قال السفير الدكتور منجي علي بدر، الوزير المفوض الأسبق بالهند، وعضو الجمعية المصرية للأمم المتحدة، إن مجموعة بريكس تستهدف إحداث نقلة كونية من خلال البحث عن نظام اقتصادي عالمي قائم على العدالة يفيد دول الجنوب، مشيرًا إلى أن تجمع "بريكس" يضم 5 دول وهم روسيا والصين والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا.

 

وتابع "بدر"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن تجمع "بريكس" لم يتوسع منذ 2010، ولكن بعد غزو روسيا لأوكرانيا سعى التجمع لزيادة عدد أعضائه، لكسر هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي، خاصة بعد رفع الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة مما أثر سلبًا على مختلف دول العالم، من خلال سحب الأموال الساخنة من معظم الدول الناشئة.

 

وأضاف أن الدول الغربية أخطأت في تسييس المنظمات الاقتصادية الدولية، وتحويلها لأداة عقاب للدول التي تختلف معها، مشيرًا إلى أن الدول الغربية استخدمت النظام المصرفي العالمي "سويفت" لفرض عقوبات على إيران وروسيا، معقبًا: "العقوبات التي فُرضت على روسيا وصلت لـ15 ألف عقوبة، وهذا العدد لم يحدث في التاريخ من قبل".


 

 

السفير منجي بدر يكشف سبب انضمام مصر لتجمع "بريكس"

 

قال السفير الدكتور منجي علي بدر، الوزير المفوض الأسبق بالهند، وعضو الجمعية المصرية للأمم المتحدة، إن أحد أسباب انضمام مصر لتجمع "بريكس" هو التطور الذي حدث في البنية التحتية لمصر خلال السنوات القليلة الماضية، مشيرًا إلى أن الدولة يجب أن تتوقف عن سياسات ملء البطون، وتنظر إلى الحاضر وإلى المستقبل.

 

وتابع "بدر"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن انضمام مصر لتجمع "بريكس" يحتوي على الكثير من الجوانب الإيجابية، ولكن هناك ضرورة لتحويل الاقتصاد المصري لاقتصاد إنتاجي، وتشجيع الصناعة لكي تكون قادرة على المنافسة في الأسواق الخارجية لتجمع "بريكس".

 

ولفت إلى أن تجمع "بريكس" ما زال غير رسميًا حتى هذه اللحظة، وهناك تخوفًا من أن يتحول هذا التجمع لاتجاه سياسي وخلافه، مشيرًا إلى أن السياسة الخارجية المصرية قائمة على التوازن بين الشرق والغرب، ويجب أن نستمر في هذا الأمر، خاصة وأن معظم التجارة المصرية قائمة مع الغرب، خلاف أن الغرب ما زال يسيطر على كافة مؤسسات المالية الدولية.

 
 

 

 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الدول الأكثر بعدد النساء العاملات خلال 2025 (إنفوغراف)

ترتفع نسبة النساء العاملات لمن هن في السن ما بين (15-64) عاماً في الدول الفقيرة والدول الغنية، وفي أكثر الأحيان تعمل النساء في الدول منخفضة الدخل بالزراعة، حيث يكون العمل ضروريا للبقاء على قيد الحياة، مثل كوريا الشمالية إذ بلغ عدد النساء العاملات هناك 87%، وفي مدغشقر 84%.

وعلى الجانب الآخر ترتفع نسبة مشاركة المرأة في الدول ذات الدخل المرتفع، بسبب التعليم وخدمات رعاية الأطفال والاقتصاد القائم على الخدمات التي تعمل على توسيع فرص عمل المرأة، حيث بلغت نسبة مشاركة المرأة في ايسلندا 84% وفي هولندا والسويد 82%.

وفيما يلي إنفوغراف بتصنيف الدول الأكثر بعدد النساء العاملات في العام 2025.


مقالات مشابهة

  • برلمانية: المرأة المصرية حققت مكاسب غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
  • أرباح الإسكندرية لتداول الحاويات المصرية ترتفع إلى 3.4 مليار جنيه في 6 أشهر
  • علي طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية .. مقالات جاءت في الميعاد الخطأ
  • ماكرون: قد نرسل قوات إلى أوكرانيا دون موافقة روسيا
  • الدول الأكثر بعدد النساء العاملات خلال 2025 (إنفوغراف)
  • المشاط تلتقي السفير الفرنسي لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية الثنائية
  • السفير المصري بالمغرب يستضيف مأدبة إفطار بحضور ممثلي الجالية المصرية
  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • المنصة الوطنية لبرنامج "نوفى".. 5 مشروعات لـ" التكيف والمرونة وسياسات دعم المناطق الهشة".. فاروق: نهضة غير مسبوقة بالزراعة وإضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية .. صيام: تحديث الري والتصنيع الزراعي
  • آيفون الجديد.. ترقية غير مسبوقة مع ميزات ثورية في تحديث آبل القادم