تم ضبط أكثر من مليار حبة من مخدرات الكبتاجون، التي تعتمد على الأمفيتامين، في الدول العربية الآسيوية بين عامي 2019 و2022، وهو ما يكفي لتغطية 6 ملاعب كرة قدم.

يتناول كرم شعار بمقاله في "أتلانتك كاونسل"، الذي ترجمه "الخليج الجديد"، التأثيرات الأمنية والصحية والجيوسياسية لانتشار الكبتاجون، الذي دفع العديد من البلدان حول العالم إلى التحرك.

وتعمل البلدان المستهلكة وبلدان العبور في المنطقة على تعزيز قدرتها على الحظر والتلاعب بفكرة تطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد في سوريا، الذي يسيطر على المناطق التي ينبع منها معظم الكبتاجون.

ويضيف المقال أن إدارة جو بايدن أعلنت عن استراتيجية مشتركة بين الوكالات لمكافحة الكبتاجون وفرض عقوبات مشتركة مع المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي على الجهات الفاعلة السورية واللبنانية المشاركة في هذه الصناعة، بالإضافة إلى إدراج الكبتاجون في التحالف العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة للتصدي للمخدرات الاصطناعية.

ومع ذلك، يرى المقال أن التأثير الإجمالي لهذه التدابير على توافر الكبتاجون سيكون محدودا.

الحلول الجزئية غير مجدية

كانت أغلب التصريحات حول مكافحة تدفق المخدرات تأتي من الدول الغربية التي تعارض نظام الأسد بشدة. وهذا أمر مفهوم؛ لأن النظام يرعى هذه الصناعة ويستفيد منها. وأكثر من 70% من مضبوطات المخدرات التي تم تحديدها جاءت من المناطق الخاضعة لسيطرته.

لكن لم يتم اتخاذ إجراءات تذكر باستثناء فرض عقوبات على الأفراد والكيانات المعروفة بإنتاج وتهريب المخدرات.

ووفقا للمقال، تشير مثل هذه العقوبات إلى موقف الغرب المبدئي بشأن هذه القضية وتسلط الضوء على الحاجة إلى المساءلة، ومع ذلك، فإن العقوبات ليس لها سوى تأثير هامشي على أرض الواقع؛ ومن غير المرجح أن يغير زعماء العصابات الإجراميون سلوكهم بالمعاقبة وحدها. ولا يرجح المقال أيضاً أن يكون للاستراتيجية الأمريكية المشتركة بين الوكالات تأثير ملموس.

ويبدو أن الدول المستهلكة الرئيسية في الخليج –السعودية والإمارات– تظهر عدم اهتمامها بالعمل مع الولايات المتحدة أو أي دولة غربية أخرى بشأن هذه القضية. وعلى هذا فإن الاستراتيجية المشتركة بين الوكالات تعطي حكومة واشنطن الأدوات اللازمة للتدخل، ولكنها لا تملك أي قوة في الدول المنتجة أو المستهلكة.

اقرأ أيضاً

ليس الكبتاجون فقط.. دوافع العرب للتطبيع مع النظام السوري

وعلى النقيض من استراتيجية الولايات المتحدة لمكافحة المخدرات، التي تركز على "تعطيل شبكات الكبتاجون غير المشروعة المرتبطة بنظام الأسد وإضعافها وتفكيكها"، فإن البلدان المستهلكة وبلدان العبور في المنطقة ترغب في اتخاذ موقف أقل مواجهة في التعامل مع النظام.

ويعتقدون أن بإمكانهم جذب الأسد إلى تعطيل الصناعة باستخدام الحزم المالية والاعتراف الدبلوماسي بعد سنوات من معاملتهم لبلاده كدولة منبوذة. ويرى الكاتب أن هذا أيضا لن يحل المشكلة - حتى لو وافق الأسد على الحظر في مناطق سيطرته.

