موعد أول محاكاة لانتخابات المحافظات.. والمفوضية توضح آليتها
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الأحد (27 آب 2023)، موعد تنفيذ أول محاكاة لانتخابات مجالس المحافظات.
وقال مدير الإجراءات والتدريب بالمفوضيّة داوود سلمان في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، إن "المفوضية تعتزم القيام بأربع عمليات محاكاة"، مبيناً أن "موعد إجراء الأولى سيكون مطلع أيلول المقبل".
وأضاف، أن "العملية ستتم بمحطة واحدة في كل مركز تسجيل للمحافظات المشمولة بانتخابات مجالس المحافظات فقط"، لافتا إلى أن "هناك 906 محطات إضافة إلى محطة واحدة في كل مكتب محافظة أي (21 محطة)، ليكون المجموع في المجمل 927 محطة والتي ستكون مهيئة لعملية المحاكاة".
وبين سلمان، أن "ورقة الاقتراع ستكون مخصصة للتدريب والمحاكاة، وتتناسب مع حجم المحافظة"، مشيراً إلى أن انه "تم تغذية أجهزة التحقق ببيانات موظفي المفوضية الحقيقية من خلال تغذية أجهزة التحقق بأرقام الناخبين لموظفي المفوضية والبيانات المشفرة، للعمل على البصمة الثلاثية وعلى التخطي والمطابقة الثنائية".
وذكر أنه "بعد نهاية عملية المحاكاة فإن عملية العد والفرز اليدوي ستنفذ طبقاً لقانون الانتخابات".
ويتنافس أكثر من 6 الاف مرشح للحصول على 275 مقعدًا، هي مقاعد مجالس المحافظات، خلال انتخابات من المفترض ان تجري في 18 كانون الأول المقبل، أي بعد اكثر من 3 اشهر من الآن.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هل يجوز استخدام مزيل العرق برائحة أثناء مناسك الحج؟.. الإفتاء توضح
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من أحد المشاهدين يُدعى محمد يحيى، بشأن سبب تحريم استخدام الطيب خلال الإحرام، رغم أنه يُستحب في مناسبات أخرى كصلاة الجمعة.
وأوضح خلال استضافته بأحد البرامج الدينية ، أن التطيب في بعض المناسبات يُراد به التحفيز على العبادة، كما في صلاة الجمعة، حيث يُستحب أن يكون المسلم في أفضل هيئة ورائحة.
لكن الأمر يختلف كليًا في الحج، حسبما أوضح الدكتور شلبي، إذ أن الامتناع عن التطيب أو أي مادة ذات رائحة خلال الإحرام يحمل معنى رمزيًا عميقًا.
فالحج عبادة قائمة على التجرّد من مظاهر الترف، وهو ليس رحلة ترفيهية أو استجمامية، بل هو انتقال لحالة روحانية عليا، هدفها التذلل لله تعالى والتوبة الخالصة.
وأضاف شلبي أن الإحرام يُعد مدخلًا لهذه الرحلة، وفيه يتجرد المسلم من مظاهر الزينة، ليُركز فقط على العبادة والطاعة، سواء خلال الطواف، أو السعي، أو الوقوف بعرفة، مؤكدًا أن ترك التطيب لا يُنقص من قدر الإنسان، بل يُعزز من إخلاصه وتركيزه في أداء المناسك.
وأشار أيضًا إلى أن بعض صور المشقة في الحج، مثل المنع من التطيب، تُعد جزءًا من اختبار الصبر والنية، موضحًا أن هذه التضحيات تُضيف للعبادة بُعدًا روحيًا عميقًا، وترفع من أجر الحاج عند الله، حيث يتعلم كيف يصبر ويتجاوز راحته الشخصية في سبيل رضى الله.
هل يجوز استخدام مزيل العرق رش أو كريمات
أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش، رحمه الله رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال استعمال أي نوع من مزيل العرق سواء برائحة أو بدون رائحة لمن أحرم للحج، لافتًا إلى أنه من محظورات الإحرام شأنه شأن وضع الطيب.
وأضاف "الأطرش في تصريح سابق له أن المحرم لا يجوز له لبس المخيط والمخيط، كما لا يجوز وضع الكريمات أو الدهانات الخاصة بإزالة العرق حتى ولو كانت بدون رائحة.
وأوضح أن الجدال أثناء أداء مناسك الحج من المحظورات على المسلمة وعلى المسلم، لقول الله سبحانه: ﴿فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾.
وأشار إلى أنه يجب على المسلم إذا كان ذاهبًا لأداء مناسك الحج أن يكون كما يريد الله عز وجل، فيجب أن تكون وأنت فى هذه الأماكن وفى هذه الحالة الشريفة أن تكون على أشد ما تكون من طهارة النفس.