لبحث العلاقات والتعاون.. اجتماع تاريخي بين وزيري خارجية إسرائيل وليبيا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
كشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن لقاء جرى، الأسبوع الماضي، بين وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، ووزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، نجلاء المنقوش، خلال زيارة كوهين لإيطاليا، وفق مراسل الحرة.
ورغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين، أفادت الوزارة بأن الاجتماع الأول بين كوهين وبين المنقوش كان بهدف بحث إمكانيات التعاون والعلاقات بين البلدين والحفاظ على تراث اليهود الليبيين.
وقال كوهين: "أشكر وزير الخارجية الإيطالي (أنطونيو تاجاني) على استضافة الاجتماع التاريخي مع وزيرة الخارجية الليبية في روما، وهو ما "يشكل الخطوة الأولى في العلاقة بين إسرائيل وبين ليبيا".
وتحدث كوهين مع المنقوش عن "الإمكانات الكبيرة" التي يمكن أن توفرها العلاقات للبلدين، وتطرق إلى "أهمية الحفاظ على تراث اليهود الليبيين والذي يشمل تجديد المعابد والمقابر اليهودية في ليبيا".
وأضاف أن "حجم ليبيا وموقعها الاستراتيجي يمنح العلاقات معها أهمية كبيرة وإمكانات هائلة لدولة إسرائيل".
وقال: "نحن نعمل مع سلسلة من الدول في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا بهدف توسيع دائرة السلام والتطبيع مع إسرائيل".
وكانت إسرائيل قد طبعت علاقاتها مع دول في الشرق الأوسط بموجب اتفاقية "إبراهيم" برعاية أميركية في عام 2020، ويجري الحديث عن مفاوضات لانضمام السعودية إلى الاتفاق.
والتزم المسؤولون السعوديون الصمت إلى حد كبير بشأن احتمالية التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل حتى الآن، وأكدوا علنا أن أي تطبيع للعلاقات "يجب أن يكون بعد السماح بإقامة دولة فلسطينية".
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس، جو بايدن، قالت لإسرائيل، الأسبوع الماضي، إن عليها تقديم تنازلات للفلسطينيين لأجل ضمان نجاح مشروع تطبيع مع السعودية.
أكسيوس: واشنطن أخبرت إسرائيل أن تطبيع السعودية يحتاج لتقديم تنازلات للفلسطينيين نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن قالت لإسرائيل، الأسبوع الماضي، إن عليها تقديم تنازلات للفلسطينيين لأجل ضمان نجاح مشروع تطبيع مع السعودية.المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اجتماع رفيع المستوى في قنفودة لبحث آليات ترحيل الجالية البنغلاديشية
انعقد اليوم اجتماع موسع بمركز إيواء قنفودة في مدينة بنغازي، جمع وفداً من وزارة الخارجية والتعاون الدولي وممثلين من سفارة بنغلاديش في ليبيا، لمناقشة كافة الجوانب المتعلقة بترحيل دفعات من أفراد الجالية البنغلاديشية المحتجزين.
وقد ترأس الاجتماع اللواء عبد العالي الخفيفي، معاون رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، إلى جانب عدد من المسؤولين على رأسهم مدير إدارة آسيا وأستراليا محمد الحصني، ومدير مكتب مراسم بنغازي عادل الفارسي، والعقيد وليد الجهاني، مدير فرع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في بنغازي.
كما شارك في اللقاء من جانب سفارة بنغلاديش الملحق الإداري محمد جهنقيل عالم والملحق القانوني محمد عياد.
وتناولت مداولات الاجتماع أوضاع الجالية البنغلاديشية في ليبيا، مع تركيز خاص على مدينة بنغازي، وبحثت آلية الترحيل التدريجي لفئة من أفراد الجالية المحتجزين في مركز قنفودة، والبالغ عددهم 379 فرداً، تمهيداً لإطلاق المرحلة الأولى من عملية الترحيل.