من هو «العاصب» ومتى لا يرث شيئا؟.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الخريطة العامة لأصحاب المواريث مقسمة إلى «أصحاب فروض» و«عصبات» و«ذوي أرحام»، موضحا أن أصحاب الفروض يتم البدء بهم في توزيع التركة، مستندا إلى قول النبي محمد – صلى الله عليه وسلم: «ألحقوا الفرائض بأهلها، فما بقى فلأولى رجل ذكر».
فخر: العاصب يستحق الباقي من الإرث بعد أصحاب الفرضوأضاف «فخر» خلال استضافته بحلقة اليوم الأحد من برنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ العاصب يستحق الباقي من الإرث بعد أصحاب الفرض المقدر، قائلا: «أهل الفرض من الميراث نصيبه لا يزيد ولا ينقص عنه، ولا يتغير، بعكس العاصب الذي يتغير نصيبه بزيادة أو نقصان بسبب وجود أصحاب الفروض أو عدم وجودهم».
وتابع أمين الفتوى موضحا، «العاصب يدور حول ثلاث، إما حيازة التركة بالكامل منفرداً، أو يأخذ الباقي بعد صاحب الفرض، وإما لا يرث شيئا، ولو ليس هناك حاجبا، وذلك بأن تستغرق الفروض التركة، والعاصب مُنتظر، بمعنى إذا بقى شيء فهو له وإن لم يتبقى شيء فلا نصيب له».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المواريث توزيع التركة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء: الخصام يؤثر على قبول الأعمال واستجابة الدعاء
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعى فاطمة عن تأثير الخصومة على الأعمال الصالحة، خاصة في الأيام التي ترفع فيها الأعمال إلى الله، مثل يومي الاثنين والخميس لافتة إلى إنها على خلاف مع أحد أفراد عائلتها، وقد وصل الأمر إلى التقاضي، مما يجعل التواصل مع هذا الشخص أمرًا صعبًا، فهل يؤثر هذا الخلاف على أعمالها؟
الخصومة تؤثر على حياة الإنسانوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إن الخصومة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الإنسان، سواء في حياته الدنيوية أو في عبادته، مشيرا إلى قصة ذكرها الإمام بن قتيبة عن رجل كان في خصومة مع ابن عمه، وعندما علم أن الحق معه، قرر أن يبتعد عن الخصومة نهائيًا، ليس فقط لأن الحق كان في صفه، بل أيضًا ليحفظ راحة قلبه ويمنع نفسه من التفكير المستمر في هذا الخلاف، مما يضيع عليه لذة الحياة ولذة العبادة، والخصومة تشغل الإنسان، وتجعله دائم التفكير في خصمه، ما يؤثر على حالته النفسية ويفقده الراحة، عندما يكون القلب مشغولًا بالكراهية والحقد، يصعب عليه الشعور بلذة العبادة أو الراحة النفسية».
تأثير الخصومة على قبول الأعمالوفيما يتعلق بالسؤال عن تأثير الخصومة على الأعمال التي تُرفع في يومي الاثنين والخميس، قال إن الخصومات تؤثر على تقبل الأعمال، حيث إن الغضب والحقد يحجبان صفاء القلب، مما قد يؤثر على قبول الأعمال، وبالتالي من الأفضل ترك الخصومات من أجل الله، حتى لو كان لديك حق، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالرحم.