قتيلان و56 جريحا جراء انفجارين في محطة وقود برومانيا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قُتل شخصان وأصيب 56 آخرون جراء انفجارين في محطة للغاز المسال قرب بوخارست على ما أعلنت السلطات الرومانية.
ومن بين الجرحى 39 إطفائيا أصيبوا بالانفجار الثاني الذي وقع بعد استجابتهم للانفجار الأول في موقع المحطة في كريفيديا بشمال العاصمة.
والقتيلان هما زوجان، وقضى الرجل بنوبة قلبية فيما قضت المرأة متأثرة بحروق بالغة أصابتها.
وأفاد رئيس قسم الاسعاف رائد عرفات بأن بين الجرحى عنصرين من الشرطة وآخرين من الدرك، مشيرا إلى أن بعض المصابين يعانون حروقا بالغة.
وكشف عرفات في بيان “أرسلنا اثنين من رجال الإطفاء واثنين من المدنيين إلى الخارج لتلقي العلاج”.
وأوضحت وزارة الدفاع الرومانية أن هؤلاء نقلوا إلى إيطاليا وبلجيكا.
وكتب المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيس لينارتشيتش على منصة إكس أن رومانيا طلبت مساعدة عبر آلية الحماية المدنية للاتحاد الأوروبي بهدف معالجة 18 مصابا بحروق بالغة، لافتا إلى أن النمسا وألمانيا والنروج عرضت مساعدتها.
وأُرسِلت أكثر من عشرين عربة إطفاء إلى مكان الحادث، وأُجلي السكان ضمن دائرة قطرها 700 متر حسبما ذكرت مفتشية الطوارئ في بيان.
وأعرب الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس على فيسبوك عن أسفه لهذه “المأساة” داعيا إلى إجراء تحقيق.
وأكد مسؤولون أن أسباب الانفجارين لا تزال مجهولة.
وأوضح عرفات “نعلم أن المحطة لم تكن في الخدمة ولم يكن مسموحا لها بالعمل”.
مساء الأحد، أعلن المدّعي العام أليكس فلورينتا في مؤتمر صحافي أن “الحريق اندلع لدى نقل الغاز من شاحنة-صهريج إلى أخرى” مشيرا إلى أن الحريق بدأ تحت إحدى شاحنتي الصهريج.
وتابع “تشير تكهّنات إلى أن سيجارة ربما تكون قد ألقيت عن طريق الإهمال”.
المصدر أ ف ب الوسومانفجار رومانيا محطة وقودالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: انفجار رومانيا محطة وقود إلى أن
إقرأ أيضاً:
أكثر من 111 ألف جريح في غزة ينتظرون العلاج
نشر مكتب الأسرى والجرحى والشهداء في غزة، اليوم الخميس، إحصائية حديثة كشفت أن إجمالي عدد الجرحى بلغ 111 ألفا و688 جريحا، وذلك جراء الإبادة الإسرائيلية التي استمرت نحو 16 شهرا.
وأوضحت الإحصائية أن 26,500 من المصابين بحاجة للعلاج خارج القطاع، وسط دمار المستشفيات ومنع الاحتلال دخول المستلزمات الطبية.
كما كشفت البيانات أن 5163 من الجرحى والمرضى تمكنوا حتى الآن من مغادرة غزة لتلقي العلاج في دول مختلفة، تصدرتها مصر بـ2458 حالة، تليها قطر بـ970 جريحا، ودول أخرى مثل الإمارات وسلطنة عمان وتركيا استقبلت أعدادا متفاوتة من المصابين.
وتعكس هذه الأرقام حجم الكارثة الصحية في قطاع غزة، حيث يواجه الجرحى أوضاعا مأساوية، في حين يواصل الاحتلال عرقلة العلاج ومنع دخول الإمدادات الطبية.
ومنذ أكثر من أسبوعين، يماطل نتنياهو ويعرقل إطلاق المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
ومنذ اندلاع الحرب بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، وبدعم أميركي مباشر، ارتكب الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.
إعلان