قال الدكتور عبد اللطيف الدرويش أستاذ الاقتصاد، إن هناك عوامل كثيرة في أوروبا عموما وفي اليونان خصوصا أدت إلى ارتفاع معدلات البطالة، واستغنت الشركات عن موظفيها.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من أثينا مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه في المقدمة تأتي حرب أوكرانيا التي رفعت الأسعار فانخفض الاستهلاك وبالتالي القوى الشرائية فخفضت المؤسسات عمالتها.

وأوضح أنه خلال أزمة كورونا على سبيل المثال، أغلقت كل مؤسسة من بين 3 مؤسسات أبوابها، كما أن الشركات اكتشفت طرق أخرى لتسيير العمل دون الاعتماد على الموظفين في وقت الإغلاق وحظر التجول أثناء كورونا.
وأوضح أن العديد من الشركات بدأت تستعمل التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي بدلا من الموظفين، مازاد من معدلات البطالة، ولكن هناك مؤخرا نجاحات تحاول تغطية البطالة، مثل الاقتصاد الخدمي بخاصة في الفترات السياحية، ولكن يجب على حكومات الاتحاد الأوروبي بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورفع كفاءتها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارتفاع معدلات البطالة حرب أوكرانيا أزمة كورونا الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

الاستثمار في المهارات يدعم اقتصاد المستقبل

عقدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، الملتقى الرابع لنادي الموارد البشرية، خلال العام الجاري، تحت عنوان «الاقتصاد القائم على المهارات: خارطة الطريق المستقبلية لإعادة تأهيل القوى العاملة»، وذلك بحضور ومشاركة قرابة 300 من موظفي الحكومة الاتحادية، وأعضاء النادي والمختصين والمهتمين، من قطاعات العمل كافة.
واستضاف الملتقى، الذي عقد افتراضياً بالتعاون مع شركة «SHL»، الدكتور ديفيد إدواردز، رئيس استشارات حلول المواهب في الشرق الأوسط لدى الشركة، حيث سلط الضوء على محاور عدة منها: «التوظيف والتنقل المستند إلى المهارات، والمهارات القائمة على البحث والريادة الفكرية»، مؤكداً أهمية الاستثمار في تأهيل المهارات والارتقاء بها للحفاظ على القدرة التنافسية في سوق العمل المتطور.
من جانبه قال محمد فريد مدير عام شركة SHL، لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، إن المؤسسات التي تستثمر في موظفيها، تضمن مكانها في اقتصاد المستقبل.
ولفت إلى أن مستقبل العمل يدور حول المهارات، وفي ظل اقتصاد عالمي سريع التغير، فإن المؤسسات التي تعطي الأولوية لإعادة تأهيل القوى العاملة لديها، ستكون هي المتصدرة وتقود المسيرة. (وام)

مقالات مشابهة

  • خلال ندوة لجائزة الشيخ حمد للترجمة هل الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل محل المترجم؟ متخصصون يجيبون
  • الشركات في ألمانيا تتوقع زيادة الإنتاجية بفضل الذكاء الاصطناعي
  • مدبولي: متوسط نمو الاقتصاد المصري 4.3% خلال الفترة من 2020 إلى 2023
  • رئيس محافظي المصارف المركزية: توقعات نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.2% خلال 2024
  • رئيس محافظي المصارف المركزية: هناك تحديات تعيق التوقع بمسار الاقتصاد العالمي
  • الاستثمار في المهارات يدعم اقتصاد المستقبل
  • أستاذ استثمار: تطبيق الدعم النقدي يحسن كفاءة الاقتصاد المصري
  • منافسة شرسة بين الشركات.. من يفوز في سباق الذكاء الاصطناعي؟
  • انطلاق أعمال منتدى دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة
  • نادر آل سعيد لـ"الرؤية": 3 تحديات تمويلية تواجه الشركات الناشئة.. و"هيئة تنمية المؤسسات" تطرح عدة بدائل