضافة ستكون ضمن سلسلة من البطولات التي ستستضيفها قطر ضمن رحلة تنظيم كأس العالم 2027 .
بدوره، أشاد السيد أحمد الكازويني المدير التنفيذي لشركة "بيوند سبورتس" بالشراكة مع الاتحاد القطري لكرة السلة والتي تظهر مدى تفاني الاتحاد في توسيع رياضة كرة السلة في قطر على المستوى الدولي.
وأضاف: "سنعمل جنبا إلى جنب مع الاتحاد القطري من أجل مستقبل أفضل للعبة كرة السلة من خلال تطوير المسابقات المحلية وبناء حضور إعلامي وتوسيع القاعدة الجماهيرية للعبة فضلا عن الاستراتيجية المقبلة مع استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2027".
وأوضح قائلا: "سيكون هناك بث مباشر لجميع البطولات، المحلية وخارجها، بجودة البث مع إعادة البث المباشر، ولوحات النتائج، والتعليق المباشر، وإتاحة الفرصة للجماهير لمتابعة البطولات بشكل كامل، وكذلك تأسيس موقع ويب يشتمل على تحديثات مباشرة حول النتائج والمباريات لجميع الألعاب، وتزويد الجمهور بالمعلومات المباشرة".
بدوره قال السيد أحمد السباعي، المدير العام لشركة النخبة موتورز: "نحن ملتزمون بضمان خدمة سلسة والمساعدة في تعزيز كرة السلة قدر الإمكان في البلاد خلال الفترة المقبلة، وستكون كأس العالم لكرة السلة 2027 هي البطولة الـ20 للمنتخبات وسنعمل من خلالها لمواصلة ذات التواجد على غرار تواجدنا في كأس العالم FIFA قطر 2022".
يشار إلى أن البطولة الآسيوية المقبلة ستشهد إقامة العديد من الفعاليات أبرزها سحب قرعة كأس آسيا 2025 في 19 سبتمبر المقبل، وأيضا استضافة ورشة المفوضين الفنيين الدوليين، خلال الفترة من 21 ولغاية 24 سبتمبر المقبل، فضلا عن ورشة مدراء البطولات لتصفيات كأس آسيا 2025، التي ستقام يومي 24 و25 سبتمبر المقبل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الاتحاد القطري لكرة السلة قطر البطولة الآسیویة الاتحاد القطری سبتمبر المقبل خلال الفترة لکرة السلة کأس العالم کرة السلة
إقرأ أيضاً:
أمين الاتحاد البرلماني العربي يؤكد أهمية تعزيز التعاون والتكامل بين المؤسسات البرلمانية
أكد الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي الدكتور أحمد باعبود، أهمية انعقاد الاجتماع ال 36 للجنة التنفيذية للاتحاد، المنعقد اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مشيرا إلى أنه يُجسد روح العمل البرلماني العربي المشترك، ويسعى إلى تعزيز التعاون والتكامل بين المؤسسات البرلمانية على مستوى الوطن العربي.
وأكد أن الاجتماع جاء لمناقشة وتطوير الممارسات البرلمانية العربية بما يخدم الأدوار التشريعية والرقابية والدبلوماسية، لافتا إلى أن البرلمانات ليست فقط مؤسسات تشريعية، بل هي جسور تواصل مع الشعوب.
وأشار إلى أن إبراز جهود وأعمال البرلمانيين العرب وتعريف الرأي العام الوطني والعربي بها هو خطوة نحو تسليط الضوء على الإنجازات الملموسة التي تحققها المجالس البرلمانية، وتعزيز الثقة بدورها الفاعل على كافة المستويات.
ولفت إلى أن استمرار هذا الاجتماع سنويًا يُعد ضرورة ملحّة، لأنه يوفر منصة حيوية لتقييم الإنجازات وتحديد التحديات والعمل على صياغة حلول مبتكرة، كما يتيح استمرارية الحوار والتنسيق بين المؤسسات البرلمانية العربية، بما يضمن مواكبتها للمتغيرات الإقليمية والدولية، وفرصة لتعزيز التعاون بين البرلمانات العربية، واستدامة الجهود المبذولة لتحقيق الأهداف المشتركة، وبناء رؤية طويلة المدى للتطوير البرلماني في منطقتنا.