"التعاون الإسلامي" تدعو المجتمع الدولي لتهيئة ظروف عودة مسلمي الروهينغا إلى ميانمار
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكدت منظمة التعاون الإسلامي وقوفها إلى جانب الضحايا والناجين من مسلمي الروهينغا، مجددة التزامها بالسعي لتحقيق العدالة والمساءلة عن الفظائع التي ارتكبها جيش ميانمار، وخاصة في محكمة العدل الدولية.
جاء ذلك في بيان للأمانة العامة للمنظمة بمناسبة الذكرى السنوية السادسة للإبادة الجماعية ضد مسلمي الروهينغا، وتهجيرهم الجماعي القسري، بالإضافة لمجتمعات أخرى من ولاية راخين في ميانمار، وبداية تدفق أعداد كبيرة من هؤلاء اللاجئين إلى بنغلاديش، والتي تصادف 25 أغسطس.
وأعربت المنظمة عن امتنانها لحكومة وشعب بنغلاديش لتوفير المأوى والإغاثة الإنسانية، مقدرة الدعم الذي تقدمه العديد من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للاجئين.
وأكدت المنظمة في بيانها عزمها الراسخ على دعم مسلمي الروهينغا، داعية المجتمع الدولي إلى تجديد التزامه بالجهود الرامية إلى تهيئة الظروف المواتية للعودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة للاجئين الروهينغا إلى وطنهم في ميانمار.
كما دعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لتوفير المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها لشعب الروهينغا النازحين في مخيمات اللاجئين في ضوء الانخفاض الكبير في التمويل الذي أدى إلى خفض المساعدات الغذائية.
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 850 ألف شخص من أقلية الروهينغا المسلمة فروا من ميانمار في عام 2017، وسكنوا في مخيمات مؤقتة في بنغلادش، في عملية أدانتها دول عدة ومنظمات دولية على رأسها الأمم المتحدة التي اعتبرت ما تعرض له الأهالي "إبادة جماعية".
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامي محكمة العدل الدولية التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
منظمة أطباء بلا حدود تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
الثورة نت/
دعت منظمة أطباء بلا حدود، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وسط استمرار العدوان الصهيوني .
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الخميس، كشف تقرير جديد صادر عن المنظمة، عن تدهور حاد في الوضع الصحي في قطاع غزة نتيجة هجمات جيش العدو الصهيوني المستمرة والحصار الخانق منذ 14 شهراً.
وأشار التقرير الصادر تحت عنوان: “غزة: العيش في مصيدة للموت”، إلى أن نظام الرعاية الصحية في غزة يعاني دمارا شاملاً، إذ يعمل أقل من نصف مستشفيات القطاع البالغ عددها 36 مستشفى بشكل جزئي.
وأضاف، أن موظفي أطباء بلا حدود تعرضوا لـ41 اعتداءً خلال العام الماضي، بما في ذلك الغارات الجوية، ما جعل من تقديم الرعاية الصحية أمراً بالغ الصعوبة.
وتطرق إلى معاناة الأطفال ونقص التطعيمات اللازمة، ما يزيد خطر الإصابة بأمراض مثل الحصبة وشلل الأطفال، مؤكدا أنه لوحظت زيادة في حالات سوء التغذية في صفوف السكان.
وحذرت من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى آثار طويلة الأمد على الصحة العامة في غزة، حيث يحتاج المصابون إلى سنوات من الرعاية التأهيلية.
وشدد التقرير على أن الوضع الصحي في غزة يتطلب إجراءات عاجلة من المجتمع الدولي لضمان توفير الدعم والرعاية اللازمة لإنقاذ الأرواح.
ويرتكب جيش العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت 152 شهيداً وجريحا، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار هائل ومجاعة، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.