كشفت آية فتاة من بورسعيد، عن مأساتها مع أعمامها بموافقة والدها، معقبة "قبل ما ابويا يسافر ودانى عند عمى، وأول ما عمى شافنى ربطنى بجنزير من إيديا ورجليا".

وأوضحت “آية”، خلال حوارها مع برنامج حوارها مع برنامج "تفاصيل"، المذاع عبر قناة "صدى البلد 2"، تقديم الإعلامية نهال طايل  أن والديها منفصلان من 11 عاما، وهى تعيش مع عمها، لان والدها مسافر.

عمى ضربنى يوم 4 أغسطس

وأضافت آية قائلا:" أول مرة عمى ضربنى يوم 4 اغسطس، عشان شك أنى كلمت أمى وقبل وما وشى يخف رجع ضربنى تانى ".

ولفتت آية فتاة بروسعيد، إلى أنها كانت تعيش فى البداية مع والدتها ووالدها قرر أن تعيش معه منذ 3 أشهر، وعندما قرر السفر ذهب بها إلى أعمامها. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: برنامج تفاصيل صدى البلد 2 بورسعيد ضرب اعتداء على فتاة ضرب مبرح

إقرأ أيضاً:

خطوة نادرة لخامنئي.. كيف تعيش إيران غداة الهجوم على إسرائيل؟

احتفل حشد صغير من الإيرانيين في شوارع طهران بشن بلادهم هجوما صاروخيا واسع النطاق على إسرائيل، في حين شعر آخرون بالقلق إزاء مخاطر التصعيد في الشرق الأوسط.

إثر الإعلان عن إطلاق الصواريخ مساء الثلاثاء، بث التلفزيون الرسمي مشاهد فرح التقطت في أنحاء البلاد حيث لوح أشخاص بأعلام حزب الله اللبناني المدعوم من إيران وصور زعيمه حسن نصرالله الذي اغتالته إسرائيل الأسبوع الماضي.

وقالت هدية غولي زاده (29 عاما) لوكالة فرانس برس خلال تجمع في ساحة فلسطين في وسط طهران "نحن مستعدون لقبول أي عواقب مهما كانت، ولا نشعر بالخوف". وأكدت أنها شعرت "بالفخر" بعد إطلاق إيران نحو 200 صاروخ.

ورأى محللون أن إيران شنت الهجوم بعدما اضطرت إلى الرد على سلسلة ضربات موجعة وجهتها لها إسرائيل.

وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس بأن ألف شخص تجمعوا بعد ظهر الأربعاء في طهران بدعوة من السلطات.

وأطلقت إيران هجومها الثاني خلال نحو ستة أشهر على إسرائيل مساء الثلاثاء، انتقاما لاغتيال زعيم حركة حماس اسماعيل هنية في يوليو في طهران، والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الأسبوع الماضي بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت وهما حليفا طهران وينضويان في "محور المقاومة".

وهدّدت إسرائيل بالرد متوعدة طهران بأنها "ستدفع ثمن" هذا القصف، في حين أعلنت الولايات المتّحدة أنها "تدعم بالكامل" إسرائيل. وأثارت هذه التهديدات مخاوف بعض الإيرانيين من احتمال اندلاع حرب شاملة.

وقال منصور فيروز آبادي لوكالة فرانس برس وهو ممرض يبلغ 45 عاما ويسكن في طهران "أنا قلق جدا لأن اتخاذ إسرائيل إجراءات انتقامية، سيؤدي إلى توسيع نطاق الحرب".

وأكد محللون أن القصف الذي استهدف قواعد جوية بحسب طهران، هو رد على الانتكاسات التي ألحقتها إسرائيل بحلفاء إيران الإقليميين.

واعتبر المحلل في مجموعة الأزمات الدولية علي فايز أن إيران قامت "بمخاطرة محسوبة في أبريل"، خلال هجومها الأول على إسرائيل، ردا على غارة اسرائيلية استهدفت قنصليتها في سوريا.

وقال لفرانس برس إن "هذه الخطوة الأكثر جرأة للنظام (الإيراني) تعكس التحديات المتزايدة التي يواجهها، في حين تم إضعاف أقرب شركائه على جبهات متعددة".

وأضاف فايز أن "عدم الرد كان يمكن أن يؤدي إلى زيادة تراجع مصداقية إيران لدى حلفائها، وإعطاء انطباع أنها لا تتحرك".

خطوة نادرة لخامنئي

ويُتوقع أن يلقي المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي خطبة خلال صلاة الجمعة في خطوة نادرة قد يحدد خلالها مستوى التحركات الإيرانية المقبلة بعدما أكد أن خسارة نصرالله "ليست بسيطة".

وكانت آخر مرة أمّ فيها خامنئي المصلين قبل نحو خمس سنوات، عندما أطلقت إيران صواريخ بالستية على القواعد الجوية الأميركية في العراق بعد اغتيال الولايات المتحدة في يناير 2020 قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مؤخرا أن إيران "حاولت عدم الرد" على اغتيال هنية خشية أن يؤدي ذلك إلى نسف الجهود الأميركية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

لكنه أضاف أن وعود الولايات المتحدة وحلفائها بـ"وقف إطلاق النار مقابل عدم الرد الإيراني... كانت كاذبة تماما".

وتعرضت حكومة بزشكيان لضغوط متزايدة من المحافظين للرد مباشرة على إسرائيل، واشتدت الضغوط بعد اغتيال نصرالله.

وتوعدت إيران "برد ساحق" إذا ردت إسرائيل على هجومها الأخير. وحذرت من أي تدخل عسكري مباشر على أراضيها دعما لإسرائيل.

واعتبر فايز أنه حتى في حال تأكيد طهران أنها أنهت ردها "فإن الأمر في الواقع أبعد ما يكون عن ذلك". وأضاف "الكلمة الأخيرة في هذا الصراع ليست لإيران، بل لإسرائيل والولايات المتحدة".

ورأى الخبير أنه "وفقا لآخر التطورات في غزة ولبنان وفي اليمن حيث المتمردون الحوثيون (حلفاء إيران)، فإن هذه المواجهة لم تنته بعد".

مقالات مشابهة

  • شاهد..حفرة هائلة تروي صوت الدمار في بيروت
  • رهبنة مار فرنسيس للعلمانيّين في لبنان… منتسِبة تروي اختبارها الروحانيّ
  • محمود إسماعيل: ليبيا تعيش فقر الفكر وفكر الفقر
  • تونس..هل تعيش “الانقلاب الأبيض” على الديمقراطية…؟
  • مياه البحر المحلاة تروي عطش مغاربة في ظل إجهاد مائي حاد
  • طلاق المشاهير.. تسويات مادية ضخمة وصراعات قضائية لا تنتهي
  • خبير سياسي: إسرائيل تعيش في أزمة كبيرة بسبب تصرفات نتنياهو
  • الزبيدي من أمريكا: التهديد بالقوة لتحقيق انفصال وهمي بتوجيهات إماراتية
  • في الطقس الحار.. مشروبات تروي العطش وأخرى تسبب الظمأ
  • خطوة نادرة لخامنئي.. كيف تعيش إيران غداة الهجوم على إسرائيل؟