حث البنتاجون كييف على الاعتماد بشكل أقل على الطائرات المسيرة في عمليات الاستطلاع، واستخدام القوات البرية التي يمكنها تقييم المواقع الروسية بشكل أفضل.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست": "حث مسؤولو البنتاجون أوكرانيا على الاعتماد بشكل أقل على الطائرات المسيّرة للتوعية القتالية في عمليات الاستطلاع، وزيادة الاعتماد على القوات البرية"، كما طلب المسؤولون الأمريكيون أيضا "تركيز القصف على الأهداف الأكثر أهمية"، وفقا لـ «روسيا اليوم».

وأكدت الصحيفة أن المسئولين الأمريكيين، ضغطوا على كييف لمنح صغار الضباط المزيد من الحرية لاستغلال الفرص على طول الجبهة، وفقا للمسؤولين الأمريكيين، فإن الأوكرانيين يستجيبون بشكل إيجابي لهذه الطلبات لكن المناقشة كانت شائكة في الأسابيع الأخيرة.

ووفقا لأحد التقديرات، أطلقت القوات الأوكرانية مليوني قذيفة من عيار 155 ملم، من ذخيرة الناتو منذ بداية النزاع، مما أدى إلى استنفاد الإمدادات الغربية تقريبا.

ويوم أمس السبت، أكد ميخائيل بودولياك، مستشار رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي، أن قائد القوات الأوكرانية فاليري زالوجني، شارك في اجتماع سري مع جنرالات "الناتو" على الحدود البولندية الأوكرانية.

وأشار بودولياك إلى أن زالوجني في مناقشات أغلب الأحيان مع الولايات المتحدة وبريطانيا، فهما "يعرفان ويفهمان ما يحدث على الجبهة" أفضل من غيرهما، ويقدمان المشورة للقائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية.

وبحسب صحيفة "الجارديان" فإن القضية الرئيسية التي ناقشها الاجتماع تركزت على "الإجراءات التي يمكن أن تساعد في إعطاء دفعة للهجوم المضاد المتباطئ لأوكرانيا، والخطط القتالية المستقبلية لفصل الشتاء"، مشيرة إلى أن "استراتيجية أوكرانيا قد تغيرت نتيجة للمناقشات مع الناتو، ويمكن ملاحظة أنهم يركزون على جبهة زابوروجيه".

وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من "الناتو" وتحمل أسلحة غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي نشرت على نطاق واسع في أرض المعركة، ثم أحدثت لقطات لعدد من الآليات العسكرية محترقة في ساحة المعركة صدى واسعا في الغرب.

من جانبه، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، 21 يوليو الماضي، بأنه لا توجد نتائج بالنسبة للقوات الأوكرانية، و"القيمون الغربيون محبطون بشكل واضح" من مسار الهجوم المضاد، حيث لم تساعد أوكرانيا الموارد الهائلة التي تم ضخها هناك، ولا توريد الأسلحة والدبابات والمدفعية والمدرعات والصواريخ، ولا إرسال آلاف المرتزقة والمستشارين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنتاجون كييف الطائرات المسيرة أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

البنتاجون: الولايات المتحدة سترسل «بضعة آلاف» من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط لتعزيز الأمن

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) أن الولايات المتحدة سترسل "بضعة آلاف" من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط لتعزيز الأمن.

وقالت المتحدثة باسم "البنتاجون" سابرينا سينج، للصحفيين، وفقًا لقناة "الحرة" الأمريكية، مساء اليوم الإثنين، إن هذا الوجود الإضافي للقوات سيأتي من القوات الجوية، وعدة أسراب من الطائرات المقاتلة.

وينضم الأفراد الجدد مع أسراب من الطائرات المقاتلة من طراز "إف-15إي سترايك إيجل"، و"إف-16"، و"إيه-10"، و"إف-22"، والأفراد اللازمين لقيادتها وتشغيلها.

وكان من المفترض أن تحل هذه الأسراب محل الأسراب الموجودة بالفعل، إلا أنها ستنضم إليها لمضاعفة القوة الجوية.

وأضافت المتحدثة باسم البنتاجون أن الطائرات لن تقوم بمهام إجلاء، بل ستكون هناك "لحماية القوات الأمريكية".

اقرأ أيضاًجيش الاحتلال يعلن بلدات واقعة على الحدود مع لبنان بالشمال منطقة عسكرية مغلقة

واشنطن بوست: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة التخطيط لعملية برية محدودة بلبنان

جيش الاحتلال يعلن اغتيال اثنين من قادة «الجبهة الشعبية» في لبنان

مقالات مشابهة

  • "أوكرانيا قريبة جدا من الانضمام إلى الناتو".. رئيس حلف شمال الأطسلي الجديد يزور كييف
  • أمين عام الناتو يزور أوكرانيا ويقول إنها أصبحت أقرب لعضوية الحلف
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني جديد في أوكرانيا
  • الحرب الروسية الأوكرانية| تصعيد جديد أم بداية الحسم؟.. فيديو
  • أمين حلف الناتو الجديد: قوة الناتو ودعم أوكرانيا وتعزيز الشراكات أولويات قصوى
  • أولويات الأمين العام الجديد لـ”الناتو” أوكرانيا وزيادة الإنفاق الدفاعي
  • البنتاجون: لم ننخرط في عمليات إسرائيل بلبنان
  • "البنتاجون": إرسال آلاف الجنود الإضافيين إلى الشرق الأوسط
  • البنتاجون: الولايات المتحدة سترسل «بضعة آلاف» من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط لتعزيز الأمن
  • إبراهيم عيسى يطالب بتقليل القرارات الضاغطة على المعيشة: “الدعم زتونة المواطن اليومية”