اليابان تدعم قطاع الأسماك عقب حظر الصين استيراد المأكولات البحرية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
بدأت الحكومة اليابانية دراسة عدد من الخيارات لدعم قطاع الأسماك عقب تعليق الصين استيراد المأكولات البحرية اليابانية بعدما بدأت طوكيو تصريف مياه مفاعل "فوكوشيما" المعالجة في البحر.
وذكر تلفزيون هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن الحكومة تدرس إقامة مصانع للمأكولات البحرية في اليابان وإنشاء قنوات بيع مختلفة للتعامل مع آثار قرار الصين التي تعد المستورد الأكبر للمأكولات البحرية اليابانية، إذ بلغت قيمة مشترياتها العام الماضي 595 مليون دولار أمريكي.
وتقول الحكومة اليابانية إنه من المتوقع أن يكون لقرار التعليق تأثيرا كبيرا على قطاع الصيد، مشيرة إلى أنها تدرس المزيد من الخيارات الأخرى، بينما تقيم حجم تأثير قرار الصين بتعليق الاستيراد.
وكانت الحكومة خصصت تمويلا قدره 546 مليون دولار للتعامل مع الأضرار التي سببتها الإشاعات والأخبار المغلوطة بشأن خطة تصريف المياه.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية اليابان يزور الصين ويبحث التحديات والهواجس
يصل وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا غدا الأربعاء إلى بكين للقاء نظيره الصيني وانغ يي، وذلك غداة تطرّقه إلى "تحديات وهواجس" تواجه العلاقات بين القوتين الإقليميتين.
وشدّد الوزير الياباني -اليوم الثلاثاء- على أن علاقات طوكيو مع بكين "واحدة من العلاقات الثنائية الأكثر أهمية"، لافتا إلى أن "الإمكانيات كثيرة بين اليابان والصين وأيضا التحديات والهواجس".
وأوضح الوزير -الذي يزور الصين لأول مرة منذ توليه منصبه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي- إلى أن "مسؤولية كبيرة" تقع على عاتق البلدين في ما يتصل بالسلام والاستقرار في المنطقة.
وتؤكد تقارير أهمية الشراكة التجارية بين الصين واليابان، لكن عوامل عدة، خصوصا الخلافات التاريخية والتوترات المتصلة بتنازع السيادة في بحر جنوب الصين والنفقات العسكرية المتزايدة، وترت العلاقات في السنوات الأخيرة.
بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ -في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء- إن الصين مستعدة للعمل مع اليابان، بالتركيز على المصالح المشتركة وتعزيز الحوار والتواصل، مشددة على أن بلادها "تولي اهتماما كبيرا لزيارة وزير الخارجية الياباني".
وطوكيو حليفة تقليدية للولايات المتحدة، وقد عزّزت إنفاقها العسكري في السنوات الأخيرة في ظل تزايد المناورات العسكرية لبكين، خصوصا حول تايوان.
إعلانوسبق أن أوضح وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني لدى لقائه نظيره الأميركي لويد أوستن في وقت سابق أن الوضع الأمني في المنطقة "يزداد خطورة"، موجها شكره لأوستن على التزامه "الردع" في إطار التحالف بين اليابان والولايات المتحدة.
وفي حين ينتشر نحو 54 ألف عسكري أميركي في اليابان، ترى تقارير أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى منصبه في يناير/كانون الثاني القادم، قد يمضي نحو خفض تمويل واشنطن للأمن في المنطقة، مما يدفع اليابان إلى تعزيز قدراتها العسكرية.