الكشف عن مفاجأة حول اعتماد أمريكا وأوروبا علي روسيا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ذكرت وكالة “بلومبرج” للأنباء، اليوم الأحد، أن دول الغرب، وخاصة أمريكا، على اليورانيوم الروسي.
وقالت “بلومبرج” إنه “بعد حوالي 18 شهرًا من بدء الحرب، لا تزال شركة روساتوم أكبر منتج لليورانيوم في العالم. ولا تزال تزود ما يقرب من ربع المفاعلات النووية الأمريكية البالغ عددها 92 مفاعلًا وعشرات محطات الطاقة الأخرى في أوروبا وآسيا”.
وأضافت أن الحكومات الغربية تتجنب فرض عقوبات على روساتوم لأنها تهدد بإحداث ضرر أكبر لاقتصادها مقارنة باقتصاد روسيا.
وحسب "بلومبرج”، قال براناي وادي، المستشار النووي للبيت الأبيض في مجلس الأمن القومي: "نحن نتحمل تكلفة الاعتماد المفرط على موسكو للحصول على الوقود النووي. وليس نحن فقط، بل العالم كله".
وأضاف: “أصبح الوضع أكثر تعقيدا بعد الانقلاب العسكري في النيجر، التي يوجد على أراضيها حوالي خمسة في المئة من احتياطيات اليورانيوم في العالم”.
ونتيجة لذلك، إذا لم تتمكن الدول الغربية من إيجاد بدائل، فسوف تواجه خيارا غير سارة: إما الاستمرار في التعاون مع روسيا أو إغلاق المفاعلات، وفقا لـ”بلومبرج”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليورانيوم الغرب أمريكا روساتوم روسيا
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: شمال الضفة الغربية يشهد أكبر موجة نزوح منذ 1967
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، من أن الوضع في شمال الضفة الغربية لا يزال مقلقا للغاية نتيجة للعدوان الإسرائيلي المتواصل، مشيرة إلى أن العدوان أسفر عن أكبر موجة نزوح سكاني منذ حرب عام 1967.
وذكرت «الأونروا» وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن العدوان الإسرائيلي أسفر عن تدمير ممنهج وتهجير قسري وتضمن أوامر هدم أثرت على العائلات الفلسطينية ومخيمات اللاجئين.
وأشارت الوكالة أنها تواصل العمل مع شركائها لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة ودعم نفسي واجتماعي للعائلات النازحة، كما قامت بتكييف الخدمات الأساسية وتوفير عيادات صحية متنقلة وخدمات التعلم عبر الإنترنت.
ومنذ 21 يناير الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية، وتحديدا في محافظات جنين وطولكرم وطوباس ونابلس، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، ونزوح أكثر من 40 ألف مواطن قسرا، وتدمير مئات المنازل والبنية التحتية.