يمن مونيتور/ (أ ف ب)

قُتل عشرة جنود من القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المتحالف مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بهجوم للحوثيين بين محافظتي البيضاء ولحج، رغم تراجع أعمال العنف في البلاد خلال الفترة التي أعقبت انتهاء الهدنة.

وقال مسؤولون عسكريون في قوات الحكومة اليمنية، لـ”فرانس برس”: “قُتل 10 عسكريين جنوبيين وجرح 12 في هجوم مباغت للحوثيين اليوم (الأحد) على جبهة الحدا الحدودية بين محافظتي البيضاء ولحج”.

وأضاف أحد المسؤولين أن الحوثيين “قاموا بعملية التفاف على أحد المواقع التابعة للقوات الانفصالية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، مشيرا إلى أن أغلب من كانوا في أحد المواقع الجنوبية سقطوا بين قتيل وجريح”.

وأكد مسؤولون عسكريون آخرون الهجوم وحصيلة القتلى والجرحى، مشيرين إلى أن “طائرة مسيرة حوثية سقطت أثناء المواجهة”.

كما أشارت المصادر العسكرية الحكومية إلى مقتل أربعة حوثيين وجرح آخرين خلال المواجهات.

وفي وقت سابق، استمع مجلس الوزراء اليمني، إلى تقرير من وزير الدفاع حول الأوضاع العسكرية، والموقف الميداني في جبهات البطولة، مع استمرار التصعيد العسكري للحوثيين خاصة في جبهة الحد يافع بمحافظة لحج.

وأكد مجلس الوزراء أن جميع القوات في كامل الجاهزية القتالية للتصدي وردع هجمات الحوثيين، مشيداً بتضحيات القوات الحكومية بجبهة الحد يافع وكل جبهات البلاد.

ولفت المجلس إلى أن “استمرار التصعيد الحوثي ورفض مساعي السلام، يحتم على الجميع الاستعداد التام والجاهزية القتالية العالية لردع هذه المليشيات الإرهابية وكسر غرورها”.

وأدت الحرب في اليمن بين الحكومة والحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، منذ 2014، إلى مقتل مئات الآلاف بشكل مباشر وغير مباشر واعتماد معظم السكان على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحرب المجلس الانتقالي اليمن هجوم للحوثيين

إقرأ أيضاً:

مقتل 16 جنديا بهجوم تبنته طالبان باكستان.. وأحكام مشددة على ضالعين بهجوم في 2023

قتل 16 جنديا باكستانيا وأصيب 5 آخرون بجروح خطيرة في هجوم شنه مسلحون من حركة طالبان الباكستانية على نقطة عسكرية بالقرب من الحدود الأفغانية، بينما قضت محكمة عسكرية حكمت على 25 مدنيا بالسجن المشدد لفترات تتراوح بين سنتين و10 سنوات فيما يتعلق بهجمات على منشآت عسكرية في عام 2023.

ووقع الهجوم في منطقة ماكين بإقليم خيبر بختونخوا في ساعة متأخرة من الليل واستمر قرابة ساعتين، وذلك بعدما هاجم نحو 30 مسلحا الموقع من 3 جهات، كما أشعل المهاجمون النيران في المعدات العسكرية، بما في ذلك أجهزة الاتصال اللاسلكي والوثائق. 

ولم تصدر القوات العسكرية الباكستانية بيانا رسميا بعد الحادث، لكن المسؤولين الاستخباراتيين أكدوا وقوع الهجوم وعدد القتلى والجرحى، بحسب "فرانس برس".

وتبنت حركة طالبان الباكستانية الهجوم، مؤكدة أنه كان "ردا على استشهاد قادة كبار" لها، مضيفة أن الهجوم كان جزءا من حملة انتقامية. 

وقالت الحركة إنها سيطرت على كمية من المعدات العسكرية في الهجوم، بما في ذلك رشاشات وآلات رؤية ليلية.


وتجددت الهجمات ضد القوات الباكستانية منذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان عام 2021، وتتهم باكستان حكومة طالبان بعدم اتخاذ إجراءات ضد المسلحين الذين ينفذون هجمات عبر الحدود.

