بوابة الوفد:
2024-10-05@05:38:19 GMT

البريكس ومصر

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

مصر عضو بمجموعة البريكس فى يناير القادم 2024، فما العائد علينا وعليهم؟ وما هو تجمع البريكس؟

فى البداية لا يجب أن نفرط فى التفاؤل أو التشاؤم، ولا بد من أن نضع دخول مصر البريكس فى نطاقه الصحيح دون إفراط أو تفريط.

ودخول مصر التكتل يعكس الثقل السياسى والاقتصادى لمصر، والقيادة السياسية، وقد اتفقت الاسبوع الماضى دول بريكس فى قمتها السنوية فى جوهانسبورغ على منح مصر والمملكة العربية السعودية، والأرجنتين والإمارات العربية المتحدة، وإثيوبيا وإيران العضوية الكاملة اعتبارا من الأول من يناير2024.

 ليرتفع عدد أعضاء دول البريكس إلى 11 دولة.

ووصف الرئيس الصينى شي جينبينغ السماح بتوسيع العضوية فى البريكس بأنه حدث تاريخى. موضحا أنه نقطة انطلاق جديدة للتعاون بالنسبة لبريكس. فهو سيمنح آلية تعاون بريكس قوة جديدة وسيعزز قوة الدفع باتجاه السلام والتنمية فى العالم.

فما هو تكتل البريكس ؟

هو تكتل اقتصادى عالمى بدأت فكرة تأسيسه فى عام 2006، وأول اجتماعاته فى عام 2008 باليابان على هامش قمة مجموعة الثمانى G8؛ وكان مكونا من أربع دول، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين، وسمي- آنذاك- بال «بريك»(BRIC)، إلى أن انضمت إليه دولة جنوب إفريقيا فى 24 ديسمبر 2010، فأصبح يسمى «بريكس»(BRICS)، وهى الأحرف الأولى لأسماء دوله بالإنجليزية، ما الذى يميز البريكس؟ فهناك تكتلات كثيرة فى العالم مثل: الاتحاد الأوروبي، والآسيان والكوميسا، وغيرها، البريكس تكتل غير تقليدي، فلا يوجد روابط مشتركة بين دوله سواء اللغة أو التاريخ أو الثقافة أو الهيكل الإنتاجي، أو القرب وهو منتشر فى أربع قارات آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا.

وهدفه الأساسى هو تحسين وضع الدول النامية، وأن يكون له كلمة على المسرح العالمي.

كما يعد هذا التكتل من أسرع معدلات النمو عالميا، ولديه ثقل اقتصادى كبير حاليا، وقبل إضافة الدول الستة إليه فى يناير القادم.

فحصة دول البريكس من من الناتج الإجمالى العالمى نحو 25.9 تريليونا دولار خلال عام 2022 أى بما نسبته 25.6 % من الناتج المحلى الإجمالى العالمى البالغ نحو 101 تريليون دولار فى عام 2022.

ودول البريكس شهدت معدلات نمو اقتصادى سريعة؛ ما جعلها من أكبر الاقتصادات العالمية، كالصين الاقتصاد الثانى الأكبر عالميا بعد الولايات المتحدة الأمريكية.

ولدول البريكس ثقل تجارى فالصين تتصدر دول العالم بحصة تصديرية تبلغ نحو 15 % من إجمالى الصادرات العالمية، وتأتى فى المرتبة الثانية من حيث الاستيراد بحصة عالمية تجاوزت 11 %، وروسيا- الثانية عالميا فى تصدير الوقود- تأتى فى الترتيب 15 عالميا من حيث الصادرات. وتحتل الهند المرتبة 21 على مستوى التصدير عالميا والـ 17 عالميا من حيث الاستيراد.