ويشير المقال إلى أن الجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى، بما في ذلك حزب الله وقوات الحشد الشعبي العراقية، تعرف كيفية إنتاج الكبتاجون وقد قامت بتزويد النظام به، وإن كان بكميات أقل. كما كانت هناك أيضًا إمدادات ضئيلة من المخدرات قادمة من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا، وللمرة الأولى، من العراق.

ومع ثبات الطلب في الأسواق الاستهلاكية في الخليج، فإن ضغط العرض خارج المناطق التي يسيطر عليها النظام في سوريا لن يؤدي إلا إلى دفعه إلى مناطق سورية أخرى أو إلى دول مجاورة، وأبرزها لبنان والعراق.

وتُعرف هذه الظاهرة الراسخة المتمثلة في الحد من إمدادات المخدرات في بلد ما ثم ظهور الموردين في بلد آخر؛ باسم "تأثير البالون".

ويعتقد الكاتب أنه مع انتشار مرافق إنتاج الكبتاجون المؤقتة على الحدود بين سوريا ولبنان، يستطيع المنتجون نقل مجموعة أدوات الإنتاج الخاصة بهم عبر الحدود غير الموجودة فعليًا بين عشية وضحاها.

وعلى المنوال نفسه، يمكن أن ينتقل الإنتاج المزدهر في شرق سوريا إلى العراق، حيث تشارك قوات الحشد الشعبي وغيرها من الجهات الفاعلة المدعومة من إيران بشكل كبير في هذا القطاع وتسيطر على أجزاء كبيرة من الحدود بين البلدين. ويعتقد الكاتب أنه بالنسبة لهذه الأزمة المتعددة الجوانب، سيكون للحلول الجزئية تأثيرات جزئية.

اقرأ أيضاً

وقف الكبتاجون مقابل المال.. الصفقة التي مهدت طريق الأسد للقمة العربية

الحلول القصيرة الأمد لن تنجح أيضاً

يعتقد الكاتب أيضا أن التركيز على العقوبات الآن لقمع الطلب على المخدرات لن يجدي نفعاً، لا في الشرق الأوسط ولا في أي مكان آخر؛ حيث يظل تعاطي المخدرات جريمة جنائية. ففي المملكة العربية السعودية، على سبيل المثال، يؤدي الإبلاغ عن مدمن مراهق إلى السلطات إلى دخوله السجن لمدة تصل لـ3 أشهر.

ولهذا فإن عقوبة السجن لا تضر برفاهية المراهق ولا تميل إلى زيادة احتمال ارتكاب جرائم في المستقبل فحسب، بل إنها تعيق أيضاً تبادل المعلومات والبلاغات لأن المخاطر كبيرة للغاية.

ومع محدودية مصادر الإيرادات البديلة لكثير من الناس في بلاد الشام وبعض الفوضى في المنطقة، فإن تقييد إمدادات المخدرات على المدى القريب هو أمر أقرب إلى المستحيل.

كما أن تصعيد الرد الأمني على الموزعين في الأسواق الاستهلاكية أو تبني سياسة إطلاق النار بقصد القتل على الحدود السورية الأردنية قد يزيد من المخاطر التي يواجهها المتاجرون. ومع ذلك، سيكون له تأثير ضئيل على الشباب الذين يتطلعون إلى الحصول على الحبوب التي يبحثون عنها.

في نهاية المطاف، إذا لم تكن هناك حبوب للاستهلاك، فلا بد أن يتوقف الطلب، لكن في الممارسة العملية، نادراً ما تسير الأمور على هذا النحو. وطالما أن الطلب يزدهر، فإن العرض سوف يجد وسيلة (إذا تم وقف الكبتاجون بطريقة أو بأخرى، سيكون هناك عقار آخر ينتظر في الهوامش).

