سياسي فرنسي: ماكرون يضحي بالبلاد من أجل أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال زعيم حزب "الوطنيين" الفرنسي، فلوريان فيليبو، إن الرئيس إيمانويل ماكرون، يقدم مساعدات ضخمة لأوكرانيا على حساب مصالح بلاده.
ونشر فيليبو على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "لقد تم التضحية ببلدنا وشبابنا للجنون الأيديولوجي! هذا يكفي".
وتابع: "السلطات الفرنسية تتجاهل احتياجات المواطنين العاديين.
وسبق أن أبدى السياسي الفرنسي معارضته لقرار الاتحاد الأوروبي زيادة حجم المساعدات المالية المقدمة لأوكرانيا، ووصفه بـ "الجنون".
وكتب فيليبو تغريدة عبر إكس "تويتر سابقا" قال فيها: "جنون كبير!، سيطلب الاتحاد الأوروبي من الدول الأعضاء 20 مليار يورو إضافية "للدفاع عن أوكرانيا"، وفرنسا وحدها ستقدم 4 مليارات".
وفي وقت سابق، كشفت وسائل الإعلام الأوروبية، أن مستوى الإفلاس في الشركات الأوروبية وصل إلى أعلى مستوى في السنوات الأخيرة، لكن الاتحاد الأوروبي سيواصل نقل الأسلحة إلى أوكرانيا على حساب اقتصاده.
وقال المتحدث باسم السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، إن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم أوكرانيا "ما دام كان ذلك ضروريا".
وقبل ذلك، نقلت وكالة "بلومبرغ" رأي المسؤولين الأوروبيين الذين جادلوا بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يمكنهما قطع المساعدات عن أوكرانيا لأنهما لا يستطيعان الحفاظ عليها عند نفس المستوى، ووفقا للوكالة، فإن مخزونات الذخيرة لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بدأت بالنفاد.
ومن جانبه، أكد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي أن استمرار النزاع في أوكرانيا يجعل أوروبا "كالراقصة على حافة فوهة بركان"، مشيرا لضرورة الشروع بمفاوضات من أجل إيجاد مخرج لهذا النزاع.
ولفت الرئيس الفرنسي الأسبق إلى أن الحل يكمن في التفاوض.. "يجب أن يجتمع العقلاء حول طاولة المفاوضات، وتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا وإطلاق النقاشات من أجل إدراك فيما إذا كان بالإمكان على الأقل التوصل إلى اتفاق".
وأكد ساركوزي أن أفضل طريقة لمساعدة أوكرانيا تتمثل في التوقف عن التضحية بجنودها والبدء في اللجوء إلى القنوات الدبلوماسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الاتحاد الاوروبي السلطات الفرنسية موقع التواصل الاجتماعي ايمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الفرنسي يعلن موقفه من أزمة مبابي مع سان جيرمان
أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، اليوم الجمعة، أنه لن يتدخل في النزاع الدائر حالياً بين كيليان مبابي وناديه السابق باريس سان جيرمان، بشأن عدم حصول اللاعب على راتبه.
وطلب سان جيرمان من الاتحاد النظر في قرار لجنة الاستئناف برابطة الدوري الفرنسي الشهر الماضي الذي قضى بتأييد قرار إلزام النادي بدفع 55 مليون يورو (60 مليون دولار) لمبابي.
وذكر الاتحاد، أن القسم القانوني لديه وجد أن "الطلب المقدم له لإعادة النظر في القضية الفيدرالية لم يستوف الشروط المطلوبة".
ولم يرد سان جيرمان بشكل فوري على هذا الإعلان.
وحكمت اللجنة القانونية التابعة للرابطة لمصلحة مبابي ولكن سان جيرمان أكد أنه لا يدين له بأي أموال واستأنف على الحكم. وتم سماع الطرفين يوم 15 أكتوبر (تشرين الأول) وظل الحكم كما هو لم يتغير.
كان مبابي رفض سابقاً عرضا للوساطة في نزاعه مع باريس سان جيرمان، وقال إن النادي يدين له براتب 3 أشهر والثلث الأخير من مكافأة الولاء.
وانضم مبابي إلى ريال مدريد هذا الصيف في صفقة انتقال مجانية بعد تسجيله 256 هدفاً في 7 أعوام مع سان جيرمان، وهو رقم قياسي في النادي.
وأشار سان جيرمان إلى أنه كان هناك اتفاق شفهي، عندما تم استبعاد مبابي قبل موسم 2023-2024 بعد قراره بعدم تجديد عقده ، يقضي بتنازله عن المكافآت من أجل العودة إلى الفريق.
وانتهت علاقة مبابي مع سان جيرمان وسط توترات كبيرة، وقامت بعض الجماهير بإطلاق صيحات استهجان ضده في آخر مباراة خاضها مع الفريق على ملعب حديقة الأمراء.
وشعر سان جيرمان بأن مبابي خذله بعدما قدم له أكبر عرض في تاريخ النادي عندما وقع على عقد جديد في 2022.