تركيا.. كيف أقنع أردوغان برفع الفائدة؟
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – سلط الكاتب الاقتصادي، باريش صويدان، الضوء على تفاصيل إقدام المركزي التركي على رفع الفائدة بما يفوق التوقعات خلال اجتماع لجنة السياسات المالية الذي أجرى مع بحضور الأعضاء الثلاثة الجدد بالإدارة الاقتصادية.
وذكر صويدان أن المعلومات التي لديه تشير إلى إبلاغ وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشاك، نائب أردوغان، جودت يلماز، باتساع عجز الموازنة في حال استمرار الودائع المؤمنة ضد تقلبات سعر الصرف على النحو الحالي، وهو ما سيصعب رفع الرواتب قبيل الانتخابات المحلية والحوالات الاجتماعية وأنه يتوجب رفع الفائدة مبكرا للتخلص من الودائع المؤمنة ضد تقلبات سعر الصرف وهو ما سيزيد الإقبال على الليرة.
وأضاف صويدان أن يلماز أبلغ أردوغان بهذه المخاوف وأنه سيتم منح أهمية لسياسة القروض المنتقاة لتخفيف الآثار السلبية لرفع الفائدة على البيئة الاستثمارية وعالم الأعمال وهو ما سيخفض تكلفة رفع الفائدة وضرورة التمتع بجانب مالي قوي لتحقيق هذا.
وقام صويدان بتلخيص ما حدث في الكواليس في ثلاثة بنود جاءت على النحو التالي:
– تم الحصول على موافقة أردوغان من خلال شرح الخطر الناجم عن الودائع المؤمنة ضد تقلبات سعر الصرف. وتولى نائبه، جودت يلماز، هذه المهمة.
– ستعمل الإدارة الاقتصادية على تدبير الأوضاع حتى مطلع العام القادم بنسبة كبيرة من خلال الدعم الانتقائي في القروض.
– الإدارة الاقتصادية أكدت أن رفع الفائدة بنحو 750 نقطة أساس سيسري لفترة من الوقت وهو ما يعتبره الخبراء تعهد لأردوغان حول موعد الشروع في خفض الفائدة.
Tags: أخبار تركياالاقتصاد التركيالفائدة تركياتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أخبار تركيا الاقتصاد التركي الفائدة تركيا تركيا رفع الفائدة وهو ما
إقرأ أيضاً:
أردوغان يؤكد دعم جهود ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا
بحث الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا ومساعي إيجاد نهاية لحرب أوكرانيا، وكذلك حيازة تركيا مقاتلات أميركية حديثة.
وحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية، شدد أردوغان في اتصال هاتفي مع ترامب على أهمية المساهمة المشتركة بين بلاده والولايات المتحدة لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، "من أجل إعادة إحلال الاستقرار في هذا البلد، وتفعيل الحكومة الجديدة".
وأكد أردوغان أن رفع العقوبات سيمكّن السوريين من العودة إلى وطنهم مجددا.
وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد ومجازره في قمع الثورة بسوريا منذ عام 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بينها بريطانيا عقوبات على دمشق، شملت تجميد أصول، ووقف التحويلات المالية، والحرمان من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.
ورغم تعليق بعضها وتخفيف أخرى بعد سقوط بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، لا تزال العقوبات الغربية المفروضة على سوريا عائقا أمام النهوض بالبلاد المدمرة.
حرب أوكرانيا
وفي الشأن الأوكراني، أعلن الرئيس التركي دعم ما وصفها "بالإجراءات الثابتة والمباشرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب لوضع حد للحرب بين روسيا وأوكرانيا"، مذكرا بأن بلاده بذلت جهودا "لضمان سلام عادل ومستدام منذ بدء الحرب، وستواصل القيام بذلك".
إعلانوشاركت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، في اجتماعات الحلفاء الأوروبيين والبريطانيين التي عُقدت في الآونة الأخيرة دعما للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي وافق على وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوما، بناء على اقتراح البيت الأبيض.
وأوضح بيان الرئاسة التركية أن أردوغان وترامب تناولا في الاتصال الهاتفي العلاقات الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة وقضايا إقليمية ودولية.
وأعرب أردوغان عن ثقته الكاملة في أن التعاون بين تركيا والولايات المتحدة سيمضي قُدما في المرحلة الجديدة بصدق وتضامن. وأكد أن التطورات الإقليمية والدولية تُحتّم ضرورة زيادة المشاورات بين أنقرة وواشنطن حول كافة القضايا.
كما أوضح أن أنقرة تنتظر من واشنطن في المرحلة الجديدة "اتخاذ خطوات في مكافحة الإرهاب، انطلاقا من أخذ مصالح تركيا في عين الاعتبار".
وكذلك أكد أردوغان ضرورة حسم مسألتي شراء تركيا مقاتلات "إف-16" الأميركية وعودتها إلى برنامج تصنيع النسخة المتطورة منها "إف-35".
وفرضت واشنطن في ديسمبر/كانون الأول 2020 سلسلة عقوبات تستهدف صناعات الدفاع التركية بعدما حصلت أنقرة على منظومة إس-400 الروسية المضادة للصواريخ.
وعلى إثر فرض العقوبات، تم إخراج تركيا من برنامج تصنيع مقاتلات "إف-35" الهجومية، رغم تأكيد أنقرة دفع كافة مستحقاتها وقيامها بكامل واجباتها تجاه المشروع.
وجرى آخر اتصال بين الرئيسين أردوغان وترامب في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، غداة فوز ترامب الانتخابي.