اقرأ أيضاً

بينها الكبتاجون.. 4 قضايا ثنائية تناولها الاجتماع العربي مع سوريا

ويرى الكاتب أنه من أجل التوصل إلى حل مستدام للأزمة، يتعين على الأسواق الاستهلاكية أن تركز المزيد من طاقتها على خفض الطلب من خلال التعليم، ورفع الوعي، ومعالجة الدوافع الاجتماعية والاقتصادية الأساسية للاستهلاك، وهذه هي المساعي طويلة الأجل.

ويرى أن الحلول يجب أن تكون ذكية، وحتى الحلول الشاملة وطويلة الأمد قد لا تكون كافية إذا لم تكن ذكية. وينتظر معظم المراقبين في المنطقة بفارغ الصبر رؤية الخطوة التالية للأسد؛ فهل يقبل عروض إعادة التأهيل السياسي والدعم الاقتصادي المحدودة مقابل وقف تدفق المخدرات؟، أم أنه سيستمر في رعاية الصناعة والتخلي عن تحسين العلاقات مع دول الخليج؟.

وفقا للمقال، يشير تاريخ الأسد إلى أنه سيهدف إلى تحقيق الأمرين معًا: إعطاء الانطباع بمحاولة قمع الصناعة للحصول على فوائد من دول الخليج مع الاستمرار في رعاية التجارة.

وبالنظر إلى تاريخه، فإن الافتراض بأن الأسد سوف يتخذ إجراءات صارمة ضد الصناعة مقابل الدعم الاقتصادي المشروط والاعتراف السياسي هو افتراض مضلل.

وفي أعقاب غزو العراق عام 2003، ساعد الأسد في تحويل الوضع إلى مستنقع للولايات المتحدة وحلفائها، كل ذلك في حين ادعى أن عبور المقاتلين الأجانب لجارته كان ببساطة بسبب الحدود التي يصعب اختراقها. حتى أنه قارن ذلك بالصعوبة التي تواجهها أمريكا في محاولتها السيطرة على تدفق المهاجرين من المكسيك.

يعتقد المقال أنه لا توجد سياسة مقاومة مضمونة، ولكن بعضها أكثر ذكاءً من غيرها. إذا كان مقياس النجاح هو تقليل عدد المدمنين في الشوارع، فإن اعتقال أي شخص يبدو وكأنه مدمن قد يبدو سياسة مناسبة؛ وتُستخدم مثل هذه الإجراءات حاليًا في الفلبين والسلفادور. ومع ذلك، فإن السياسات غير العادلة والمتطرفة تؤدي في نهاية المطاف إلى ضرر أكثر من نفعها.

ولكن لنفترض أن مقياس النجاح يتلخص في القضاء على الطلب على المخدرات، بحيث يصبح توفيرها من سوريا أو أي مكان آخر غير مربح؟، وفي هذه الحالة، ينبغي للسياسات أن تتطلع إلى الأمام وبشكل أعمق في أسباب الطلب بالمقام الأول. ولهذا يختم الكاتب المقال بقوله: "أصلحوا الأسباب، والباقي سيكون تحصيل حاصل".

اقرأ أيضاً

بريطانيا: 57 مليار دولار سنويا أرباح النظام السوري من الكبتاجون

المصدر | كرم شعار/ أتلانتك كاونسل - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الشرق الأوسط الكبتاجون سوريا الخليج التطبيع مع الأسد نظام الأسد

إقرأ أيضاً:

اللاجئ السوري بين الموت قهرا في بلدان اللجوء.. أو على يد عصابة الأسد

أعادت أحداث مدينة قيصري في تركيا قضية اللاجئين السوريين الى صدارة الحدث، في ظل تململ إقليمي بدأ يعبر عن نفسه من عبء اللاجئين على اقتصاديات دول الجوار الهشة والتي تعاني من إشكاليات بنيوية أصلا، في ظل أزمة اقتصادية عالمية وتراجع مستويات دعم اللاجئين في هذه البلدان، حيث ترتفع الأصوات المطالبة بطرد اللاجئين من هذه الدول حتى ولو بالقوة، في حين ترى دول أخرى ضرورة انتهاج الطريق الدبلوماسي لاعتقادها أنه يمكن الاتفاق مع النظام السوري حول هذا الامر وبالتالي تأمين عودة طوعية وكريمة للاجئين، وكأن عودة أي مواطن لبلده تحتاج لمساومات واتفاقيات ودفع أثمان لنظام قام، وبخطة مدروسة وممنهجة، على تهجير ملايين السوريين بالإكراه والإرهاب!

