لغم داخل جسم المجلس الإنتقالي الجنوبي!
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ثمانية شهداء وعديد من الجرحى في جبهة الحد يافع، في معارك مع الحوثي ولازالت على أشدها.
وجود هدنة في الشمال وغيابها في الجنوب، يعني أن إستخدام مفردة هدنة مع كل هذه التنازلات الترضوية للحوثي، بأن في اليمن وطنين ودولتين: الشمال المشمول بالهدنة، والجنوب النازف دماً على طول الحدود، والواقع برضا كل الأطراف خارج الهدنة .
مايحدث من تصعيد هو سياسة بلغة البنادق، المطلوب من الجنوب أن يقفز على كل التضحيات، ويقبل بصفقة حل منقوص منه القضية الجنوبية.
القبول بمثل هكذا حل لغم داخل جسم الإنتقالي.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
المشري يهاجم الدبيبة: يستقبل منتحلي الصفة ويتجاهل أحكام القضاء
ليبيا – المشري ينتقد تدخل حكومة الدبيبة في مجلس الدولة ويصفه بأنه سبب الانقسامانتقد خالد المشري، رئيس مجلس الدولة، استقبال رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، لأعضاء في المجلس اعتبرهم “منتحلي الصفة ومغتصبي السلطة”، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يخالف أحكامًا قضائية سابقة صدرت بعدم صحة انتخابهم.
رفض التدخل الحكومي في شؤون المجلسوفي بيان تابَعَته صحيفة المرصد، شدد المشري على رفضه القاطع لتدخل الحكومة في أعمال مجلس الدولة، معتبرًا أن هذا التدخل هو السبب الرئيسي وراء استمرار الانقسام السياسي في البلاد.
كما استشهد المشري بتدخل الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة في جلسة المجلس في أغسطس 2024، ما اعتبره دليلًا واضحًا على محاولات التأثير على قرارات المجلس وإعاقة استقلاليته.
اتهام الحكومة بالارتباك أمام التوافق المتزايدورفض المشري ادعاءات الحكومة بأنها تعمل على إنهاء الانقسام، مؤكدًا أن الاجتماعات التي تعقدها مع أطراف متنازع عليها داخل المجلس تعكس حالة ارتباك سياسي أمام التوافق المتزايد بين مجلسي الدولة والنواب.
دعوة الدبيبة للتركيز على الانقسامات داخل حكومتهوفي ختام بيانه، دعا المشري رئيس الحكومة إلى التركيز على معالجة الانقسامات داخل حكومته، بدلًا من التدخل في شؤون مجلس الدولة، مشددًا على أن أي تدخل غير قانوني لن يؤدي إلا إلى تعميق الخلافات وتأزيم الوضع السياسي في ليبيا.