قيادات «المصريين الأحرار» عن حملة دعم الرئيس السيسي:الحزب فتح أبوابه لانضمام مؤيدي ترشحه لفترة رئاسية جديدةالسيسي هو الأجدر لاستكمال قيادة مصرنحن من أول الأحزاب الداعمة للسيسي في الانتخابات الرئاسية

 

أعلن حزب المصريين الأحرار عن حملته الحزبية الشعبية لدعم الرئيس السيسي؛ باعتباره مرشح الحزب في ماراثون الانتخابات الرئاسية المقبلة، لفترة جديدة، وحول هذا الصدد؛ تحدث عجج من المسؤولين في حزب المصريين الأحرار، لـ"صدى البلد"؛ لتوضيح تفاصيل الحملة الحزبية الشعبية الخاصة بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وأبرز أهدافها، خاصة بعد تأكيد الحزب إنشاء غرفة عمليات مركزية لمتابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة.

 

فى البداية، قال الكاتب الصحفي ريمون ناجي، عضو المكتب السياسي ورئيس المركز الإعلامي لحزب المصريين الأحرار، إنه باعتبار حزب المصريين الأحرار أول حزب سياسي يعلن أن الرئيس عبد الفتاح السيسي مرشحا رسميا له؛ اتخذ الحزب خطوات جادة منذ إعلانه فى 3 يوليو، وعلَّق لافتات صريحة تفيد بأن السيسي هو المرشح الرسمي للحزب.

وأكد أن ذلك يأتي من قناعات كل أعضاء الحزب، أن الرئيس السيسي هو الأجدر لتولي رئاسة مصر؛ لما ظهر منه من نجاحات تتوافق مع الخطوط العريضة للبرنامج العام والمبادئ والأهداف الخاصة بحزب المصريين الأحرار.

وأضاف “ناجي” لـ"صدى البلد"، أن خطة حزب المصريين الأحرار لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوليه فترة رئاسية جديدة تتجه فى أكثر من مسار، أولها فتح الباب لانضمام كل المحبين وكل الداعمين والمؤيدين للرئيس السيسي من كافة ربوع مصر.

ونوه بأن الحزب يرحب بيهم جميعا وبناء على ذلك تقدم عدد كبير من الشباب للانضمام للحملة الحزب لدعم الرئيس السيسي شعبيا، بالإضافة الى أن يقوم الآن بإعداد وتأهيل الشباب والمنضمين حديثا له للتعامل المباشر مع الشارع لتوعية المواطنين وفكرة أهمية المشاركة وتوضيح الصورة المصرية الحقيقية بعيدا عن تزييف الجماعات الإرهابية التي تتجه من خلال منصاتها الخبيثة لتشويه صورة مصر والقيادة السياسية.

وأكد رئيس المركز الإعلامي لحزب المصريين الأحرار، أن الحزب يقوم بإعداد الشباب بشكل قوي لمتابعة العملية الانتخابية للوقوف على كل معطيات الحالة والتواصل المباشر من خلال شباب الحزب الموجودين داخل كل اللجان مع غرفه العمليات المركزية او الفرعية.

وقال إن أمانات المرأة لحزب المصريين الأحرار، وكل هيئات التنظيمية للحزب، تعمل بشكل دقيق وسريع، لافتا إلى أن الدكتور عصام خليل رئيس الحزب، يتابع بشكل شخصي كل كبيرة وصغيرة لاستكمال الهيكل العام للحملة الانتخابية الخاصة بدعم وتأييد الرئيس السيسي لتولية فترة رئاسية جديدة.

 

ومن جهته، قال محمد مخاليف، أمين شباب الجمهورية بحزب المصريين الأحرار، إن “المصريين الأحرار” هو أول الأحزاب التي أعلنت دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ونسعى بشدة لتوليه فترة رئاسية جديدة؛ لاستكمال مسيرة العطاء والتنمية التي ترسخت قواعدها في أرجاء الوطن كافة، ولصنع حضارة رائدة وجمهورية جديدة.

 

تجهيز شباب الحملة الانتخابية

وقال “مخاليف” لـ"صدى البلد"، إن حزب المصريين الأحرار يقوم الان بتكثيف دورات إعداد وتجهيز شباب الحملة الانتخابية فى ربوع المحافظات سواء من أبناء الحزب أو المُنضمين للحملة حديثًا، على متابعة الانتخابات الرئاسية، والتعامل تحت ضغط، أيضّا بدأت تجهيزات كافة مستلزمات غرفة عمليات مركزية، ونظيرها فرعيّا، وتدريب الشباب للحديث مع المناديب لرصد العملية الانتخابية بشكل كامل.

