إطلاق نار وعملية طعن في مدينة نيم جنوب فرنسا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
شهدت مدينة نيم بجنوب فرنسا أعمال عنف في الأيام الأخيرة، بعد أن أدى تهريب المخدرات إلى مقتل شخصين، من بينهم طفل في العاشرة من عمره، وقع حادث إطلاق نار آخر في المدينة، وأدى حادث طعن الليلة الماضية إلى إصابة شخصين.
حيث أصيب شخص في حادث لإطلاق النار الليلة الماضية في نيم في حي "ما دو مينج"، ويعد مسرحا لعمليات الاتجار والعنف، وسُمع صوت إطلاق نار في الشارع وبحسب موقع "ميدي ليبر" فإن هذه الطلقات قد تكون أطلقت من "أسلحة ثقيلة".
كذلك، في المنطقة المجاورة لوسط المدينة، تعرض شاب يبلغ من العمر 15 عاما للطعن في الحلق، لكن إصابته ليست بالغة وتم إسعافه، حيث كان هناك شخصين على متن دراجة بخارية وقام أحدهما بطعنه قبل أن ينطلقا مسرعين. وتم فتح تحقيق في هذا الصدد.
وتوضح الحادثتان المنفصلتان مناخا من العنف في المدينة الفرنسية على خلفية عمليات متعلقة بتصفية حسابات بين عصابات تهريب المخدرات، فقد توفي شخصان الأسبوع الماضي، الاثنين والخميس، في نفس الحي "بيسيفين"، ومن بين الضحايا "فايد"، وهو طفل يبلغ من العمر 10 سنوات "ضحية إطلاق نار على خلفية عملية تصفية حسابات بين مهربي المخدرات.
وتجمع أمس مئات المواطنين من سكان حي "بيسيفين" في نيم، لإحياء ذكرى الطفل فايد البالغ من العمر 10 سنوات، مطالبين بعودة الأمن في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا تهريب المخدرات حادث طعن إصابة شخصين إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
تقدم صهيوني في بعض احياء مدينة الحضر بريف القنيطرة السورية
الثورة نت/وكالات أفادت الميادين، اليوم الثلاثاء، بوجود تقدمٍ صهيوني في بعض أحياء مدينة الحضر في ريف القنيطرة جنوب سوريا. في غضون ذلك، أكدت منصة إعلامية صهيونية أنّ “إسرائيل” احتلّت 370 كيلومتراً مربعاً من الأراضي السورية. هذا وذكر موقع “i24NEWS” الصهيوني، أنّ قواتاً برية صهيونية دمرت مواقع وأصول عسكرية للجيش السوري جنوب سوريا. وبحسب ما أفاد به المراسل العسكري الصهيوني، ينون شالوم ييتاح، فإنّ الحديث يدور عن بنية تحتية عسكرية عُثر عليها في المنطقة وتابعة للجيش السوري. وأشار الموقع إلى أنّ النشاط “الذي تم تنفيذه صادقت عليه المستويات المطلوبة على ضوء المهمة الحساسة”.. موضحاً أنّ هذا النشاط “أُجري بالاستعانة بكتائب المدرعات المنتشرة في المنطقة ومقاتلي المشاة”.. كما أنّ جيش العدو أكد هذه التفاصيل، بحسب ما ذكر الموقع. ولليوم السادس على التوالي، يواصل “جيش” العدو الصهيوني قضمه للأراضي السورية، حيث احتلّ جبل الشيخ السوري، واستولى على “المنطقة العازلة” في الجولان السوري المحتل. وفي حين باتت قوات العدو على بعد 15 كلم من الطريق الدولية بين دمشق وبيروت، فإنّها سيطرت أيضاً على أهم المنابع المائية العذبة الموجودة في جنوب سوريا في حوض اليرموك. ويواصل الاحتلال اعتداءاته على المواقع العسكرية السورية في سعيه للقضاء على قدرة الجيش السوري القتالية، حيث أفاد “جيش” العدو بأنّ هجماته خلال الأيام الماضية “ألحقت أضراراً جسيمة بمنظومة الدفاع الجوي في سوريا”، إذ “دمرت أكثر من 90 في المائة من صواريخ أرض- جو الاستراتيجية”.. حسب زعمه.