بيان عاجل من حميدتي.. مبادرة من 10 مبادئ لحل الأزمة السودانية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
طرح قائد قوات الدعم السريع، حميدتي، اليوم الأحد، من خلال بيان له، مبادرة لحل الأزمة السودانية، تتكون من 10 مبادئ، وذلك، في أعقاب الظهور الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان في بورتسودان.
وجاءت المبادئ، وفقا للبيان، كالآتي:
أولا: حكم ديمقراطي مدني وجيش واحد؛ كأساس لحل الأزمة في السودان.
ثانيا: النظام الفيدرالي هو الأنسب لحكم السودان.
ثالثا: يجب أن تكون المشاركة السياسية شاملة لجميع المكونات.
رابعا: يجب مشاركة جميع حركات الكفاح المسلح في أي حل سياسي.
خامسا: ضرورة البدء في المرحلة الانتقالية والتحول الديمقراطي وإجراء انتخابات.
سادسا: تحقيق السلام في السودان يتطلب وقف عنف الدولة ضد المواطنين.
سابعا: يجب الإقرار بضرورة بضرورة تأسيس وبناء جيش سوداني جديد.
ثامنا: ضرورة تأسيس وبناء جيش سوداني جديد من الجيوش المتعددة الحالية.
تاسعا: المواطنون في أطراف السودان يملكون سلطات أصيلة لإدارة شؤونهم.
عاشرا: يجب البحث عن اتفاق لوقف إطلاق نار طويل الأمد مقرون بمبادئ الحل السياسي الشامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزمة السودانية الدعم السريع البرهان السودان المرحلة الانتقالية رئيس مجلس السيادة السوداني
إقرأ أيضاً:
الأزمة الإنسانية في السودان .. احتياجات متزايدة و إستجابة ضعيفة
يعيش الشعب السوداني في ظل حرب مستمرة منذ أكثر من 16 شهرا بدون نهاية تلوح في الأفق.
الخرطوم _ التغيير
يحتاج 26 مليون شخص، أي أكثر من نصف السكان، إلى المساعدات الإنسانية في ظل استمرار القتال وتفشي الأمراض والجوع. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يؤكد ضرورة أن يعزز المجتمع الدولي جهوده لدعم الإغاثة في السودان.
المجاعة تضرب شمال دارفورأكدت لجنة مراجعة المجاعة أن الصراع دفع المجتمعات بولاية شمال دارفور إلى المجاعة، وخاصة في معسكر زمزم للنازحين قرب الفاشر، عاصمة الولاية. ومن المرجح، وفق مكتب الأوتشا، أن يكون الناس في أكثر من 10 ولايات أخرى في نفس الظروف المروعة.
إنعدام الأمن الغذائيأكثر من نصف السكان بأنحاء السودان يعانون من الجوع الحاد، و يواجه السودان مستويات تاريخية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ولكن الوضع خطير بشكل خاص للعالقين في المناطق المتأثرة بالصراع وخصوصا ولايات الجزيرة ودارفور والخرطوم وكردفان.
موجات النزوحيشهد السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم، حيث اضطر أكثر من 10 ملايين شخص إلى الفرار من ديارهم منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023. يشمل هذا العدد 7.9 مليون شخص شُردوا داخل السودان- أكثر من نصفهم من الأطفال- وما يزيد عن مليونين عبروا الحدود إلى الدول المجاورة. وتقريبا فإن واحدا من كل 7 نازحين داخليا في العالم، سوداني.
النساء والأطفالالمدنيون وخاصة النساء والأطفال يعانون من أشكال مروعة من العنف تشمل الاغتصاب، الاختطاف، الاستغلال الجنسي، وغير ذلك من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي، تستمر بلا هوادة مع تزايد عدد الأطفال الذين يولدون نتيجة الاغتصاب. يتسم الصراع في السودان بتقارير مروعة عن شن هجمات عشوائية وأعمال قتل بدوافع عرقية وغير ذلك من الفظائع.
منظمات دولية ومحليةالأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية تعمل مع المنظمات المحلية السودانية والمتطوعون المجتمعيون يعملون على الخطوط الأمامية لجهود الاستجابة منذ بدء الصراع.
و أوضحت الأمم المتحدة أنه يوجد على الأرض أكثر من 125 شريكا في العمل الإنساني، تمكنوا من الوصول إلى حوالي 8 ملايين شخص بشكل من أشكال المساعدة بين شهري يناير ومايو، ويواصل عاملو الإغاثة جهودهم رغم التهديدات الماثلة على سلامتهم. منذ أبريل 2023، قُتل 22 عامل إغاثة على الأقل في السودان وأصيب 33 آخرون بجراح.
محاربة الجوعمكافحة المجاعة تتطلب ضمان تدفق المساعدات والتمويل بشكل عاجل في وقت تكثف المنظمات الإنسانية في السودان جهودها لتنفيذ خطة شاملة لمحاربة الجوع، ولكنها تحتاج الوصول بدون عوائق لتوصيل المساعدات عبر الحدود وخطوط القتال. تحتاج منظمات الإغاثة أيضا من المانحين التعهد بالمساهمة بسخاء وصرف التمويل بشكل عاجل. خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لم تُمول حتى الآن إلا بنسبة 32% فقط.
الوسومالأزمة الإنسانية الحرب السودان المنظمات