وأضاف أمين شباب الجمهورية حزب المصريين الأحرار، أن حزب المصريين الأحرار يقوم أيضا بتجهيز الشباب لمخاطبة الجمهور سواء الصغير أو الكبير منهم، وبالأخص المرأة المصرية الأصيلة وعمل نوع من أنواع تنشيط الذاكرة لهم وتوعيتهم بالإنجازات التي أحدثها الرئيس السيسي منذ توليه قيادة البلاد إلى الآن، فضلا عن توعيتهم بخطورة جماعة الإخوان الإرهابية التي كانت تسعى لتدمير مصر وبفضل الرئيس السيسي استطعنا استعادة الوطن مرة أخرى.

وأشار “محمد مخاليف” إلى أن أهل الشر منذ عام 2013 إلى الآن وهم يسعون إلى تفرقة المجتمع، قائلا: "عاوزين يقسموا مصر، سيناء في مكان، والوادي الجديد فى مكان، هدفهم تفتيت النسيج المصري، ونحن هدفنا توعية المجتمع بخطورة أهل الشر".

وتابع حديثه قائلا:" جميعنا بنحب الرئيس السيسي ولدينا بعض التعليقات على أداء الوزارات ولكن لدينا وعي كامل بأهمية ما يحدثه الرئيس السيسي من إنجازات على ارض الواقع فى مصر ونحن مستمرون مع الرئيس السيسي منذ البداية وحتى يتولى فترة رئاسية جديدة ".

 

فيما أكدت الدكتورة إيناس صبحي، أمينة المرأة بحزب المصريين الأحرار، أن الحزب كان من أول الأحزاب التي أعلنت تأييدها للرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، لافتة الى أن الحزب الآن يستقبل العديد من طلبات الانضمام اليه من اجل دعم الرئيس السيسي فى انتخابات رئاسية مقبلة .

دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية مقبلة

وقالت “صبحى” لـ"صدى البلد"، إن حزب المصريين الأحرار يرحب بكل المحبين والمشاركين فى دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية مقبلة، لافتة الى أن الحزب يقوم بجهود كبيرة من اجل توعية المجتمع ورصد الشائعات ودحرها.

وأكدت أن المرأة المصرية الاصيلة لا خوف عليها فهي قادرة على توعية من حولها والتمييز بين الأكذوبة والمعلومة الصحيحة، مضيفة: "نثق في وعي المرأة المصرية، فهي قادرة على التمييز بين الغث و السمين".
 

وفي السياق ذاته، وجّه الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، بأولوية تكثيف دورات إعداد وتجهيز شباب الحملة الانتخابية سواء من أبناء الحزب او المُنضمين للحملة حديثًا علي متابعة الانتخابات الرئاسية والتعامل تحت ضغط، أيضّا بدأت تجهيزات كافة مستلزمات غرفة عمليات مركزية ونظيرتها فرعيّا.

كما يُتابع عن كثب المركز الإعلامي للحزب ووحدة الترجمة كل ما يتعلق بالمرشح الرئاسي للحزب السيد عبدالفتاح السيسي، والرد علي كافة الادعاءات والمزاعم التي تروج لها أبواق مأجورة، وشدد رئيس الحزب علي أن الحملة الحزبية الشعبية تقف بالمرصاد أمام كافة التجاوزات ولن تسمح بأي مساس بالأمن القومي للبلاد أو النيل من رموزها بأي صورة. 

أيضا كلف رئيس حزب المصريين الأحرار وحدة البحث ومركز الدراسات العمل على متابعة و تفنيد ودحض كل الادعاءات التي يزعمها مرشحين محتملين او جهات مدفوعة بغرض التشكيك في مرشحنا الرئاسي أو محاولة تفتيت وحدة الشعب المصري. 

وفي سياق مٌتصل تعكف أمانات الشباب والمرأة والعمل الجماهيري مركزيا وفرعيّا لتنفيذ آليات خطاب التوعية العامة علي الأرض ومن خلال كافة المنصات المتاحة سواء باللقاءات وجاهيّا أو إفتراضيّا، بالإضافة للعمل عقد لقاءات مكثفة.

