أعضاء بالكونغرس الأميركي في زيارة خاطفة إلى شمال غربي سوريا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قام 3 من أعضاء الكونغرس الأميركي بزيارة قصيرة إلى شمال غرب سوريا، الخاضع لسيطرة المعارضة، الأحد، في أول رحلة معلنة لنواب أميركيين إلى الدولة التي مزقتها الحرب منذ ست سنوات.
وقال شخصان مطلعان على الرحلة إن النواب، بن كلاين من فرجينيا، وفرنش هيل من أركنسو، وسكوت فيتزجيرالد من ويسكونسن، وجميعهم جمهوريون، دخلوا سوريا من تركيا عبر معبر باب السلامة الواقع شمال محافظة حلب.
وتحدث المصدران، شريطة عدم الكشف عن هويتيهما بعد مغادرة الوفد الأميركي لسوريا، لأنهما غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام.
والتقى النواب بالقرب من المعبر، بطلاب من بيت الحكمة، وهي مدرسة للأيتام في إدلب، وهي مشروع تابع لفرقة العمل السورية للطوارئ، وهي منظمة معارضة سورية مقرها الولايات المتحدة قامت بتسهيل رحلة النواب.
ويعد هيل واحدا من أشد المؤيدين للمعارضة السورية في الكونغرس، وكان ناخبوه في أركنسو من كبار المانحين للمدرسة.
وقال منظمو الرحلة إن النواب الأميركيين التقوا أيضا بقادة المعارضة السورية والعاملين في المجال الإنساني والنازحين بسبب الحرب السورية.
كما التقى المشرعون مع زعماء المعارضة والمنظمات الإنسانية، بما في ذلك رائد صالح، رئيس مجموعة الإنقاذ الطارئة "الخوذ البيضاء" التابعة للمعارضة السورية.
وأصبحت منظمة المستجيبين الأوائل المتطوعين معروفة دوليًا بإخراج المدنيين من المباني التي قصفتها القوات الروسية المتحالفة التي تقاتل إلى جانب رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وتقول الأمم المتحدة إن 300 ألف مدني قتلوا في السنوات العشر الأولى من الصراع بين القوات المتحالفة مع الأسد والمعارضة السورية.
قالت منظمة الخوذ البيضاء على موقع إكس المعروف سابقًا باسم تويتر، إن صالح تحدث مع المشرعين حول الوضع السياسي الحالي للصراع في سوريا ومواصلة الجهود الإنسانية لضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في وقت سابق من هذا العام.
وكانت آخر رحلة معلنة لنائب أميركي إلى سوريا عام 2017، عندما زار السيناتور الجمهوري، جون ماكين، القوات الأميركية المتمركزة في المنطقة الكردية شمال شرق سوريا. كان ماكين قد زار سوريا من قبل والتقى بمقاتلي المعارضة المسلحة.
في عام 2017 أيضا، زارت النائبة الديمقراطية عن هاواي، تولسي غابارد، دمشق والتقت ببشار الأسد، وهو القرار الذي تعرض لانتقادات واسعة النطاق في ذلك الوقت.
منذ بداية انتفاضة عام 2011 في سوريا التي تحولت إلى حرب أهلية، دعمت الحكومة الأميركية المعارضة وفرضت عقوبات على حكومة الأسد وشركائها بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان. واشترطت واشنطن لاستعادة العلاقات مع دمشق التوصل إلى حل سياسي للصراع المستمر منذ 12 عاما.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
محافظ كفر الشيخ يناقش مشاكل الدوائر مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ
عقد اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم الأربعاء، إجتماعاً مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بمكتبه بديوان عام المحافظة، لمناقشة عدد من الملفات ومشاكل الدوائر، للتعرف عليها ووضع الاستراتيجية المناسبة لحلها، ومناقشة تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية والتنموية بالمحافظة، وذلك بحضور اللواء محمد شعير السكرتير العام المساعد للمحافظة.
وناقش مشروعات التعليم ومتابعة العملية التعليمية، والطرق، ومشروعات الرصف، والصحة، والإسكان، والزراعة، والرى، والتضامن، ومياه الشرب والصرف الصحى، والغاز، والبيئة، ومحو الأمية، وبحيرة البرلس، والمناطق الصناعية، وسبل دفع التنمية الصناعية، والاستثمار، وتوفير فرص العمل، والتعديات علي الأراضى الزراعية وأملاك الدولة ونهر النيل، وسبل مواجهة العشوائيات، والتصالح في بعض مخالفات البناء، وتقنين أملاك الدولة، ومشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، والمشاركة المجتمعية، ومشروعات البنية التحتية، فضلاً عن فحص عدد من المشاكل التي تتصل بالخدمات اليومية المقدمة لمواطني المحافظة ووضع الحلول التنفيذية لها، لافتًا إلي عقد لقاء دورى مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وبصفة منتظمة.
كما تم بحث آليات التعاون والتواصل المستمر بين الجهاز التنفيذي ونواب المحافظة ومتابعة كل ما يفيد المواطن من مشروعات جديدة وخدمات في جميع المجالات والرؤية المستقبلية للمحافظة بالإضافة إلى التنسيق لعرض المشاكل التي تعانى منها محافظة كفرالشيخ.
وأعرب محافظ كفر الشيخ، عن أمله في المزيد من التعاون من أجل أبناء المحافظة والصالح العام، قائلاً: " أننا جميعًا مشاركين في المسئولية وكلنا شركاء سواء الأجهزة التنفيذية والسياسية والشعبية ونعمل بكل جهد واجتهاد من أجل هذا الشعب الأصيل وتحقيق التنمية الشاملة على أرض محافظة كفرالشيخ.