قال إعلام ياباني اليوم الأحد، إنه تم الهجوم علي بعض المدارس اليابانية في الصين ورميها بالحجارة والبيض، ولكن دون وقوع إصابات.

وأكد شهود عيان، أنه لم يتم التأكد بعد من وقوع إصابات أو أضرار بالمباني.

ومن جانبها، وحثت القنصليات العامة اليابانية ذات الصلة الجانب الصيني على تشديد الأمن في المدارس في أعقاب المضايقات المحتملة بعد بدء إطلاق المياه المعالجة التي تحتوي على التريتيوم في البحر.

وبعد بدء اليابان تصريف مياهها النووية في البحر مساء الخميس، ألقي مواطن صيني الحجارة علي مبنى مدرسة يابانية في تشينغداو بمقاطعة شاندونغ شرقي الصين، ولكن تم القبض عليه بواسطة الأمن.

وفي مدرسة يابانية في سوتشو بمقاطعة جيانغسو المجاورة، عثر حراس الأمن في دورية على عدة بيضات في مبانيها صباح الجمعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التريتيوم الجانب الصيني الصين المدارس اليابانية المياه المعالجة اليابان تصريف مياه شرقي الصين مقاطعة شاندونغ مواطن صيني

إقرأ أيضاً:

وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟

ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024

المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.

تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟

مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟

الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوك

رغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.

المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟

يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.

السؤال الكبير

هل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟

الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • سقوط 3 شرفات بعقار في وسط الإسكندرية دون وقوع إصابات
  • اشتعال النيران في سيارة بالفيوم
  • طلبة مدارس في دلهي يرسلون تهديدات بالقنابل لتأجيل الامتحانات
  • وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
  • ما مصير طلبة مدارس أونروا بالقدس بعد حظرها؟
  • طلب برلماني بالتوسع فى المدارس اليابانية بمصر
  • بعد نجاح التجربة.. طلب برلماني بالتوسع في المدارس اليابانية
  • النيابة تعاين انهيار جزء من عقار في الجمالية
  • انهيار جزئي لعقار قديم في الجمالية
  • السيطرة على حريق مخزن في الفيوم دون وقوع إصابات