ويأتي ذلك في ضوء خطوات حملة حزب المصريين الأحرار التي بدأت 3 يوليو الماضي لدعم وتأييد واعتبار “عبد الفتاح السيسي”، مرشح الحزب الرئاسي وذلك بعد إجماع الحزب في 30 يونيو ، وإيمانّا بجهوده واتساقًا لرؤية الحزب مع مسارات جهوده علي كافة الأصعدة دوليًا وإقليميًا ومحليًا، ومضامين مشروعات قومية وغيرها من مسارات تتوافق تماما مع برنامج الحزب العام الذي وضع منذ تأسيسه، مُشددًا علي أن الحزب لن يدخر جهدا في دعم مرشحه الرئاسي بكل السُبل علي الصعيد الداخلي والدولي من خلال مُمثلي المصريين بالخارج.

 

 الكاتب الصحفي ريمون ناجيمحمد مخاليف أمين شباب الجمهورية بحزب المصريين الأحرار

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب المصريين الاحرار الرئيس السيسي القيادة السياسية العملية الانتخابية غرفة العمليات المركزية دعم الرئیس عبد الفتاح السیسی حزب المصریین الأحرار الانتخابات الرئاسیة دعم الرئیس السیسی لفترة رئاسیة السیسی من صدى البلد أن الحزب من خلال

إقرأ أيضاً:

مفاجأة في انتخابات غرينلاند.. هل تؤثر على مطامع ترامب؟

نشرت صحيفة "إل باييس" الإسبانية تقريراً عن فوز الحزب الديمقراطي في انتخابات غرينلاند، حيث حصل على 30 بالمئة من الأصوات.

وحقق الحزب، الذي يقوده لاعب البادمنتون ينس فريدريك نيلسن، مفاجأة بفوزه بأكثر من ثلاثة أضعاف الدعم الذي حصل عليه قبل أربع سنوات. فيما حل حزب "ناليراك"، الحركة الشعبوية الراديكالية، في المركز الثاني بنسبة 25 بالمئة من الأصوات، داعياً إلى بدء عملية تقرير المصير في أقرب وقت.

كما شهد التحالف الحكومي الحالي تراجعاً كبيراً، حيث فقدت الأحزاب اليسارية "إنويت آتاكاتيجيت" و"سيوموت" نصف مقاعدهما.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، إن الانتخابات البرلمانية في غرينلاند، التي جرت يوم الثلاثاء، حظيت باهتمام إعلامي عالمي غير مسبوق، بسبب التأثير الكبير للتهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي أبدى في الأشهر الأخيرة نيته في ضم الجزيرة الإستراتيجية إلى الولايات المتحدة. وأكد ترامب أن "الملكية والسيطرة" على غرينلاند "ضرورة مطلقة"، ولم يستبعد استخدام القوة العسكرية.

وذكرت الصحيفة أن خمسة من الأحزاب الستة التي شاركت في الانتخابات تدعم انفصال غرينلاند عن المملكة الدنماركية، مع وجود اختلافات رئيسية في توقيت وكيفية بدء هذا الانفصال.

ينص قانون الحكم الذاتي الذي تم التصديق عليه في استفتاء عام 2009 على حق تقرير المصير. وإذا صوتت أغلبية من "إيناتيغات" (البرلمان الغرينلاندي) لصالح تفعيل عملية الاستقلال، يجب أولاً التوصل إلى اتفاق مع كوبنهاغن حول كيفية الانفصال؛ ثم يتعين على الغرينلانديين الموافقة عليه في استفتاء، وأخيراً، ستكون الموافقة اللازمة من البرلمان الدنماركي.


وأشارت الصحيفة إلى أن الحزب الديمقراطي يؤكد على أن غرينلاند يجب أن تصبح دولة مستقلة وعضواً جديداً في الأمم المتحدة، لكن دون تحديد موعد لذلك، معتبراً أنه لا يزال هناك العديد من الخطوات التي يجب اتخاذها قبل بدء عملية تقرير المصير.

الجزيرة، التي تعد أكبر بحوالي 50 مرة من الدنمارك القارية وأغلب مساحتها مغطاة بالجليد بنسبة تزيد عن 80 بالمئة، تعتمد اقتصادياً على كوبنهاغن التي ترسل منحة سنوية تصل إلى أكثر من 500 مليون يورو، ما يعادل تقريباً نصف الميزانية العامة للجزيرة. ويؤكد الحزب الفائز أن الاقتصاد الغرينلاندي المستقل لن يكون قابلاً للحياة إلا إذا تم تطوير التعدين - حيث توجد منجمان فقط نشطان - واستخراج الهيدروكربونات، أو السياحة.

