دراسة: الاستغناء عن ملح الطعام يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
توصل الباحثون إلى أن تقليل استخدام ملح الطعام يؤثر بشكل كبير على صحة الإنسان وأعضاء الجسم المختلفة، ويزيد من احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض، خاصة تلك المرتبطة بالقلب والدماغ. استند الباحثون في دراستهم إلى البيانات المسجلة بالبنك الحيوي البريطاني، الذي يحتوي على معلومات حوالي نصف مليون شخص يتجاوزون سن الأربعين.
تم طرح أسئلة للمشاركين في الدراسة بشأن كمية ملح الطعام التي يستخدمونها في وجباتهم اليومية، وتبين أن المتعاطين لكميات أكبر من ملح الطعام هم الأكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب. وبعد سنوات من المتابعة، توصل الباحثون إلى أن استهلاك كميات أكبر من ملح الطعام يزيد من خطر الإصابة بمرض "الرجفان الأذيني"، الذي يؤدي إلى زيادة ضربات القلب وأعراض أخرى مثل ضيق التنفس والتعب والدوار.
أشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض يكون لديهم خمس مرات أكبر احتمالية للإصابة بالسكتات الدماغية مقارنة بأولئك الذين يستخدمون كميات أقل من ملح الطعام، وفقًا لتقارير إعلامية بريطانية. وبالتالي، يمكن تقليل معدل استخدام ملح الطعام في الوجبات اليومية بنسبة تصل إلى 20 في المئة من أجل تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
يجدر بالذكر أن الدراسات السابقة أيضًا توصي بتقليل استهلاك الملح في الطعام، وتشير إرشادات وزارة الصحة البريطانية إلى أنه يجب تجنب تناول أكثر من 6 غرامات من الملح في اليوم. تتفق هذه التوصيات مع الدراسات السابقة التي حذرت من آثار صحية أخرى لتناول كميات كبيرة من الملح، مثل زيادة إفراز الهرمونات المسؤولة عن الإجهاد، وتحذيرات بشأن الارتباط بين كمية الملح المستهلكة يوميًا ومرض الخرف.
في مارس الماضي، أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا حول ملح الطعام، حيث أشارت إلى أهدافأصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا في مارس/آذار الماضي يستهدف خفض استهلاك ملح الطعام بنسبة 30 في المئة بحلول عام 2023. وأظهرت الدراسة التي استندت إلى بيانات البنك الحيوي البريطاني، والتي تضم معلومات حوالي نصف مليون شخص يتجاوزون سن الأربعين، تأثير تقليل استخدام ملح الطعام على صحة الإنسان وأعضاء الجسم المختلفة، وزيادة احتمالية الإصابة بالأمراض، ولا سيما تلك المرتبطة بالقلب والدماغ.
وتوصل الباحثون إلى أن تناول كميات أكبر من ملح الطعام يزيد من خطر الإصابة بمرض "الرجفان الأذيني"، الذي يرتبط بزيادة ضربات القلب وأعراض أخرى مثل ضيق التنفس والتعب والدوار. وأظهرت النتائج أيضًا أن الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض يكون لديهم خمس مرات أكبر احتمالية للإصابة بالسكتات الدماغية مقارنة بالأشخاص الذين يستخدمون كميات أقل من ملح الطعام.
وبالتالي، يوصى بتقليل استهلاك ملح الطعام في الوجبات اليومية بنسبة تصل إلى 20 في المئة، حيث يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية. تأكد أن الدراسات السابقة وإرشادات وزارة الصحة البريطانية توصي أيضًا بتقليل استهلاك الملح في الطعام، وتحذر من آثار صحية أخرى لتناول كميات كبيرة من الملح، بما في ذلك زيادة إفراز الهرمونات المسؤولة عن الإجهاد وارتباطها بمرض الخرف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ملح الطعام صحة الانسان ضربات القلب ضيق التنفس خطر الإصابة إلى أن
إقرأ أيضاً:
استشاري قلب يشدد على الاهتمام بالأعراض المرتبطة بصحة القلب وإجراء الفحوصات الفورية
شدد الدكتور محمد السيد، استشاري القلب والأوعية الدموية، على أهمية الاهتمام بأي أعراض مرتبطة بصحة القلب، مثل الحرقان أو الطبقة على الصدر التي تمتد إلى الذراع، مشيرًا إلى أن هذه الأعراض قد تدل على مشكلة قلبية تتطلب تشخيصًا دقيقًا عبر رسم القلب أو الأشعة المقطعية.
وحذر السيد، خلال لقائه في برنامج «صباح الخير يا مصر»، من عوامل الخطر موضحًا أنها تشمل: «التاريخ العائلي لأمراض القلب - ارتفاع ضغط الدم - ومرض السكري»، قائلًا: «هذه الأعراض كلها تتطلب فحوصات دورية حتى في حال غياب الأعراض».
وشدد على أهمية الأخذ بشكوى المريض على محمل الجد، مع إجراء فحوصات فورية مثل رسم القلب، والأشعة المقطعية حسب الحالة وتشخصيها.
وأكد على أن ممارسة الرياضة ضرورية، وذلك لكونها تحفز الدورة الدموية وتساعد على تجنب أعراض مثل الهبوط، الدوخة، النهجان، والمشاكل الهضمية، قائلاً: «حتى لو مش قادر تروح جيم، مارس التمارين في البيت، أو استخدم أجهزة بسيطة لتحريك الجسم».
واختتم تصريحاته بالتأكيد على ضرورة عدم تجاهل أي أعراض غريبة في الصدر، خاصة إذا كان يمتد للذراع، لأن الوقاية تبدأ بالتشخيص المبكر، وفحص القلب قد يكون الفارق بين التدخل المبكر ووقوع مضاعفات خطيرة.
اقرأ أيضاًهل يمكن لفنجان من الشاي أو القهوة أن يحمي من السكري وأمراض القلب؟
تحميك من الإصابة بأمراض القلب.. فوائد بدائل اللحوم النباتية للجسم
عادات وتقاليد خاطئة.. سبب الإصابة بأمراض القلب وطرق الوقاية