خارجية الاحتلال تكشف عن لقاء تاريخي سري مع وزيرة الخارجية الليبية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
رام الله - دنيا الوطن
كشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الأحد، عن لقاء وصفته بـ "التاريخي"، جرى في العاصمة الإيطالية، روما، بين وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، ونظيرته الليبية، نجلاء المنقوش.
ووصفت الخارجية الإسرائيلية، في بيان، اللقاء بأنه يشكل "الخطوة الأولى في العلاقة بين إسرائيل وليبيا"، مضيفةً أن "مكانة ليبيا وموقعها الاستراتيجي يمنحان العلاقات معها أهمية كبيرة وإمكانات هائلة لدولة إسرائيل".
وقال كوهين، وفقاً للبيان الصحفي: "لقد تحدثت مع وزيرة الخارجية حول الإمكانات الكبيرة للبلدين من علاقتهما، وكذلك أهمية الحفاظ على تراث اليهود الليبيين، والذي يشمل تجديد الكُنس والمقابر اليهودية هناك".
ووجه كوهين، شكره لـ "وزير الخارجية الإيطالي على استضافة هذا الاجتماع التاريخي في روما، نحن نعمل مع سلسلة من الدول في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا بهدف توسيع دائرة السلام والتطبيع مع إسرائيل"، بحسب قول البيان.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء وزير الخارجية مع نظيره الجيبوتي.. تطورات الأوضاع الإقليمية تتصدر المناقشات
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، محمود علي يوسف، وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي، حيث عقد الوزيران مشاورات سياسية تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
تأكيد عمق الروابط التاريخيةوصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن عبد العاطي أكد عمق الروابط التاريخية والعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع مصر وجيبوتي، والرغبة المشتركة في تعزيز أوجه التعاون بين البلدين على مختلف المستويات، مشيدا بما شهدته العلاقات بين البلدين من تطور كبير خلال السنوات الماضية، لا سيما في مجالات التعاون الاقتصادي والتنموي.
وأكد وزير الخارجية حرص مصر على دعم جهود التنمية في جيبوتي من خلال تعزيز التعاون في مشروعات البنية التحتية، وتوفير الدعم الفني والتدريب، وبناء القدرات في مختلف القطاعات، والاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات الصحة والتعليم والطاقة والنقل البحري واللوجستيات.
مناقشة تطورات الأوضاع الإقليميةوتطرقت المباحثات إلى تطورات الأوضاع الإقليمية في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر، ودور البلدين في تعزيز الأمن البحري وحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر، كما بحث الوزيران دعم جهود الصومال في مكافحة الإرهاب وبسط سيطرة الدولة على جميع أراضيها، في ضوء مساهمة البلدين في بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة لدعم الاستقرار في الصومال، وتناولا أيضا التطورات في السودان، وضرورة التوصل إلى تسوية للنزاع الحالي، بما يضمن الحفاظ على مؤسسات الدولة، وصون وحدتها، وسلامة أراضيها.
وأضاف أن الوزيرين تناولا عددًا من الموضوعات ذات الصلة بتطوير عمل الاتحاد الأفريقي، وتفعيل دور أجهزته، وتسريع وتيرة تنفيذ أجندة 2063، والمشروعات القارية الرائدة باعتبارها الإطار الاستراتيجي الذي يحدد مستقبل القارة الأفريقية ويعزز تنميتها المستدامة، وناقشا ملف إصلاح مجلس السلم والأمن الافريقى، واتفقا على تبادل تأييد ترشيحات البلدين في المحافل الإقليمية والدولية.