هل يدخل الناس الجنة بأعمالهم أم برحمة الله .. فيديو
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
هل يدخل الناس الجنه بأعمالهم أم برحمه الله .. سؤال وجه للدكتور عبدالقادر الطويل عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
قال عضو مركز الأزهر للفتوى خلال فيديو صدى البلد يقول ﷺ: والذي نفسي بيده، لا يدخل الجنة أحد منكم بعمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل ".
وأضاف: يوم القيامة وأهواله كبيرة مهما قضيت من عمرك في طاعة الطاعة لاتطمئن لطاعتك لا يدخل الجنة منكم إلا برحمة الله عز وجل، والنبي نفسه يقول لن ينجوا بعمله ولكن برحمة الله.
أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، عن سؤال ورد إليه خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء على الفيسبوك، مضمونة:"هل الحديث الذي يقول إننا ندخل الجنة برحمة ربنا وليس عملنا صحيح ؟".
ليرد موضحا:" أن الإنسان فى هذه الحياة يسير برحمة الله، فكون أن الله هداك للعبادة والطاعة فهذه من الرحمة والأعمال الصالحة التى نفعلها هو الذي تتحقق فيه الرحمة.
وتابع متسائلاً: أنه لو كان الإنسان على معصية فكيف تأتيه الرحمة والرحمة من الله تعالى فكيف اطلبها وأعصي ربنا؟، متابعا:" أن العمل يترتب عليه إن أنا درجتى فى الجنة هتزيد فمن كان له 100 حسنة ليس مثل من كان له 1000 درجة من كان فى درجة النبيين والصديقين والشهداء ليس مثل الذي فى أول درجة فى الجنة، لأنه من ضمن التفاسير قالوا إن درجات الجنة حوالى 6000 درجة بعدد آيات القرآن فمن قرأ آية ارتفع درجة.
وتابع: أن العمل مطلوب ليميز الله الخبيث من الطيب، وتأتي الرحمة فى قبول هذه الأعمال، فهناك من يصلي وصلاته غير مقبولة وهناك من يخرج صدقة وبها رياء فتكون غير مقبولة، فلا يوجد بين الرحمة وعمل الانسان فالعمل والرحمة فى نفس الاتجاه.
وأشار الى أنه لا يعتمد الانسان على دخول الجنة بالرحمة فقط وإلا لم يكن الإنسان ابتلى بالعبادات والدليل على ذلك قوله تعالى يقول الله تعالى في أول سورة " الملك " : ( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر
إقرأ أيضاً:
المفتي يوضح حكم التوسل بالأولياء والصالحين «فيديو»
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن التوسل بالأولياء والصالحين الأصل فيه الجواز، معلقا: ما دام القلب ينظر إليهم نظرة محبة وتوقير، ويرى أنهم سبيل يوصل إلى مرضاة الله دون أن يملكوا نفعًا أو ضرًّا بذواتهم، مشيرًا إلى أن محاولة حمل الناس على رأي بعينه في هذه المسألة فيه نوع من التشدد.
وقال مفتي الجمهورية خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن القاعدة الفقهية تقول: «لا يُنكر المختلف فيه، وإنما يُنكر المتفق عليه»، وبالتالي فإن لكل شخص الحق في الأخذ بأيٍّ من الآراء الفقهية التي يراها مناسبة، ما دام التوسل يتم في إطار المشروع الذي شرعه الله تعالى.
وحول سؤال عن الفدية في رمضان، أوضح فضيلة المفتي أن من تلزمه النفقة هو المسؤول عن إخراج الفدية لمن يعولهم، مثل الأب تجاه أبنائه وزوجته، أما من يملك ذمَّة مالية مستقلة، فعليه إخراج الفدية بنفسه، مؤكدًا أن الفدية تختلف عن الكفارة في الأحكام الفقهية.
اقرأ أيضاًبالفيديو.. المفتي: لا تعارض بين العقل والنقل في القضايا الغيبية
المفتي: الإسلام لم يكتفِ بالدعوة إلى بر الوالدين فهو من أعظم القيم الأخلاقية «فيديو»
كيف نفرق بين الكذاب والصديق من الناس؟.. المفتي يوضح