رابطة مصنعي السيارات : انضمام مصر لـ " البريكس " حلم تحقق ونحتاج لضبط ملفاتنا الاقتصادية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
بعد انضمام مصر والأرجنتين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، كأعضاء كاملي العضوية في مجموعة "البريكس"، وإعلان رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، أنهم سيصبحون جزءا من المجموعة، اعتبارًا من 1 يناير 2024.
يتساءل الجميع بعد انضمام مصر لمجموعة البريكس عن مستقبل صناعة السيارات محليا ، و هل سيتم انتاج اول سيارة مصرية 100% ، وهل سيتغير شكل السوق المحلى المصرى والخروج من الازمات المتواجدة به من عام 2020 مع بدء ازمة كورونا عالميا .
فى هذا الصدد قال خالد سعد الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، إن الانضمام لمجموعة البريكس كان حلم من الاحلام لجميع العاملين فى المنظومة الاقتصادية ، و قطاع السيارات ، أملا فى علاج المشكلة الاقتصادية المتواجدة حاليا وعدم توافر العملة التى يقوم عليها عملية الاستيراد .
وأضاف الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات فى تصريح خاص لـ"صدى البلد " ان مصر تحتاج هذه الفترة لدراسة اقتصاديات الدول الاعضاء فى مجموعة البريكس والذين اصبحوا شركاء معنا فى نفس المجموعة الاقتصادية اعتبارًا من 1 يناير القادم.
كما أوضح سعد ، ان مصر تحتاج الى ضبط جميع ملفاتها الاقتصادية ليصبح هناك نظام سليم لعملية الاستيراد و التصدير ، حتى يكون لدينا جميع الامكانيات و نستطيع عمل تبادل تجارى وفتح اسواق خارجية مع دول مجموعة البريكس.
وأكد الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، أن نسب استيرادنا للمكونات الخاصة بصناعة السيارات من الدول اعضاء البريكس كبيرة جدا، ولو استطعنا بهذا الانضمام الى المجموعة من عمل تواجد تجارى بيننا وبين هذه الدول بشكل أكبر سيحدث طفرة كبيرة جدا فى الاقتصاد.
وتابع سعد ، انه اذا تم عمل عملة خاصة موحدة بين الدول اعضاء البريكس للتبادل التجارى والصناعة بينهم ستصبح هناك طفرة فى كل المجالات الاقتصادية .
والجدير بالذكر ان رئيس جنوب إفريقيا سيرايل رامافوزا، قال: إن قادة دول مجموعة بريكس قرروا دعوة الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات، لتصبح أعضاء في المجموعة.
وأضاف في كلمة له خلال اليوم الختامي لاجتماع القمة الـ 15 في جوهانسبرج: عضوية بريكس للأعضاء الجدد ستبدأ في 1 يناير 2024، أعضاء مجموعة بريكس مستعدون للبحث عن حلول اقتصادية عادلة.
ومن جانبه رحب رئيس البرازيل بانضمام الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات لـ بريكس، مؤكدًا أن أبواب بريكس ستظل مفتوحة أمام ضم أعضاء جدد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريكس قطاع السيارات صناعة السيارات مجموعة البریکس
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض بيان مجموعة السبع وتصفه بـ المتحيز وغير الواقعي
ردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، مساء السبت، على البيان الصادر عن وزراء خارجية مجموعة السبع خلال اجتماعهم في كندا، مؤكداً أن ما ورد فيه من اتهامات ضد إيران "لا أساس له من الصحة".
وفي بيان نقلته وسائل إعلام رسمية، وصف بقائي البيان بأنه "تحريف صارخ للواقع واتهام خبيث لإيران فيما يتعلق بسلوكها في المنطقة"، مشيراً إلى أن دول مجموعة السبع تسعى لتشويه صورة بلاده من خلال هذه المزاعم.
وأضاف أن "الاتهامات التي تروج لها هذه الدول بشأن زعزعة إيران للاستقرار في المنطقة ليست سوى محاولة للتغطية على سياساتها الفاشلة في الشرق الأوسط"، مشددًا على ضرورة محاسبة مجموعة السبع على دعمها المستمر لانتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة.
الملف النوويوفيما يتعلق بالملف النووي، أكد بقائي أن الأنشطة النووية الإيرانية تتماشى مع احتياجاتها التقنية والصناعية، ويتم تنفيذها وفق التزاماتها الدولية. كما وصف المخاوف التي أعربت عنها مجموعة السبع بأنها "لا أساس لها"، مشيراً إلى أن العائق الحقيقي أمام نزع السلاح النووي في المنطقة هو إسرائيل، التي تواصل تطوير أسلحة الدمار الشامل، وترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين.
أما على الصعيد الإقليمي، فقد شدد المتحدث الإيراني على أن بلاده لن تتهاون في الدفاع عن شعبها وسيادتها، مؤكداً أن القدرات العسكرية الإيرانية ذات طبيعة دفاعية بحتة وتهدف إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. كما نفى أي تدخل إيراني في الحرب الأوكرانية، داعياً الدول الغربية إلى تصحيح سياساتها بدلاً من تحميل الآخرين مسؤولية إخفاقاتها.
وكان وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى قد أصدروا بياناً مشتركاً عقب اجتماعهم في كندا، حذروا فيه من أن إيران "يجب ألا تمتلك الأسلحة النووية مطلقاً"، متهمين النظام الإيراني بأنه "مصدر لعدم الاستقرار في المنطقة".
وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، إلى جانب ممثل عن الاتحاد الأوروبي. وقد اختُتم اجتماع وزراء خارجية هذه الدول يوم الجمعة في مدينة شارلوفو الكندية.