تـــطـــريــز دمـــــــوع قــــلـــب
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
سام برس
تـــطـــريــز دمـــــــوع قــــلـــب
شعر : عـبـدالـناصر عـلـيـوي الـعـبيدي
دمــوعُ الـقـلبِ تـظـهرُها الـعيونُ
ويسكنُ في الحشا شوقٌ دفينُ
مـــن الألام قـــد عـانـى طـويـلاً
فـيـكـتـمُها ولا يــرضــى تــبـيـنُ
وحــيـداً يـنـفـثُ الآهـــاتِ نـفـثـا
وخـيّـمَ فـي الـفضاءاتِ الـسكونُ
عـلـى أهـدابـه فــرشَ الـحشايا
وقـــد أغـرتـهُ بـالـوصلِ الـخَـئُونُ
قـلـوبُ الـعـاشقينَ لـهـا صـهـيلُ
يــؤجِّــجُ كــلّـمـا اِزدادَ الـحـنـيـنُ
لــــو الآمـــالُ تــزهـرُ بـالـتّـمني
لـبـاتَ الـصّـعبُ فــي لـيلٍ يـهونُ
بـنـارِالـحبِّ تـضـطـرمُ الـقـوافـي
ونــارُ الـحـبِّ تـطـفئُها الـسـنين
.
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
الهامة.. قصة بلدة سورية تحكيها دموع سيدة فقدت أشقاءها الأربعة
وفي قلب هذه المأساة، تروي أم محمد زيتون قصة فقدان أشقائها الأربعة -محمد ومحمود وأحمد ومصطفى- الذين اعتقلوا وعذبوا حتى الموت، ثم أحرقت جثامينهم.
وتستذكر أم محمد بصوت يختنق بالدموع، مشهد والدها الذي ظل لمدة عام ونصف العام يضع كرسيه أمام البيت، منتظرا عودة أبنائه.
وحين أصبحت المقبرة الرئيسية غير آمنة، تحولت ضفاف نهر بردى من متنفس للحياة إلى مثوى أخير للضحايا.
تقرير: تامر الصمادي
6/2/2025