أسامة السعيد: مفاوضات سد النهضة هذه المرة مهمة لأنها مرتبطة بإطار زمني
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد مدير تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن انطلاق جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة في القاهرة، بمشاركة وفود التفاوض من مصر والسودان وإثيوبيا، تكتسب أهمية خاصة هذه المرة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، هذه الجولة تكتسب أهمية خاصة؛ لأنها تأتي بعد توقف كبير، بسبب توقف المفاوضات، ونتيجة عدم جدية كافية من الطرف الإثيوبي بوجود التزام قانوني وملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.
مصالح الدول الثلاث
وأوضح أن القاهرة تبذل أقصى الجهود لإنجاح عملية التفاوض إيمانًا منها بوجود حلول فنية وقانونية تلبي مصالح الدول الثلاث، واستئناف المفاوضات هذه المرة يأتي بعد إعلان قيادتي البلدين عن أهمية استئناف المفاوضات في إطار زمني مدة أربعة أشهر، وبالتالي هناك إطار زمني مهم لإنهاء التفاوض وأنه يأتي بعد 10 سنوات من التفاوض.
وأكد أن هناك أسسًا يمكن البناء عليها والتي تمت على مدار عقد كامل من الزمن، وبالتالي أهمية هذه المفاوضات أن مصر تتمسك بكل حقوقها المائية في هذه المفاوضات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اثيوبيا السودان واثيوبيا مصر والسودان وإثيوبيا مصر والسودان مفاوضات سد النهضة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب،شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة التاسعة من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم "المقيت" هو أحد أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع الأمة، مشددًا على أهمية فهم الدلالات اللغوية العميقة لهذا الاسم لتعميق الإيمان وإدراك عظمة الخالق.
وبيّن شيخ الأزهر، أن اسم الله "المقيت"، ورد في القرآن الكريم في سورة النساء: ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مَقِيتًا﴾، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي يعدد أسماء الله الحسنى، موضحا أن أصل المقيت مشتق من "القوت" الذي يُقيم حياة الإنسان، موضحًا أن الفعل "قاتَ يَقُوت" يرتبط بتوفير الطعام والشراب كضرورة لبقاء الأحياء، وهو ما ينطبق على الله تعالى كمُمدِّد الأرزاق لكل المخلوقات، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾.
كما تطرق إلى الخلاف اللغوي حول معنى "المقيت"، حيث ذهب بعض العلماء إلى أن الاسم يحمل معنى "الشاهد" أو "القادر"، مستندين إلى تفسير ابن عباس رضي الله عنهما الذي فسَّر "مقيتًا" بـ"قادرًا"، وإلى استشهادات من الشعر الجاهلي الذي استخدم اللفظ بمعنى القدرة على الفعل، مثل قول الشاعر: «كُنتُ عَلَى مَسَاءَتِهِ مَقِيتًا» (أي قادرًا على رد الإساءة).
وأشار شيخ الأزهر إلى أن اللغة العربية تُعد أداةً أساسية لفهم القرآن الكريم، لافتًا إلى أن بعض اشتقاقات الأسماء – مثل "المقيت" – قد تخرج عن القياس النحوي المألوف، لكنها تثبت بالسماع (كاستخدامها في القرآن والشعر العربي)، حيث أعطانا معنى شاهد بحروف مختلفة عن المصدر، مؤكدًا أن «السماع حجة لا تُعلَّل، بينما القياس يُعلَّل».
وختم الإمام الأكبر حديثه بالتأكيد على أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى، الذي نزل بلسان عربي مبين، مشيرًا إلى أن إعجاز القرآن لا ينفد، وأن من إعجاز القرآن أنك تجد المفسر مثلا حجة في البلاغة، أو فقيه يملأ تفسيره من هذا الفقه، كما أن كل عصر يكتشف فيه جوانب جديدة من حكمته.