برلماني يطالب بدراسة متطلبات الأسواق السياحية بالخارج لتنشيط القطاع
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أشاد النائب عمرو القطامي عضو مجلس النواب بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة العمل المكثف لتنشيط قطاع السياحة، وذلك استثماراً لما تحظى به مصر من مقومات سياحية متفردة، وما لديها من إرث حضاري وثقافي عريق وممتد عبر العصور التاريخية المختلفة.
وأكمل القطامي في تصريحاته لـ صدى البلد ان تكثيف العمل في المشروعات السياحية، وتشجيع وجذب الاستثمارات من القطاع الخاص المحلي والأجنبي، خاصة من خلال توفير التسهيلات والتيسيرات اللازمة في هذا الخصوص، سيكون له دور كبير في دعم إيرادات القطاع مشيرا إلى ان العالم في تغير دائم وبالتالي مواكبة هذا التغير وتلبية احتياجاته تكون نتائجه ايجابية.
وأوضح عضو مجلس النواب ان الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة لإنعاش القطاع السياحي من جديد وتنميته، مطالبا بضرورة دراسة مصر متطلبات الأسواق السياحية الخارجية ومعرفة احتياجاتها خاصة بعد التأثير الذي طرأ على العالم جراء الحرب الروسية الأوكرانية.
وشدد عضو البرلمان على مواصلة الجهود الهادفة للتحسين المستمر في جودة المنتج السياحي المصري، بما يتوافق مع متطلبات الأسواق المستهدفة وأرقى المعايير العالمية في هذا الصدد، مؤكدا ايضا ضرورة الانفتاح على الأسواق العالمية الاخرى والتي أصبحت ضرورة حتمية خلال الوقت الراهن لاستقطاب الجميع الجنسيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عضو مجلس النواب النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي قطاع السياحة السياحة المشروعات السياحية
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
واستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».