أستاذ اقتصاد: الذكاء الاصطناعي رفع نسبة البطالة عالميًا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال الدكتور عبد اللطيف الدرويش أستاذ الاقتصاد، إن هناك عوامل كثيرة في أوروبا عموما وفي اليونان خصوصا أدت إلى ارتفاع معدلات البطالة، واستغنت الشركات عن موظفيها.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من أثينا مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه في المقدمة تأتي حرب أوكرانيا التي رفعت الأسعار فانخفض الاستهلاك وبالتالي القوى الشرائية فخفضت المؤسسات عمالتها.
وأوضح أنه خلال أزمة كورونا على سبيل المثال، أغلقت كل مؤسسة من بين 3 مؤسسات أبوابها، كما أن الشركات اكتشفت طرق أخرى لتسيير العمل دون الاعتماد على الموظفين في وقت الإغلاق وحظر التجول أثناء كورونا.
وأوضح أن العديد من الشركات بدأت تستعمل التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي بدلا من الموظفين، مازاد من معدلات البطالة، ولكن هناك مؤخرا نجاحات تحاول تغطية البطالة، مثل الاقتصاد الخدمي بخاصة في الفترات السياحية، ولكن يجب على حكومات الاتحاد الأوروبي بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورفع كفاءتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع معدلات البطالة حرب أوكرانيا أزمة كورونا الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
أستاذ استثمار: الصناعة في مصر قائمة على اقتصاد المعرفة
قال الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ استثمار، إنّ جهود الدولة في الفترة المقبلة ستكون موجهة إلى الاستثمار في مزيد من الصناعات، إذ تعد المخرج الأساسي والدعامة لنمو الاقتصاد واستغلال الموارد.
تطبيق على الهاتف المحمول خاص بمعارض وزارة الصناعة مدبولي: قطاع الصناعة قاطرة التنمية الاقتصادية للدولة المصرية مصر لديها مجمعات صناعيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مصر لديها مجمعات صناعية تقوم على التكامل بين الصناعات المختلفة، بهدف توطين الصناعة، وتحاول أن تسوق الفرص الاستثمارية الموجودة داخل الدولة وتوطين الصناعات الكبيرة والاستراتيجية، مثل صناعة السيارات والسفن والأدوية.
نحن نعيش مرحلة جديدة في الصناعةوتابع: «نحن نعيش مرحلة جديدة في الصناعة قائمة على اقتصاد المعرفة وبناء اقتصاد تنافسي، إذ تسعى الدولة المصرية لتطوير رأس المال البشري حتى يصبح لدى الإنسان قدرة على التفكير والإبداع في تقديم منتجات جديدة لها أهداف كثيرة مثل إحلالها محل الواردات لتجنب الدولة دفع أموال هائلة».