خبير علاقات دولية: سياسة مصر الناجحة جعلتها بيئة جاذبة للاستثمار
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن جميع دول العالم تهتم بالاقتصاد باعتباره محرك السياسة، لافتا إلى أن كل الدول تبحث عن مصالحها الخاصة.
وأضاف أحمد سيد خلال استضافته فى برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أن هناك حالة استقطاب فى العالم غير مسبوقة بين أمريكا وروسيا من ناحية وبين أمريكا والصين من ناحية أخرى، منوها بأن مصر منفتحة على الجميع، وأنها ليست جزء من استقطاب عالمي، وأن السياسة المصرية تتبني فكرة الحياد الإيجابي.
وأوضح ان استمرار الاستقطاب وعدم التعاون بين الدول الكبري يضر بالاقتصاد العالمي، وأن سياسة مصر والحياد الإيجابي جعلت الدول تتجه إلى مصر، موضحاً أنه فى ظل بيئة استقرار سياسي واستقرار أمنى تظل مصر البيئة الجاذبة للاستثمارات.
وأشار إلى أن الصين وروسيا والهند والبرازيل تعتبر مصر هى مدخل إفريقيا ومدخل الشرق الأوسط وهناك استفادة متبادلة بين مصر وتلك الدول، لافتا إلى أن تحقيق الاستثمارات فى مصر يعمل على توفير فرص عمل والقضاء على البطالة.
وأكد خبير العلاقات الدولية، أن مصر الآن فى مرحلة الانطلاق الاقتصادى والبنية الفوقية من خلال إنشاء المصانع والتصنيع وجذب الاستثمارات، مؤكدا أن هناك فوائد إيجابية على المدى القصير والبعيدة بعد انضمام مصر لبريكس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد الروسي الاقتصاد العالمى الاقتصاد المصرى التبادل التجارى التعاون التجارى الحرب الروسية الاوكرانية الدولة المصرية السياسة الخارجية
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: تسقيف سن التدريس في 30 سنة "بدعة مغربية" لا توجد في الدول المتقدمة (+فيديو)
قال عبد الناصر ناجي، رئيس مؤسسة أماكن لجودة التعليم، إن تسقيف سن ولوج مهنة التدريس في 30 سنة، يعتبر « بدعة مغربية » لا توجد في منظومات التعليم في الدول المتقدمة مثل دول الاتحاد الأوربي.
وأوضح خلال لقاء حواري بثه موقع « اليوم24″، أن الإحصائيات، تفيد أن نسبة المدرسين الذين عمرهم أكثر من 50 سنة هم ما بين 30 و50 في المائة في الدول المتقدمة مثل فنلندا، واستونيا، ونسبة من لهم أقل من 30 سنة تصل 11 في المائة فقط في هذه الدول، وفي فنلندا 6 في المائة.
وتساءل الناجي عن الاعتبارات التي حكمت تخفيض سن الولوج إلى مهن التدريس في المغرب الى 30 سنة، وقال « ربما هناك اعتبارات أخرى تتصل بالتقاعد، بحيث يراد ضمان ولوج الشاب إلى التعليم حتى يساهم بسنوات أكثر في أنظمة التقاعد ».
من جهته قال خالد الصمدي، رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية، إنه لابد من تقييم استراتيجية تكوين الأساتذة بعد 7 سنوات على اعتمادها وذلك بعد ظهور مجموعة من الاختلالات، على مستوى مباريات التوظيف والتنسيق مع المراكز الجهوية للتربية والتكوين.
وأشار إلى أرقام مقلقة ظهرت في المباريات، أظهرت أن الحاصلين على الإجازة في التربية، لا يتمكنون من النجاح في مباريات الولوج للمراكز الجهوية للتكوين، رغم أن تكوينهم متخصص في التربية، مقارنة مع زملائهم الذين يفدون على المراكز من إجازات عادية.
ومن جهته اعتبر أن تسقيف سن التوظيف طرح إشكالات لكون بعض من يلجون الإجازة في التربية، يتجاوزون سن 30سنة قبل تخرجهم، تخرجهم فلا يستطيعون ولوج مهنة التدريس.
ودعا الخبيران التربويان، إلى تقييم تجربة تكوين الأساتذة التي تم اعتمادها سنة 2018، والتي أسفرت عن تخريج 160 ألف أستاذ جديد، منذ أكتوبر2018، بوثيرة 20 ألف في كل سنة.
كلمات دلالية تسقيف سن التدريس خالد الصمدي خبير تربوي عبد الناصر ناجي مهن التربية والتكوين المغرب