فاز رئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا بالانتخابات الرئاسية التي جرت هذا الأسبوع بنسبة 52.6% من الأصوات، بعد عملية انتقدتها المعارضة والمراقبون الدوليون بسبب مخالفاتها.

وقالت اللجنة الانتخابية إن المنافس الرئيسي لـ منانجاجوا، نيلسون شاميسا، حصل على 44% من الأصوات. وينظر إلى الانتخابات على أنها تصويت عالي المخاطر، حيث عانت الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي سنوات من التضخم الجامح والانخفاض الحاد في قيمة العملة وأزمة البطالة.

ويقود شاميسا ائتلاف المواطنين من أجل التغيير المعارض. وقال متحدث باسم الحزب إنه يرفض 'أي نتيجة تم تجميعها على عجل دون التحقق المناسب'، في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X المعروفة سابقًا باسم تويتر. لكن حزب زانو-الجبهة الوطنية الحاكم انتقد المعارضة ومراقبي الانتخابات الدوليين لتشكيكهم في النتيجة.

فاز إيمرسون منانجاجوا بولاية ثانية بعد تصويت انتقدته جماعات المعارضة بسبب مخالفات. ويأتي التصويت عالي المخاطر وسط سنوات من التضخم والانخفاض الحاد في قيمة العملة.

وقالت رئيسة اللجنة الانتخابية في زيمبابوي القاضي تشيجومبا في مؤتمر صحفي: 'تم إعلان منانجاجوا إيمرسون دامبودزو من حزب الاتحاد الإفريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية رئيسا منتخبا حسب الأصول لجمهورية زيمبابوي'.

وشككت بعثات المراقبين في نزاهة التصويت هذا الأسبوع.

وكان من المقرر إجراء الانتخابات في يوم واحد فقط، الأربعاء، لكن تم تمديد التصويت إلى الخميس بعد تأخيرات ومشاكل في طباعة أوراق الاقتراع.

وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي إن الانتخابات جرت وسط 'مناخ من الخوف'.

وبلغت نسبة إقبال الناخبين 69%.

وفي ليلة الأربعاء، ألقت الشرطة القبض على 41 مراقبًا للانتخابات يعملون في منظمات غير حكومية محلية مؤيدة للديمقراطية وصادرت أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة الخاصة بهم.

واتهمتهم الشرطة بتوزيع النتائج من مراكز الاقتراع 'بشكل غير قانوني'.

هل يسيء استخدام مؤسسات الدولة للبقاء في السلطة؟

ويلقب منانجاجوا البالغ من العمر 80 عاما بـ'التمساح' بسبب قسوته.

وتولى مقاليد الحكم في البلاد عندما أطيح بسلفه، الرجل القوي روبرت موغابي، في انقلاب عسكري في عام 2017.

لكن حزبه الحاكم ZANU-PF يتولى السلطة منذ 43 عامًا، وهو متهم باستخدام مؤسسات الدولة لتزوير الانتخابات لصالحه.

كما تنافس منانجاجوا وشاميسا في الانتخابات الأخيرة في عام 2018. وزعمت المعارضة في ذلك الوقت أن التصويت كان مزورًا، لكن المحكمة الدستورية أيدت النتيجة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أزمة البطالة الانتخابات الرئاسية الجنوب الأفريقي

إقرأ أيضاً:

شخصيات لا يحق لها التصويت في الانتخابات البريطانية 2024.. تعرف عليها

يتجه الناخبون في بريطانيا غدا الخميس إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية، التي تجري بين عدة أحزاب، ومٌنافسة أكبر حزبين وهما العمال والمحافظين، إذ يترأس الأول كير ستارمر، بينما يقود الثاني رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وهو صاحب الدعوة لإجراء انتخابات، على الرغم من تراجع حزبه «المحافظين» في استطلاعات الرأي لصالح حزب العمال.

تبكير موعد الانتخابات

تجرى الانتخابات البرلمانية البريطانية كل 5 سنوات، حيث كان من المتوقع أن تتم في يناير 2025، إلا أن سوناك دعا في 22 مايو الماضي إلى إجراء انتخابات مبكرة، وفقا لما ذكرته صحيفة «التليجراف».

من لهم حق التصويت؟

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أنه وفقا للقانون البريطاني، فإنه يمكن لأي شخص عمره 18 عاما، أو أكثر أن  يدلي بصوته في مكان واحد فقط، سواء كان مواطناً بريطانياً أو من رابطة الكومنولث «رابطة الشعوب البريطانية»، أو من جمهورية إيرلندا وله عنوان في المملكة المتحدة.

يشارك المُهاجرون الأجانب لأول مرة، في الانتخابات البرلمانية المُقررة في الرابع من يوليو الحالي في بريطانيا، بهدف ترك بصمة تُؤثر في مسار البلاد، وعبر المهاجرون عن حماسهم للمشاركة في الانتخابات البريطانية لأول مرة، وفقًا لما ذكرته وكالة «رويترز»، أما من ليس لهم الحق في التصويت فهم أعضاء مجلس اللوردات.

ماذا يحدث بعد إعلان نتائج الانتخابات؟

يصبح زعيم الحزب الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات، رئيسا للوزراء، وفي حالة عدم تمكن حزب من تحقيق الأغلبية المطلقة فإنه يتم تشكيل برلمان مُعلق، وبالتالي تشكيل حكومة ائتلافية بالمشاركة مع حزب آخر، كما يؤدي البرلمان الجديد في 9 يوليو اليمين الدستورية.

النتائج المتوقعة

تشير استطلاعات الرأي إلى احتمالية فوز حزب العمال في الانتخابات، وهو ما يُشبه ما حدث في 1997 عندما كان توني بلير رئيسا للحزب، وحقق انتصارا ساحقا على حزب المحافظين بزعامة جون ميجور آنذاك، ويتصدر حزب العمال بزعامة كير ستارمر استطلاعات الرأي منذ آواخر عام 2021.

مقالات مشابهة

  • شخصيات لا يحق لها التصويت في الانتخابات البريطانية 2024.. تعرف عليها
  • عاجل|السيسي يُجري اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الموريتاني ويهنئه بإعادة انتخابه لفترة جديدة
  • عاجل - الرئيس السيسي يجري اتصالا هاتفيا بنظيره الموريتاني لتهنئته بإعادة انتخابه رئيسا
  • خلال اتصال هاتفي.. السيسي يهنئ محمد ولد الشيخ الغزواني بإعادة انتخابه رئيسا لموريتانيا
  • القيادة تهنئ الرئيس الموريتاني بإعادة انتخابه لمدة رئاسية جديدة
  • رئيس الدولة يهنئ هاتفياً محمد ولد الشيخ الغزواني بإعادة انتخابه رئيساً لموريتانيا
  • محمد بن زايد يهنئ محمد ولد الشيخ الغزواني بإعادة انتخابه رئيساً لموريتانيا
  • محمد بن زايد يهنئ محمد ولد الشيخ الغزواني بإعادة انتخابه رئيساً لموريتانياً
  • فرنسا.. اليمين المتطرف يفوز بالجولة الأولى من الانتخابات النيابية
  • اليمين المتطرف يفوز بالجولة الأولى من الانتخابات النيابية الفرنسية