وبينت الصحيفة أن "ناليراك"، التشكيل السياسي الذي يدافع عن الانفصال الفوري عن المملكة الدنماركية، وكان الأقل انتقاداً لنيات ترامب خلال الحملة الانتخابية، بالإضافة إلى دعوته لتوقيع معاهدة ارتباط حر مع الولايات المتحدة مقابل الدعم الاقتصادي والأمني، حصل على 24.5 بالمئة من الأصوات، أي ضعف ما حققه قبل أربع سنوات.

وقاد هذه التشكيلة بيلي بروبيرغ، رجل الأعمال وطيار الطائرات، الذي تصدر عملية الفرز طوال جزء كبير من صباح اليوم. وقد حقق نتائج ضخمة في العديد من المستوطنات الصغيرة والنائية، لكنه حصل على نتائج أكثر تواضعاً في العاصمة نووك وبقية المدن الرئيسية.  أما "الحزب القطبي"، الذي يعد الوحيد إلى جانب "ناليراك" الذي يدعو إلى بدء عملية انفصال غرينلاند عن الدنمارك، فقد حصل على أكثر من 1 بالمئة من الأصوات، ولن يكون له تمثيل في البرلمان.

وقالت الصحيفة إن حزب "إنويت آتاكاتيجيت"، الحزب البيئي واليساري لرئيس الوزراء الغرينلاندي، ميوتي إيغيدي، الذي أكمل يوم الثلاثاء 38 عاماً، جاء في المركز الثالث بحصوله على أكثر من 20 بالمئة من الأصوات، مقارنة بـ 36 بالمئة في عام 2021. بينما حقق شريكه في الحكومة، الحزب الاجتماعي الديمقراطي "سيوموت"، نتيجة أسوأ، حيث حصل فقط على 15 بالمئة من الأصوات، أي نصف ما حققه قبل أربع سنوات. وكانت هذه الانتخابات البرلمانية هي الأولى التي لا يفوز فيها لا "سيوموت" ولا "إنويت آتاكاتيجيت"، وهما الحزبين اللذين تزعما الحكومات في الجزيرة القطبية الكبرى.

وأضافت الصحيفة أن "حزب التضامن الغرينلاندي" هو الحزب الوحيد في غرينلاند الذي يدافع عن الحفاظ على الاتحاد مع الدنمارك، وقد حل في المركز الخامس بحصوله على 7 بالمئة من الأصوات، وهي نفس النتيجة تقريباً التي حققها في عام 2021.

وفي الختام، ذكرت الصحيفة أن غرينلاند كانت مستعمرة دنماركية منذ أوائل القرن الثامن عشر حتى عام 1953، عندما تم دمجها في مملكة الدنمارك. وتحولت الجزيرة، التي هي جغرافياً جزء من أمريكا الشمالية، إلى إقليم مستقل ضمن البلاد الإسكندنافية بعد إجراء استفتاء عام 1979، وزادت صلاحياتها بشكل ملحوظ في عام 2009، رغم أن الدفاع والسياسة الخارجية والسياسة النقدية لا تزال تعتمد بشكل كامل على الدولة الإسكندنافية.

للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)

مقالات مشابهة

  • مليار جنيه لدعم البحث العلمي.. تفاصيل مبادرة تحالف وتنمية برعاية الرئيس السيسي
  • الرئيس السيسي يهنئ مارك كارني برئاسة حكومة كندا
  • أشرف عبدالغني: رسائل الرئيس السيسي في زيارة الأكاديمية العسكرية طمأنت المصريين
  • خطبة الجمعة بحضور الرئيس السيسي.. عبد الباري: كلما احتدم الصراع لا يجد الحر في العالم إلا جيش مصر وقائدها.. فيديو
  • بولندا على موعد مع انتخابات رئاسية حاسمة
  • الرئيس السيسي يؤدي صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي.. بث مباشر
  • وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مسجد المشير طنطاوي لأداء صلاة الجمعة.. فيديو
  • صبري عبد الحفيظ: الرئيس السيسي أكد مرارًا وتكرارًا أن الوعي سر تماسك الوطن
  • مفاجأة في انتخابات غرينلاند.. هل تؤثر على مطامع ترامب؟
  • الطالبي العلمي من تطوان: لا يمكن لحزب الأحرار إلا أن يتبوأ المرتبة الأولى في جهة الشمال