هذا بخلاف القوة البشرية والاتساع الجغرافى فدول البريكس الخمسة فقط، تشكل نحو 26 % من مساحة العالم، وبها نحو 40.9 % من إجمالى تعداد سكان العالم بإجمالى 3.25 مليارات نسمة من الإجمالى العالمى البالغ نحو 7.95 مليارات نسمة خلال عام 2022، بما يجعلها سوقا عالمية هائلة من حيث قوة العمل والإنتاج وكذلك التوزيع والاستهلاك.

هذا بخلاف التنوع فى الهيكل الإنتاجى مما يعد فرصا واعدة لزيادة التجارة البينية وتكامل سلاسل التوريد والإنتاج بينها، فعلى سبيل المثال: تمتلك روسيا قوة إنتاجية هائلة من النفط والغاز الطبيعي، وهى الثانية عالميا فى تصدير الوقود، وكذلك الأولى عالميا فى تصدير الأسمدة، والثالثة فى تصدير النيكل ومصنوعاته، هذا بخلاف تميزها فى عدد من الصناعات الثقيلة. وتتميز الصين بتنوع هيكلها الإنتاجى الصناعى غير النفطى وتتصدر العالم فى تصدير العديد من المنتجات الصناعية الثقيلة والخفيفة. وتتميز جنوب إفريقيا بصناعة واستخراج المعادن والأحجار الكريمة ولا سيما اللؤلؤ؛ ولذلك كانت الخامسة عالميا فى تصدير خامات المعادن عام 2022. وتتميز البرازيل بمنتجاتها الزراعية كاللحوم والسكر والبن والشاى والحبوب، فيما كانت الملابس والمنسوجات الصادرات الأبرز لدى الهند التى تمتلك صناعة برمجيات متطورة.

فما العائد على مصر من الانضمام للبريكس ؟ يسهم الانضمام للتكتل فى زيادة حجم التبادل التجارى مع دول التكتل، وتعزيز الفرص الاستثمارية والتصدير والتدفقات الأجنبية، وتقليل الضغط على الدولار، حيث يسمح بالتبادل التجارى بالعملات الوطنية. وهذا من شأنه مساعدة مصر فى ترشيد سلة عملات الفاتورة الاستيرادية كما يسهم فى فرص واعدة لتوطين التكنولوجيا المتقدمة فى شتى القطاعات الاقتصادية وزيادة معدلات الإنتاج المحلى كما يسهم فى دعم سبل التعاون الاقتصادى وتعميق التبادل التجارى بين مصر والدول الأعضاء فى هذا التجمع.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البريكس ومصر الاخر محمد عادل الصحيح دول بريكس

إقرأ أيضاً:

بنكا «الأهلي ومصر» الأعلى فائدة على شهادات الادخار بالدولار

يطرح بنكا «الأهلي ومصر» شهادات ادخار بالدولار الأمريكي بأعلى سعر عائد في القطاع المصرفي المصري.

ويقدم بنك مصر لشريحة العملاء الأفراد من مصريين وأجانب شهادة ادخار، إيليت بالدولار، بسعر شراء بحد أدنى 1000 دولار أمريكي، بأجل يمتد حتى 3 سنوات.

ويصل سعر العائد على شهادة ادخار بنك مصر، إيليت بالدولار، إلى 7% سنويا يصرف بنهاية كل 3 أشهر بنفس عملة الشهادة.

ويشترط بنك مصر عند كسر شهادة الادخار بالدولار تطبيق قواعد الاسترداد، والتي تستقطع ما نسبته 4% من العائد عند الكسر خلال السنة الأولى أو الثانية، و5% بالسنة الثالثة.

ويطرح بنك مصر أيضاً شهادة ادخار، القمة الدولارية، ويبدأ شرائها من 1000 دولار للأفراد المصريين والأجانب، ويمتد أجلها لـ 3 سنوات.

وعن العائد على شهادة ادخار بنك مصر، القمة الدولارية، فيصل إلى 9% سنويا يصرف مقدما لكن بالجنيه بعد المعادلة من الدولار.

