السفير منجي بدر: 15 ألف عقوبة مفروضة على روسيا بصورة غير مسبوقة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال السفير الدكتور منجي علي بدر، الوزير المفوض الأسبق بالهند، وعضو الجمعية المصرية للأمم المتحدة، إن مجموعة بريكس تستهدف إحداث نقلة كونية من خلال البحث عن نظام اقتصادي عالمي قائم على العدالة يفيد دول الجنوب، مشيرًا إلى أن تجمع "بريكس" يضم 5 دول وهم روسيا والصين والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا.
وتابع "بدر"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن تجمع "بريكس" لم يتوسع منذ 2010، ولكن بعد غزو روسيا لأوكرانيا سعى التجمع لزيادة عدد أعضائه، لكسر هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي، خاصة بعد رفع الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة مما أثر سلبًا على مختلف دول العالم، من خلال سحب الأموال الساخنة من معظم الدول الناشئة.
وأضاف أن الدول الغربية أخطأت في تسييس المنظمات الاقتصادية الدولية، وتحويلها لأداة عقاب للدول التي تختلف معها، مشيرًا إلى أن الدول الغربية استخدمت النظام المصرفي العالمي "سويفت" لفرض عقوبات على إيران وروسيا، معقبًا: "العقوبات التي فُرضت على روسيا وصلت لـ15 ألف عقوبة، وهذا العدد لم يحدث في التاريخ من قبل".
السفير منجي بدر يكشف سبب انضمام مصر لتجمع "بريكس"
قال السفير الدكتور منجي علي بدر، الوزير المفوض الأسبق بالهند، وعضو الجمعية المصرية للأمم المتحدة، إن أحد أسباب انضمام مصر لتجمع "بريكس" هو التطور الذي حدث في البنية التحتية لمصر خلال السنوات القليلة الماضية، مشيرًا إلى أن الدولة يجب أن تتوقف عن سياسات ملء البطون، وتنظر إلى الحاضر وإلى المستقبل.
وتابع "بدر"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن انضمام مصر لتجمع "بريكس" يحتوي على الكثير من الجوانب الإيجابية، ولكن هناك ضرورة لتحويل الاقتصاد المصري لاقتصاد إنتاجي، وتشجيع الصناعة لكي تكون قادرة على المنافسة في الأسواق الخارجية لتجمع "بريكس".
ولفت إلى أن تجمع "بريكس" ما زال غير رسميًا حتى هذه اللحظة، وهناك تخوفًا من أن يتحول هذا التجمع لاتجاه سياسي وخلافه، مشيرًا إلى أن السياسة الخارجية المصرية قائمة على التوازن بين الشرق والغرب، ويجب أن نستمر في هذا الأمر، خاصة وأن معظم التجارة المصرية قائمة مع الغرب، خلاف أن الغرب ما زال يسيطر على كافة مؤسسات المالية الدولية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
1500 خلال عام.. العفو الدولية تسجل ارتفاعاً «غير مسبوق» بعمليات الإعدام
أعلنت منظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء، “عن تسجيل أكثر من 1500 عملية إعدام حول العالم في عام 2024، وهو أعلى رقم مسجل منذ عام 2015”.
وبحسب ما نقلت “أسوشيتد برس”، أشارت المنظمة إلى أن “الارتفاع الكبير في أعداد الإعدامات يعود بشكل رئيسي إلى إيران والعراق والسعودية، التي شكلت معا 91% من الإعدامات المعروفة”.
وأضاف الوكالة، “بحسب تقرير المنظمة حول استخدام عقوبة الإعدام على مستوى العالم، نفذت إيران ما لا يقل عن 972 عملية إعدام، تلتها السعودية بـ 345 عملية إعدام على الأقل، ثم العراق بـ 63 عملية إعدام على الأقل”.
ولفت التقرير إلى أن “الرقم العالمي الحقيقي قد يكون أعلى بكثير بسبب السرية المحيطة باستخدام عقوبة الإعدام في بعض الدول، خاصة الصين التي سنفتها المنظمة “البلد الرائد في الإعدامات”، حيث تظل بيانات الإعدام سرا حكوميا”.
وفي الولايات المتحدة، “تم تنفيذ 25 عملية إعدام خلال العام نفسه، حيث تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمواصلة تطبيق عقوبة الإعدام لحماية المواطنين الأمريكيين “من المغتصبين والقتلة والمجرمين”.
ووفقاً لـ”أسوشيتد برس”، “انتقدت منظمة العفو الدولية تصريحاته، مشيرة إلى أنها “تنزع الإنسانية عن الآخرين وتروج لرواية زائفة بأن عقوبة الإعدام لها تأثير رادع فريد على الجريمة”.