قتل نظام الأسد وايران أكثر من مليون سوري، ولو لم يهرب الناس لكان العدد وصل لأرقام فلكية. كان هناك قرار بقتل جيل بكامله وكانت هناك مذبحة جارية ليل نهار تنفذها عصابات منفلته، الجزء الأكبر منها يجري في السر من خلال الإعدامات على الحواجز والخطف، لدرجة أن سوريا التي تقع تحت سلطة النظام عبارة عن سلسلة ممتدة من المقابر الجماعية لا يمكن الكشف عنها الآن، والدول التي فتحت أبواب اللجوء كانت على علم بالمذبحة من خلال أجهزتها وعيونها، وثمة تفاصيل كثيرة تعرفها هذه الدول دفعتها لفتح أبواب اللجوء أمام السوريين، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه منهم.

رغم انخفاض وتيرة الحرب لم يتغير نظام الأسد ولم يغير مواقفه، يريد أن يبقي على الوضع الديمغرافي الحالي وهو وضع يعتقد أنه مناسب جدا له، حيث عدد السنة ليس كبيرا وهناك قدرة على السيطرة عليهم ولا يريد عودتهم لأنه يعتبرهم أحد أشد مصادر الخطورة عليه
تبعا لذلك، استوعب الأردن حوالي مليون ونصف، ولبنان كذلك، وتركيا حوالي أربعة ملايين، والعراق بحدود ربع مليون، ومصر حوالي 150 ألفا، وهناك مليونا سوري في أوروبا وأمريكا ودول عربية وأفريقية وآسيوية أخرى، عدا عن ستة ملايين نازح داخلي، ما يعني أن مجموع اللاجئين والنازحين السوريين يتجاوز 13 مليونا. وقد أدى هذا الوضع الى إعادة تشكيل الميزان الديمغرافي في سوريا بدرجة كبيرة.

ورغم انخفاض وتيرة الحرب لم يتغير نظام الأسد ولم يغير مواقفه، يريد أن يبقي على الوضع الديمغرافي الحالي وهو وضع يعتقد أنه مناسب جدا له، حيث عدد السنة ليس كبيرا وهناك قدرة على السيطرة عليهم ولا يريد عودتهم لأنه يعتبرهم أحد أشد مصادر الخطورة عليه، وخاصة الجيل الذي كبر أثناء الحرب وشاهد وسمع عن المذابح التي ارتكبها النظام.

ما حصل في سوريا حرب طائفية بكل معنى الكلمة، فطرف إقليمي (إيران والمليشيات العراقية والقوة الضاربة في لبنان الممثلة بحزب الله) قرر خوض الحرب وتغيير الميزان الديمغرافي في سوريا، أما قصة حماية ساحة من ساحات الممانعة فهي كذبة كبيرة بدليل أن حزب الله شارك بقتل السوريين منذ انطلاق المظاهرات الأولى في آذار/ مارس في درعا وفي نيسان/ أبريل في دمشق، عبر إرساله عشرات القناصة الذين أقام لهم معسكرا بالقرب من مطار دمشق الدولي، بشهادة أشخاص كانوا يقومون على تأمين الخدمات لهم من أكل وحراسة. في ذلك الوقت لم تكن قد ظهرت تنظيمات إسلامية، ولم تكن هناك تدخلات دولية، وكانت تركيا والدول الخليجية لا تزال على اتصال مع النظام السوري، وحتى أمريكا كان في ذلك الوقت، تطالب نظام الأسد بتغيير سلوكه فقط تجاه المتظاهرين.