ويشترط بنك مصر عند كسرها مرور 6 أشهر، ويطبق نسبة خصم من العائد 6% عند الكسر خلال السنة الأولي، 6.5% بالسنة الثانية، 7% بالسنة الثالثة.

وتختلف شهادات ادخار بنك مصر بالدولار من حيث صرف العائد بالجنيه والدولار، بالإضافة لإمكانية الاقتراض، حيث تتيح شهادة إيليت الحصول على تسهيل فيما تغيب تلك الإمكانية عند شهادة القمة الدولارية.

البنك الأهلي المصري

وعلى الجانب الآخر، يواصل البنك الأهلي المصري طرح شهادات ادخار بالدولار، منها شهادة الأهلي بلس، والتي يبدأ شرائها من 1000 دولار بأجل 3 سنوات، وتعطي عائد ربع سنوي تحت سعر فائدة 7% سنويا بنفس عملة الشراء.

وتتيح شهادة ادخار الأهلي بلس الحصول على تسهيل بحد أقصي 50% من القيمة الاسمية بحد تمويل يصل إلى 10 ملايين جنيه، تحت سعر عبء سداد 2.25% يخصم من سعر الكوريدور اقراض وقت منح التمويل.

إلى ذلك يطرح البنك الأهلي المصري شهادة ادخار، الأهلي فورا بالدولار، بسعر شراء يبدأ من 1000 دولار بأجل يمتد حتى 3 سنوات.

وتعطي شهادة ادخار البنك الأهلي الدولارية عائدا مدفوع مقدما بسعر 9% سنويا أو تراكميا بسعر فائدة 27% بالجنيه المصري بعد إجراء المعادلة.

كانت نشرة صادرة من البنك المركزي المصري عن شهر أغسطس الماضي كشفت ارتفاعا في قيمة الودائع لأجل وشهادات الادخار غير الحكومية بالعملات الأجنبية في البنوك المصرية لتصل إلى ما يعادل 2.02 تريليون جنيه من 1.984 تريليون جنيه بنهاية يوليو 2024.

هذا وسجل إجمالي الودائع غير الحكومية بالعملات الأجنبية في البنوك المصرية نحو 54.93 مليار دولار بنهاية أغسطس الماضي.

(يسجل سعر الدولار في البنك المركزي المصري اليوم 48.30 جنيه للشراء، 48.44 جنيه للبيع.)

اقرأ أيضاًبنكا «الأهلي ومصر» يطرحان شهادات ادخار بأجل سنة وترقب لقرار «المركزي» اليوم

بعد انضمام «الكويت الوطني».. 7 بنوك تطرح شهادات ادخار بعائد متدرج قبل قرار المركزي المصري

بقيمة 7 مليارات جنيه.. البنك الأهلي المصري يشارك 3 بنوك في ترتيب تمويل طويل الأجل

مقالات مشابهة

  • مشاورات دائمة : السعودية ومصر تدعوان لوقف الحرب في لبنان وغزة
  • الإمارات ومصر.. استثمارات ناجحة وعلاقات اقتصادية نموذجية  
  • برلمانيون: العلاقات الإماراتية المصرية نموذج ريادي للشراكة الاستراتيجية
  • خامنئي: هدف امريكا تصدير الطاقة منطقة عبر إسرائيل الى الغرب
  • عبدالله آل حامد: الإمارات ومصر يد واحدة لصالح شعوب المنطقة
  • سفارة الهند تحتفل بذكرى ميلاد المهاتما غاندي في القاهرة
  • قناة تُوضّح حقيقة إنشاء معبر جديد بين غزة ومصر
  • بغداد وواشنطن تبحثان ضرورة حماية الممرات البحرية لضمان تصدير النفط العراقي
  • بنكا «الأهلي ومصر» الأعلى فائدة على شهادات الادخار بالدولار
  • نائب رئيس جامعة قناة السويس يشارك في اجتماع الأمانة الفنية لوحدة البريكس