“الهيئة” تحصن النشء من الأفكار الضالة بـ”اعتناء”
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
Estimated reading time: 2 minute(s)
الأحساء – واس
أطلق معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، بمقر الرئاسة العامة، اليوم، حملة “اعتناء” التي تستهدف الإسهام في البناء الفكري السليم وتحصين النشء من الأفكار الضالة.
وأوضح معاليه أن إطلاق الحملة يأتي ضمن عمل الرئاسة التوعوي بإطلاق الحملات التوعوية النوعية حسب اختصاصاتها ومهامها،وما دأبت عليه من إيضاح الواجب الشرعي تجاه الدين وولاة الأمر والوطن ، مشيراً إلى
أن الرئاسة العامة تسعى إلى الاهتمام بالمرتكزات الأساسية التي يجب أن ينشأ عليها النشء،وهي الاهتمام بالعقيدة والتوحيد لله جل وعلا،ومن ذلك الاهتمام بالواجب الشرعي تجاه ولاة الأمر والوطن، وبذلك يكون صلاح البلاد والعباد.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.