«الثقافة» تشكل لجنة لتطوير موقع تمثال ميريت أمون بأخميم في سوهاج
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
استقبلت الوحدة المحلية بمركز أخميم بمحافظة سوهاج، اليوم، لجنة من وزارة الثقافة لزيارة المنطقة الأثرية بالمركز ومعاينتها على الطبيعة لوضع تصور لتطوير المنطقة.
قال المهندس لطفي الشريف، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أخميم، في حديثه لـ«الوطن» إن المنطقة الأثرية بمركز أخميم بمحافظة سوهاج تضم العديد من المناطق الأثرية التابعة للهيئة بينها موقع تمثال ميريت أمون ابنة رمسيس الثاني الذي يعد أكبر تمثال لأنثى مكتشف بالعالم حتى الآن، وتمثال رمسيس الثاني والعديد من التماثيل التي ترجع إلى العصر الروماني والعصر القبطي والعصر الفرعوني.
أضاف رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أخميم بمحافظة سوهاج، أن المناطق الأثرية تضم جبانات الحواويش والمقابر المواجهة لتمثال ميريت أمون، فضلا عن عدة مساجد تتبع العصر الإسلامي، مما يجعل أخميم قبلة سياحية بسوهاج.
وأوضح «الشريف»، أن لجنة وزارة الثقافة تستهدف تمثال ميريت أمون والتماثيل المجاورة له لوضع خطة التطوير المنتظرة للمنطقة خاصة بعد اعتماد الترميمات بها لإعادة افتتاحها للزيارة، عقب ترميمها، إذ تقع ميريت أمون داخل متحف مكشوف يجاورها تمثال رمسيس الثاني.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
مصر.. اكتشاف مقبرة لقائد عسكري من عصر الملك رمسيس الثالث
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية اكتشاف مجموعة مقابر أثرية في محافظة الإسماعيلية، الواقعة على الحد الشرقي لمصر، من بينها مقبرة لقائد عسكري من عصر الملك رمسيس الثالث.
وأفادت الوزارة في بيان عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أن بعثة أثرية مصرية تابعة للمجلس الأعلى للآثار كشفت عن "مقبرة لقائد عسكري من عصر الملك رمسيس الثالث، ثاني ملوك الأسرة 20، ومجموعة من المقابر الجماعية والفردية من العصور اليونانية الرومانية والعصر المتأخر"، وذلك أثناء أعمال البعثة بتل روض إسكندر بمنطقة المسخوطة في محافظة الإسماعيلية.
من جانبه، أشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، محمد إسماعيل خالد، إلى أهمية هذا الكشف الذي يوضح الأهمية العسكرية لتل روض الأثري في حماية الحدود الشرقية للبلاد وتزويدها بالقلاع والحصون لحمايتها والدفاع عنها خلال عصر الدولة الحديثة.
ولفت إلى أنّ بعض القطع التي عُثر عليها داخل مقبرة القائد العسكري، ومنها عدد من الأدوات البرونزية من رؤوس سهام وبقايا صولجان الحكا، أوضحت أهمية صاحبها الذي كان يتقلّد إحدى المناصب العسكرية الرفيعة والهامة.
من جهته، أوضح رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، محمد عبد البديع، أنّ المقبرة مشيدة بالطوب اللبن، وتتكون من حجرة دفن رئيسية، وثلاث حجرات يغطي جدرانها من الداخل طبقة من الملاط الأبيض.
وعثرت البعثة خلال أعمال الحفائر والتنظيف الأثري داخل المقبرة على هيكل عظمي آدمي مغطى بطبقة من الكارتوناج يعود تاريخه إلى عصر لاحق لتاريخ المقبرة، ما يدل على احتمالية إعادة استخدامها في عصر آخر، بالإضافة إلى العثور على مجموعة من أواني الألباستر في حالة جيدة من الحفظ ومزينة بنقوش وبقايا ألوان من بينها خرطوشان للملك "حور محب"، أحد أهم القادة والملوك المحاربين خلال عصر الأسرة 18.
كما عُثر على خاتم ذهبي يحمل خرطوش الملك رمسيس الثالث، ومجموعة من الخرز والأحجار مختلفة الأشكال والألوان، وصندوق صغير من العاج، بحسب البيان.
فيما أشار رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء، قطب فوزي قطب، إلى أنذ البعثة عثرت داخل المقابر الجماعية التي يرجع تاريخها إلى العصور اليونانية والرومانية، على بقايا هياكل عظمية آدمية، في حين أنها عثرت داخل المقابر الفردية التي تعود إلى العصر المتأخر، على تمائم للإله "تاورت" والإله "بس عين أوجات".