مبادرة «أيادينا مع بعض» توزع 50 طرفا صناعيا مجانا في الإسكندرية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
وزعت مؤسسة «أيادينا مع بعض»، بالإسكندرية، 50 طرفا صناعيا تحت الركبة وتحت الكوع بجمعية العروة الوثقى لإدخال الفرحة والسعادة للأشخاص الذين تعرضوا لبتر أحد أعضاء أجسادهم، ليستكملوا حياتهم بشكل شبه طبيعي.
الأجهزة متاحة مجاناقال محمد إسماعيل منسق أيادينا للأطراف الصناعية بالإسكندرية لـ«الوطن»، إن القائم على المبادرة هشام حطب رئيس المبادرة وقد جرى تخصيص 200 طرف صناعى لأبناء محافظة الإسكندرية وصلت الدفعة الأولى عبارة عن 50 طرفا تحت الركبة وتحت الكوع وتم توزيعهم من خلال جمعية العروة الوثقى بالإسكندرية.
جاء ذلك بحضور متخصصين تركيب الأطراف الصناعية ليتم تركيبها للحالات بشكل فورى ليخرجوا وعلى وجوههم السعادة والفرحة بوجود جهاز تعويضي مناسب لهم يستكملوا به حياتهم وضمان تلك الأجهزة مدى الحياة مجاناً كما تم تسليم الأجهزة مجاناً تماماً لهم.
خطوات الحصول على الطرف الصناعيوأضافت حكمت إبراهيم أحد متطوعات المبادرة بالإسكندرية، أنه يجرى حصول المصاب على الجهاز التعويضي «الطرف الصناعي» من خلال التقديم بأحد الجمعيات أو من خلال رقم الواتس المخصص للمبادرة مع وجود مستنداته الخاصة ومنها بطاقة الرقم القومي والعنوان والتليفون.
وتابعت: ويتم فحص الحالات المستحقة حسب ظروفها الاجتماعية ويتم عمل بحث اجتماعى ميداني للحالات ومن تنطبق عليه الشروط يتم أخذ مقاسات مكان البتر «بالذراع أو القدم» مع تصوير هذا المكان وإرساله للتصنيع ليكون مناسبًا تماما ولا يسبب أي ألم للمصاب ويتم تركيبه من خلال متخصصين ثم يتم تحويله لأخصائي نفسي وآخر علاج طبيعي ليتم تأهيله لاستخدام الطرف الصناعي الخاص به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الإسكندرية أطراف صناعية ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال
إقرأ أيضاً:
إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة "الثقافة الضريبية"
مسقط- الرؤية
أطلق جهاز الضرائب المرحلة الثانية من مبادرة "الثقافة الضريبية" بمحافظة مسقط، التي تستمر لمدة شهر كامل، وذلك في خطوة نحو تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الضرائب ودورها المحوري في التنمية المستدامة.
وتهدف المبادرة إلى تبسيط المفاهيم الضريبية المعقَّدة، وزيادة الوعي بحقوق وواجبات الخاضعين للضريبة، فضلًا عن تعزيز الثقة في النظام الضريبي العُماني. وستشتمل المبادرة على أنشطة متنوعة، منها: ورش عمل تفاعلية، وحملات إعلامية مكثَّفة عبر مختلف المنصات، وحملات تفتيشية بالتعاون مع الجهات المعنية. ولضمان تحقيق أقصى استفادة من المبادرة؛ سترتكز الجهود على فئات محددة، مثل: روّاد الأعمال، والشركات الصغيرة والمتوسطة، والموظفين. كما سيتم استخدام لغة مبسَّطة وواضحة في جميع المواد التوعوية، والاستعانة بخبراء ومؤثرين اجتماعيين لتحقيق الوعي الضريبي المرجو من هذه المبادرة.
وتوفِّر المبادرة قنوات تواصل متعددة لتسهيل حصول الجمهور على المعلومات الضريبية؛ كالاتصال بمركز الاتصالات على الرقم (1020)، وبوابات إلكترونية، وتطبيقات ذكية. كما تشجِّع المبادرة على الامتثال الضريبي من خلال برامج حوافز ضريبية.
ويؤكد المختصون أهمية الضرائب في تمويل المشاريع التنموية وتحسين الخدمات العامة، موجهين المجتمع إلى التعاون مع الجهات المعنية لضمان نجاح هذه المبادرة.
وتُعد مبادرة "الثقافة الضريبية" خطوة مهمة في مسيرة بناء مجتمع واع بأهمية الضرائب ودوره في تحقيق التنمية المستدامة. ومن المُؤمَّل أن تُسْهِم هذه المبادرة في تعزيز الشفافية والعدالة في النظام الضريبي، الأمر الذي من شأنه أن يُعزِّز الثقة بين الحكومة والمواطنين.