وتدهورت العلاقات بين البلدين نتيجة هذه الهجمات، إذ قامت باكستان بطرد مئات الآلاف من المهاجرين الأفغان في إطار هذه التوترات، واعتبرت أن وجود هؤلاء المهاجرين يشكل تهديدا أمنيا للبلاد.

ومن ناحية أخرى، قال الجناح الإعلامي للقوات المسلحة الباكستانية اليوم السبت إن محكمة عسكرية حكمت على 25 مدنيا بالسجن المشدد لفترات تتراوح بين سنتين و10 سنوات فيما يتعلق بهجمات على منشآت عسكرية في عام 2023.

وتسلط هذه الأحكام الضوء على المخاوف بين مؤيدي رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان من أن المحاكم العسكرية ستلعب دورا أكبر في القضايا التي تتعلق بالرجل البالغ من العمر 72 عاما ويواجه اتهامات متعددة منها التحريض المزعوم على شن هجمات ضد القوات المسلحة.

واقتحم الآلاف من أنصار خان منشآت عسكرية وأضرموا النيران بمنزل أحد القادة العسكريين في التاسع من أيار/ مايو 2023 احتجاجا على اعتقال قوات شبه عسكرية لرئيس الوزراء السابق. 

وقال مكتب العلاقات العامة التابع للجيش إن الأحكام الصادرة السبت تمثل "ركيزة مهمة فيما يتعلق بتحقيق العدالة للأمة".

وأضاف في بيان "هي أيضا تذكير واضح لكل من تستغلهم المصالح الخاصة، ويقعون فريسة الدعاية السياسية والأكاذيب المسمومة لتلك المصالح، بألا يتجاوزوا القانون أبدا".

وقال الجيش إن آخرين متهمين بارتكاب أعمال العنف يحاكمون أمام محاكم مكافحة الإرهاب لكن العدالة لن تتحقق بالكامل إلا "بمعاقبة العقل المدبر والمخططين... وفقا للدستور وقوانين البلاد".


ويأتي الحكم بعد أيام من توجيه محكمة مكافحة الإرهاب لائحة اتهام إلى خان بتهمة التحريض على شن هجمات ضد الجيش. ويواجه الجنرال فايز حميد الذي تولى منصب رئيس المخابرات في عهد خان تحقيقا عسكريا بالتهم نفسها.

وسمحت المحكمة العليا الباكستانية الأسبوع الماضي للمحاكم العسكرية بإعلان أحكام في محاكمات انتهت لنحو 85 من أنصار خان بتهم مهاجمة منشآت عسكرية، لكنها جعلت تنفيذ تلك الأحكام مشروطا بنتيجة الطعون في اختصاص المحاكم العسكرية فيما يتعلق بمحاكمة المدنيين.
وكانت المحكمة العليا قد سمحت العام الماضي للمحاكم العسكرية بمحاكمة مدنيين بصورة مؤقتة.

مقالات مشابهة

  • لسوء الطقس.. مقتل 4 أشخاص في تحطم مروحية جنوبي تركيا
  • مقتل 16 جنديا باكستانيا بهجوم مسلح قرب الحدود مع أفغانستان
  • الجيش الأمريكي يشن غارات جوية دقيقة على مواقع للحوثيين في اليمن
  • أمريكا تشن ضربات جوية ضد منشآت تخزين الصواريخ التابعة للحوثيين باليمن
  • سنتكوم: القوات الأمريكية وجهت ضربة للحوثيين في اليمن
  • الجيش الأمريكي يعلن استهداف منشآت صاروخية للحوثيين في اليمن
  • اللواء محمد القادري:نقول للعدوان سنواجه التصعيد بالتصعيد والميناء بالميناء
  • ‏وكالة الأنباء السورية: تكليف أسعد حسن الشيباني بتولي حقيبة الخارجية في الحكومة المؤقتة
  • مقتل 16 جنديا بهجوم تبنته طالبان باكستان.. وأحكام مشددة على ضالعين بهجوم في 2023
  • مقتل شخص بهجوم صاروخي روسي على كييف