والحال، أنه لا تستقيم مطالبة هؤلاء اللاجئين بالرحيل من بلدان اللجوء والعودة إلى سوريا في ظل عدم حصول أي تغيير في مواقف نظام الأسد وداعميه الإيرانيين، وقد أكدت منظمات دولية أن عصابة الأسد تنكل بكل عائد إلى سوريا وتخفي أعدادا كبيرة منهم، وتستخدم أسلوب الاغتصاب كأداة لتخويف السوريين من العودة ولكي يعرفوا أن مصير من يعود سيكون الإخفاء له والاغتصاب لزوجته وبناته، فأي عاقل قد يفكر بالعودة، وأي إنسان له قلب وعقل يفكر في تسليم عائلته لعصابة لا تردعها أخلاق ولا قيم أو قوانين؟

أحد أمرين: إما تحويل حياة السوريين إلى جحيم في بلدان اللجوء وقهرهم أكثر مما هم مقهورون على حظهم السيئ لوجودهم في زمن فيه بشار وخامنئي وبوتين، وإما دفعهم للموت عبر إجبارهم على العودة إلى سلطة العصابة
دع عنك ما يقال عن تغييرات يجريها الأسد في أجهزته وهياكل جيشه، لا تعدو أن تكون إعادة تدوير لأفراد العصابة ذاتها، أو أن الأسد يحاول التخفّف من سلطة إيران عليه، هذه كلها دعايات سياسية مقصودة يصدقها من له مصلحة بتعويم الأسد وعصابته، فمشكلة سوريا تتمثل بسقوط القانون، بلد لا يوجد فيه قانون، أي عسكري لديه صلاحية القتل والاغتصاب والنهب دون أدنى خوف من العقاب، بل إن المشكلة أن هؤلاء تم تزويدهم بأوامر وتعليمات تطلب منهم فعل كل ذلك لتحقيق الغاية؛ وهي إبقاء الأوضاع على ما هي عليه ودفع المزيد من السوريين إلى الهرب.

الحل أن تكون عودة اللاجئين تحت إشراف الأمم المتحدة وجهات دولية موثوقة، وأن يستمر هذا الإشراف لما يزيد عن خمسةة أعوام يتم خلالها تطبيق القرار 2254 الذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالي وإجراء انتخابات تحت إشراف دولي، غير ذلك يعني أحد أمرين: إما تحويل حياة السوريين إلى جحيم في بلدان اللجوء وقهرهم أكثر مما هم مقهورون على حظهم السيئ لوجودهم في زمن فيه بشار وخامنئي وبوتين، وإما دفعهم للموت عبر إجبارهم على العودة إلى سلطة العصابة.

x.com/ghazidahman1

مقالات مشابهة

  • خاص ليبيا الأحرار: ميتشو لهذه الأسباب سأترك تدريب الفرسان
  • اللاجئ السوري بين الموت قهرا في بلدان اللجوء.. أو على يد عصابة الأسد
  • حول ما يتم تناقله بخصوص لقاء الأسد وأردوغان في بغداد وتصريح الكرملين.. اللقاء لن يتم
  • أردوغان يتحدث عن "عهد جديد من التقارب" مع سوريا
  • أردوغان يعلن نيته دعوة الأسد إلى زيارة تركيا رفقة بوتين
  • هل الأتراك حزينون على الطفلة السورية لهذه الدرجة؟
  • أستاذ هندسة بترول: مصر لديها حلول عاجلة لأزمة انقطاع الكهرباء
  • داود أوغلو منتقدا أردوغان بشأن سوريا: ليست لقاء عائليا بل حربا قتلت مليون شخص
  • نوفا: لهذه الأسباب مجتمعة زار الوفد الأوروبي شرق ليبيا مؤخرًا
  • دمشق تدعو إلى تعزيز الدعم الدولي لبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار في سوريا دون انتقائية أو تسييس